لماذا علم الاردن يشبه علم فلسطين

لماذا علم الاردن يشبه علم فلسطين، يتشابه علم المملكة الأردنية الهاشمية بشكل كبير مع العلم الفلسطيني، فنجد العلمين يتشاركوا في اللون الأبيض والأسود والأحمر والأخضر، ولكن ما يميز العلم الأردني عن العلم الفلسطيني، إذ نجد نجمة في وسط اللون الأحمر بالعلم الأردني الغير موجودة في العلم الفلسطيني، فلماذا علم الاردن يشبه علم فلسطين، وما هي الدلالات الرمزية والوطنية والثقافية لألوان كلا من العلم الأردني وألوان العلم الفلسطيني، وما مدى قرب العلاقات الأردنية الفلسطينية.

لماذا علم دولة الاردن يشبه علم دولة فلسطين

لماذا علم دولة الاردن يشبه علم دولة فلسطين
لماذا علم دولة الاردن يشبه علم دولة فلسطين

علم المملكة الأردنية شبيه جدًا بالعلم الفلسطيني، ويختلف عنه فقط بالنجمة البيضاء الموضوعة على المثلث الأحمر، ويعود سر هذا التشابه إلى التاريخ المشترك بين هذين البلدين، إلى جانب مجموعة أخرى من الدول العربية، لذلك استلهمت تصاميم هذه الأعلام من علم ثورة العرب ضد الاحتلال العثماني خلال الحرب العالمية الأولى، والتي اندلعت بعد أن أقنعت القوات البريطانية الشريف حسين، قائد مكة في شبه الجزيرة العربية، بأن متمردًا على الحكم العثماني، واكتفى بتأسيس مملكة مشتركة معهم في الحجاز، والتي كانت عبارة عن تجمع للثوار العرب، الذين احتاجوا إلى علم لتوحيدهم، لذا أوكلت مهمة تصميم هذا العلم إلى البريطاني السير مارك سايكس، وتضمنت الألوان الأربعة الأسود والأحمر والأخضر والأبيض، والتي لا تزال مستخدمة في مختلف أعلام الدول العربية حتى يومنا هذا، منذ هـ يعتبر دليلاً على الوحدة العربية.

خصائص العلم الأردني

خصائص العلم الأردني
خصائص العلم الأردني

في 18 أبريل 1928، تبنت المملكة الأردنية علم الثورة العربية بقيادة الشريف حسين، واستمدت منها علمها، وفق مجموعة من القواعد والمعايير التي حددها الدستور الأردني لعام 1952، ومنها أن الطول يساوي ضعف العرض، ويتم تقسيم العلم إلى ثلاثة أجزاء متساوية ومتوازية يتم تلوينها أفقياً من أعلى إلى أسفل باللون الأسود، ثم الأبيض، ثم الأخضر، ويتم وضع مثلث قائم على العلم من جانب سارية العلم، بحيث تكون قاعدة المثلث مساوية لعرض العلم، وارتفاعه يساوي نصف طوله، ويوضع رمز صغير على هذا المثلث عبارة عن كوكب ذي سبعة أشعة أو صغير يعرف باسم النجمة ذات السبعة نقاط والتي بدورها لها مجموعة من القياسات التي تحدد موقعها وحجمها، أما ألوان العلم ومعناها فهي كالآتي:

  • يشير اللون الأسود في الأعلى إلى علم الدولة العباسية.
  • يشير اللون الأبيض في المنتصف إلى علم الدولة الأموية.
  • اللون الأخضر في الأسفل راية أهل البيت.
  • يمثل المثلث الأحمر بموقعه الذي ينضم إلى القضبان الثلاثة الأسرة الهاشمية.
  • والكواكب السبعة كرمز لفتح القرآن الكريم.

خصائص العلم الفلسطيني

خصائص العلم الفلسطيني
خصائص العلم الفلسطيني

تم تبني هذا العلم من قبل منظمة التحرير الفلسطينية في 15 نوفمبر 1988 باعتباره العلم الرسمي للدولة الفلسطينية، على الرغم من أنه تم رفعه في وقت سابق، حيث استخدمه الفلسطينيون في عام 1917 للإشارة إلى حركتهم الوطنية، وفي عام 1947 تم اعتباره رمزاً للحرية والوحدة حزب البعث العربي الاشتراكي، لذلك عاد الفلسطينيون في العام التالي واعتمدوه في مؤتمر غزة، وتم الاعتراف به حينها بالنسبة لشكل هذا العلم، فهو يتكون من ثلاثة أجزاء أفقية متساوية ومتوازية، الجزء العلوي أسود، والوسط أبيض، والجزء الأوسط أبيض، والجزء السفلي أخضر، مع مثلث متساوي الساقين أحمر، قاعدته يقع في بداية العلم من جانب سارية العلم، ويمتد بحيث يكون قمته ثلث طول العلم أفقيًا، وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حظر استخدام هذا العلم في فترة ما عدا لا يزال الشعب الفلسطيني المقاوم متمسكًا بقضيته ومعرفته حتى يومنا هذا.

تفاصيل العلاقات الأردنية الفلسطينية

تفاصيل العلاقات الأردنية الفلسطينية
تفاصيل العلاقات الأردنية الفلسطينية

الأردن وفلسطين يشكلان معا ما يعرف بالجزء الجنوبي من بلاد الشام، والذي كان يضم أربع دول منذ القدم، تشترك في نفس المصير في الأحداث التاريخية المختلفة ثورته على قرارات إنشاء وطن قومي لليهود على الأرض الفلسطينية وقدموا لهم وسائل دعم مختلفة على أساس إيمانهم بالمصير المشترك كما شارك الأردنيون في الانتفاضة الفلسطينية رغم أن بلادهم كانت تخضع لسيطرة الانتداب البريطاني في ذلك الوقت يعتبر كايد المفلح عبيدات أول شهيد أردني، واستمر هذا الدعم في الأراضي الفلسطينية لسنوات طويلة من الجانب الأردني، وفي عام 1950 تم توقيع معاهدة توحيد بين الجانبين الأردني والفلسطيني في محاولة للحفاظ على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية العلاقات الجيدة بين الشعبين الشقيقين لا تزال قائمة حتى اليوم.

دائما ما يردد الشعب الأردني والشعب الفلسطيني عبارة شعب واحد مش شعبين، نظرا للتقارب الثقافي والوطني والسياسي بين البلدين، اضافة الى اشتراك الحدود الأردنية الفلسطينية مع بعضها البعض، وهنالك علاقات تاريخية وصولا الى يومنا هذا بين الشعب الأردني والفلسطيني ورموز الدولتين ورؤسائها.

Scroll to Top