عاصمة سريلانكا، تعد دولة سيرلانكا أحد الوجهات السياحية لكثير من الدول العربية والأجنبية، نظرا لما تتميز به الدولة من المناخ المعتدل بأغلب فصول السنة، وطبيعتها الخلابة التي تتميز بكثرة الأشجار وتنوع الحيوانات البرية فيها، اضافة الى موقعها الجغرافي الذي يربطها بعدد من الدول المجاورة، وتنوع شواطئها الساحلية التي تجذب السياح المحليين في الدولة ومن خارجها، فما هي طبيعة السياحة في دولة سريلانكا، وما هي عاصمة دولة سيرلانكا.
ما هي عاصمة سريلانكا
سريلانكا لديها عاصمتان، الأولى (كولومبو وسري جاياواردنابورا كوتي)، وسنذكر لك ما يلي عن كل منهما:
- كولومبو هي العاصمة التجارية القديمة لسريلانكا.
- جاياواردنابورا كوتي: هي العاصمة الإدارية لسريلانكا، ويقع مقر الهيئة التشريعية الوطنية للولاية.
عاصمة دولة سريلانكا كولومبو
نقدم لكم في الفقرة التالية بعض أهم وأبرز المعلومات عن كولومبو العاصمة الإدارية لسريلانكا:
- كولومبو هي أكبر مدينة في سريلانكا وتقع في المنطقة الساحلية الجنوبية للجزر السريلانكية، بجوار Sri Jayawardenepura Kotte، العاصمة الثانية لسري لانكا، إلى الجنوب من نهر كيلاني.
- وقد تحدث عنها الرحالة الشهير ابن بطوطة في القرن الرابع عشر الميلادي أثناء أسفاره أثناء وصفه لدول شبه الجزيرة الهندية.
- في عام 1656 م احتلها الهولنديون وجعلوها عاصمة لجميع المقاطعات البحرية التابعة لشركة الهند الشرقية الهولندية.
- في وقت لاحق احتلتها بريطانيا وجعلت كولومبو عاصمة مستعمرة سيلان الرسمية، لكنها تمكنت من الحصول على استقلالها عام 1984 م عن المملكة المتحدة لبريطانيا.
- ونفيها كبار القادة الوطنيين والمثقفين في مصر، ومنهم زعيم الثورة العرابية والقيادي أحمد عرابي، ورئيس الوزراء المصري الأسبق محمود سامي البارودي، والصحفي والكاتب الكبير عبد الله النديم.
- كان لكولومبو دور مهم في الحرب العالمية الثانية، حيث كانت القاعدة العسكرية التي من المقرر أن تهاجم اليابان منها.
- كولومبو هي العاصمة الرسمية لسريلانكا المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وتقدر مساحتها بنحو ستمائة وأربعين كيلومترًا مربعًا.
- تضم كولومبو معظم المؤسسات الحكومية والمقرات الرئيسية في سريلانكا، وكذلك مقار القوات البحرية والجوية، ومقر الجمهورية، والسفارات والوزارات، ومركز التجارة العالمي، والبنك المركزي لسريلانكا، وشركات التأمين، ولها العديد من المطارات، بما في ذلك مطار تريكو نامالاي، ومطار سيجيريا، ومطار سريلانكا الدولي باندارانايكا.
معلومات عن عاصمة سريلانكا جاياواردنابورا كوتي
فيما يلي بعض المعلومات عن العاصمة الثانية لسريلانكا، جاياواردنابورا كوتي:
- تقع مدينة جاياواردنابورا كوتي في جنوب غرب سريلانكا كما أنها تقع على جزيرة على ضفاف بحيرة ديوانا أوي وهي مجاورة للعاصمة التجارية لسريلانكا، كولومبو، في الجانب الجنوبي الشرقي، ولا تفصل بينها أكثر من ثمانية كيلومترات.
- تبنت الحكومة السريلانكية مدينة جاياواردنابورا كوتي لتصبح عاصمتها الإدارية، وذلك للحد من مشاكل الاكتظاظ التي اندلعت في العاصمة كولومبو، والتي حدثت عام 1977 م.
- يعود تاريخ Sri Jayawardenepura Kotte إلى مملكة Sinhalese Koti، التي حكمت البلاد من القرن الرابع عشر، واستمرت حتى القرن السادس عشر الميلادي.
- ولا يزال العمل جاريًا في العاصمة الإدارية لسريلانكا لنقل المؤسسات والمقرات الحكومية من كولومبو إليها.
- في الآونة الأخيرة، تتحرك مدينة Jayawardenepura Kotte بسرعة لتصبح أول عاصمة لسريلانكا، وذلك بسبب حداثتها وتطورها في مختلف المجالات.
- تبلغ مساحة العاصمة السريلانكية Jayawardenepura Kotte حوالي سبعة عشر كيلومترًا.
- تقع جامعة Sri Jayawardenepura في المدينة وقد تم تصنيفها كواحدة من أهم مؤسسات التعليم العالي والتي حققت شهرة وسمعة دولية.
نظام الحكم في دولة سريلانكا
يتكون نظام الحكم في سري لانكا الديمقراطية من رئيس دولة يتم انتخابه مباشرة من قبل الشعب، وبرلمان يتألف من مائتين وخمسة وعشرين عضوا، يتم انتخاب مائة وستة وتسعين منهم مباشرة، بينما يتم انتخاب العشرون المتبقية تسعة ينتخبون بالتمثيل النسبي، ورئيس الدولة يرأس الحكومة ويكون القائد العام للقوات المسلحة لمدة خمس سنوات.
يشار إلى أن الانتخابات الأخيرة التي جرت في سريلانكا كانت عام 2015 م، وهو نفس العام الذي تم فيه تعديل الدستور، حيث يتم تعيين الحاكم من قبل رئيس الدولة، وتعتمد فترة ولاية الحكام على مدة حكم رئيس الدولة.
طبيعة السياحة في سريلانكا
تتميز جزيرة سريلانكا بموقعها الاستراتيجي الحيوي، والعديد من المناظر الطبيعية الخلابة، وعدد كبير من النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى شواطئها وسواحلها الرائعة، ومناخها المعتدل، واحتضانها للعديد من الموارد الثقافية والتراثية الغنية، والمتنزهات وهذا ما جعلها واحدة من أكثر الوجهات السياحية تميزًا التي يأتي إليها السائحون كل عام من جميع دول العالم.
تمتلك سريلانكا العديد من المواقع المعتمدة للتراث العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المناطق والمعالم الجذابة، ومجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي يمكن لزوار الجزيرة ممارستها، بما في ذلك مشاهدة الدلافين والحيتان والغوص تحت الماء.
الديانة في الدولة السريلانكية
تتبنى دولة سريلانكا لغة التاميل، واللغة السنهالية هي لغتها في الأمور الإدارية، وفي جميع السجلات والمؤسسات والمعاملات الخاصة بالدولة، فهي اللغات الوطنية الرسمية للبلاد في سريلانكا، يُذكر أن أعضاء البرلمان وبقية مجالس الدولة لهم الحق في استخدام أي لغة وطنية سريلانكية أثناء أداء واجباتهم وواجباتهم هناك عدة ديانات منتشرة في سريلانكا، وهي:
- البوذية: لا تعتبر البوذية الديانة الرسمية لسريلانكا، ولكنها على الرغم من ذلك تمثل أكبر نسبة بين الديانات الأخرى في الدولة، حيث يعتنق البوذية ما يصل إلى سبعين بالمائة من إجمالي السكان فيها، ومعظم البوذيين من السنهاليين.
- الهندوسية: هي ثاني ديانة منتشرة في سريلانكا، وتبلغ نسبة معتنقيها حوالي اثني عشر بالمائة من مجموع السكان، ومعظم أتباعها من التاميل.
- الإسلام: تبلغ نسبة المتحولين إلى الإسلام في سريلانكا حوالي عشرة بالمائة من إجمالي السكان، ومعظمهم من الماوريين السريلانكيين.
- المسيحية: تحتل المسيحية المرتبة الرابعة من حيث انتشار الديانات في سريلانكا، بحوالي ستة بالمائة من إجمالي سكان سريلانكا، ومعظمهم من الرعايا الأجانب.
التعليم في دولة سريلانكا
منذ عام 1947، وافقت الحكومة السريلانكية على تبنيها لنظام تعليم مجاني، كما طورت وسائل جديدة للتعليم، بما في ذلك إشراك كل من التاميل والسنهاليين في العملية التعليمية بالإضافة إلى النهج المعتمد للمساواة بين الجنسين، والقضاء على جميع أشكال عدم المساواة في الحصول على التعليم.
مع تنوع الديانات السماوية في سريلانكا، ازدادت أعداد السياح من مختلف دول العالم نظرا للتنوع الديني والعرقي في الدولة، لذلك تتميز سريلانكا بإقتصادها القوي مقارنة بعدد الدول المجاورة لها، وتلك هي أبرز المعلومات عن دولة سريلانكا، وعاصمة الدولة مدينة جاياواردنابورا كوتي والعاصمة كولومبو.