هي الفراسة في تتبع الأثر ومعرفة مسارات الركبان، هناك الكثير من العلوم القديمة التي تواجدت في الثقافة العربية، ولا بد لنا من ان نتحدث عن أهمية تلك العلوم في تشكيل التاريخ الخاص بالبلدان العربية، والتي تعتبر من أحد أهم عناصر الهوية الثقافية للعرب، وواحد من أهم تلك الموضوعات هو الموضوع المتعلق بمعرفة الأثر، لهذا السبب ابقوا معنا من أجل التعرف على هي الفراسة في تتبع الأثر ومعرفة مسارات الركبان
إجابة سؤال هي الفراسة في تتبع الأثر ومعرفة مسارات الركبان

علم الفراسة هو تتبع المسار ومعرفة خطى الفرسان هو علم القيافة، وفي لغة القيافة اتباع المسار إما بالمسار أو بالنسب، وفي الاصطلاح فإن علم القيافة أكثر من المعنى حسب الغرض منه دعوة الإسلام، ولكن الإسلام بتعاليمه الإلهية جعل الآخرين يحددون النسب ويضعون قيودًا أخلاقية واضحة تثبت النسب البشري بطريقة أفضل.
ما هي القيافة عند العرب

كلمة قيافة مأخوذة من فعل القاف، وفي اللغة العربية، القاف أثر للإنسان، أي لتتبع أثره، سواء كان الأثر المادي كعلامات طريقه أو مروره، أو علامات أصله عادة ما يكون لديه مجموعة من المزايا التي تسمح له بالقيام بذلك، مثل قدرته على علم الفراسة أو خبرته في علم الآثار لمعرفة خطوات الشخص الذي يتم تعقبه.
أنواع القيافة العربية

كما ذكرنا أعلاه فإن علم الانتصاب ينقسم إلى نوعين:
القيافة بالنسب

هو التطلع والتنبؤ بالنسب البشري ومعرفة والده وأفراد أسرته من خلال بعض السمات الشكلية وأوجه التشابه، أو معرفة نسب الطفل بعد الولادة من خلال النظر إلى شكل أجزاء جسمه ومقارنتها مع المتوقع أجزاء من جسد أبيه، وهو من العلوم الأكثر انتشارًا في عصر ما قبل الإسلام، لكن الإسلام جعل نسب الولد معروفاً شرعياً بتعريف علاقات الزواج.
دار الأيتام في الطريق

وهو من العلوم التي انتشرت بين العرب البدو في الصحراء، حيث استخدموها لإيجاد الاتجاهات والوصول إلى الهدف المنشود بسبب صعوبة إيجاد آثار أقدام أو إشارات في الصحراء يمكن للإنسان اتباعها لبني مدليج، واستعملها كفار قريش عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم لمعرفة مكان وجوده.
حكم القيافة في الاسلام

على الرغم من أن الدين الإسلامي اعتمد على أسئلة أكثر دقة لتحديد النسب، فقد تم استخدام قيافة في حالات خاصة، عندما كانت الأدلة الأخرى ضعيفة وغير مؤكدة تمامًا وفي هذا روت عائشة رضي الله عنها أن النبي قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بفرح أضاءت أسرار وجهه، فقال: “ألم تروا أن المجاز نظر؟ لزيد بن حارثة وأسامة بن زيد وقال: هاتان الأرجل أحدهما الآخر؟ والمستخدم في ذلك الوقت هو مجاز المدلاجي الكناني.
الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن أهمية علم تقفي الأثر، حيث ان العرب كانوا من أكثر الناس شهرة بهذا العلم، ونجد أن العرب متمسكون بتقفي الأثر الى يومنا الحاضر، ويتم الاعتماد على هذا العلم من اجل التمكن من معرفة وكشف عمليات السرقة.