ما حكم زكاة الفطر على الجنين الذي نفخ فيه الروح

زكاة الفطر على الجنين الذي نفخ فيه الروح، مع اقتراب موعد أداء زكاة الفطر التي تفرض على كافة المسلمين بالدول العربية والإسلامية ومسلمي العالم، يتساءل العديد عن الضوابط الشرعية التي وضحت من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية، وكيفية أداء زكاة الفطر وما هي الشروط الواجب مراعاتها عند أداء زكاة الفطر، وهل تجب زكاة الفطر على الجنين الذي نفخ فيه الروح، وما هو حكم تعيين وتكليف الجمعيات والمؤسسات الخيرية في سداد زكاة الفطر واعطاءهم أموال الزكاة لتصل الى الأسر الفقيرة والمحتاجة.

حكم زكاة الفطر على الجنين الذي نفخ فيه الروح

حكم زكاة الفطر على الجنين الذي نفخ فيه الروح
حكم زكاة الفطر على الجنين الذي نفخ فيه الروح

اختلف العلماء في وجوب إخراج زكاة الفطر عن الجنين في بطن أمه إذا كان عمره مائة وعشرين يومًا، أي إذا نفخت فيه الروح باسمه، وقال كثير من العلماء إن الزكاة لا تجب على الجنين في بطن أمه وهو صلى الله عليه وسلم مرتبط بالعجوز والصغير، والجنين يسمى الصغير، لذلك كل قرار إلزامي للشباب يحبون إخراج زكاة الفطر عن الصغار والكبار، حتى على الضأن في بطن أمه، وقال ابن حزم: التقى أبو قلابه الصحابة وتعاطف معهم وفي الحقيقة كل ما ذكره ابن حزم من جميع الأدلة لا يشترط فيه زكاة الحمل، كما أن الشاب المعني لا يشترط زكاة الحمل.

ما هي شروط وجوب الزكاة

ما هي شروط وجوب الزكاة
ما هي شروط وجوب الزكاة

من الشروط التي يجب على المكلف توافرها لتلقي الزكاة:

  • الغني: لا تجب زكاة الفطر على الفقير الذي ليس له طعامه وقت وجوبته، وقال إجماع العلماء: من لم يكن عليه شيء فلا فطرة عليه وحدود لا للمال وجبت الزكاة فيها على كل مسلم يملك قوته ومعيشة من ينفق عليها ولو لم يفعل وله نصاب، وهذا رأي جمهور العلماء، وفي الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رسول الله صلى الله عليه وسلم) أمر الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر في صاع التمر أو صاع المطر وسائر أنواع المطر وأعظمها بين المسلمين، وأمر بإخراجها على الناس الخروج للصلاة).
  • الحرية: وجوب زكاة الفطر يقضي بالحرية، فلا تجب الفطرة على العبد باسمه، وهذا ما يقوله أكثر العلماء، لأن العبد لا يملك، ومن لا يملك مالاً فلا امتلك آخر.

ما هو حكم تكليف الجمعيات الخيرية لإخراج زكاة الفطر

ما هو حكم تكليف الجمعيات الخيرية لإخراج زكاة الفطر
ما هو حكم تكليف الجمعيات الخيرية لإخراج زكاة الفطر

اختلف العلماء في قواعد تعيين الصدقات في إخراج زكاة الفطر، وسبب الخلاف أن زكاة الفطر من شعائر الإسلام وشرائها، وتحديد من يستحقها من الفقراء، فيأخذها إخراجها بتحويل الأموال إلى الجمعيات الخيرية من كونها من الطقوس الظاهرة إلى الصدقة الخفية، وهذا هو أصل الخلاف بين العلماء، ومن أسباب الخلاف أيضًا أن التساهل في العطاء للجمعيات الخيرية قد يؤدي أيضًا إلى زوال هذه الطقوس المهمة لذلك فالأفضل للمسلم أن يدفعها بنفسه، ولا يكلّف أحداً بالدفع إلا إذا لم يستطع أن يقوم بها بنفسه لظروف خاصة، أو إذا كان لديه ما يمنعه من ذلك، ولكن الأفضل تركه وقال علاء الدين المرداوي: “يجوز أن ينيب من يؤتمن عليها الزكاة، ولكن يشترط أن يؤتمن عليه مسلم مؤتمن” يجوز للإنسان أن ينيب من يصرف الزكاة، إذا دعت الحاجة، والأفضل فصلها عن نفس الشخص ” قال ابن عثيمين: “يجوز إجازة الزكاة للجمعيات وتوزيعها، ولكن يجب أن تصل إلى مستحقيها أولاً.

موعد زكاة الفطر هو قبل أداء صلاة العيد في أولى أيام عيد الفطر السعيد، أو يمكن اخراج زكاة الفطر قبل يوم أو يومين أو ثلاثة أيام كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم سنة عن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك هو حكم وهل توجب زكاة الفطر على الجنين الذي نفخ فيه الروح.

Scroll to Top