أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر

أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر، هنالك أحكام وشروط لإخراج زكاة الفطر التي تفرض على المسلمين في شهر رمضان المبارك، ومنها أن يكون الشخص الذي يؤدي الزكاة قادر على أداء الزكاة ولا تكون فرض على من لا يقدر على أداءها، بحيث اختلف علماء الفقه والمذاهب الإسلامية في حد القدرة وحد اليسار وغيرها من الشروط والضوابط، فما هي أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر، وما هو الحكم في تخصيص زكاة الفطر.

أقوال العلماء عن وقت إخراج زكاة الفطر برمضان

أقوال العلماء عن وقت إخراج زكاة الفطر برمضان
أقوال العلماء عن وقت إخراج زكاة الفطر برمضان

اختلف العلماء في توقيت إخراج زكاة الفطر في عدة أقوال هي:

القول الأول للعلماء

القول الأول للعلماء
القول الأول للعلماء

إنه قبل العيد بيومين، وهو رأي المالكية والحنابلة، ومنهم من قال قبل العيد بثلاثة أيام، واستخدموا ذلك كدليل على ما قاله صاحب المدونة رأي ابن باز.

القول الثاني للعلماء

القول الثاني للعلماء
القول الثاني للعلماء

يجوز إخراج الزكاة من أول شهر رمضان، وهذا ما قاله الحنفية والشافعية، قالوا: لأن سبب الصدقة الصيام والفطر.

القول الثالث للعلماء

القول الثالث للعلماء
القول الثالث للعلماء

قالوا: يجوز إخراج أول السنة، وهو قول بعض الحنفية وبعض الشافعية، وبررواها بالزكاة، فكانت تشبه زكاة المال في جواز إخراجها مطلقا، وقالوا: إن سبب وجوب زكاة الفطر عيش الغراب مع دلائل زيادته، ويقصد به إثراء الفقراء والمحتاجين في وقت معلوم، فلا يجوز عرضه عليه الوقت.

حكم من يخرج زكاة الفطر في أول شهر رمضان

حكم من يخرج زكاة الفطر في أول شهر رمضان
حكم من يخرج زكاة الفطر في أول شهر رمضان

من أخرجها زكاة الفطر في أول رمضان فعليه إخراجها مرة أخرى، لأنه أخرجها في غير وقته إنه يوم من رمضان، فلا يجوز إخراج زكاة الفطر إلا بغروب الشمس في آخر يوم من رمضان، لأنه وقت أخذ الفطر.

ما حكم تخصيص زكاة الفطر

ما حكم تخصيص زكاة الفطر
ما حكم تخصيص زكاة الفطر

اختلفت أقوال العلماء في أحكام تكليف الجمعيات الخيرية بإخراج زكاة الفطر، وسبب الخلاف أن زكاة الفطر من الشعائر العامة في الإسلام يستغرق قياسها وشرائها أيامًا، وتحديد المستحقين للفقراء، فيخرجها بتحويل نقود إلى جمعيات خيرية يحولها من طقس ظاهر إلى صدقة خفية، وهذا هو أصل الخلاف بين العلماء كما أن التساهل في العطاء للجمعيات الخيرية قد يؤدي أيضًا إلى زوال هذه الشعيرة المهمة، لذلك فمن الأفضل والأكثر حرصًا على المسلم أن يدفع ثمنها بنفسه، ولا ينيبه أحد بدفعها إلا إذا كان غير قادر على ذلك قال الإمام ابن قدامة: “ومع ذلك جاز التوكيل بإخراج الزكاة، ولكن الأفضل أن يخرجها الإنسان بنفسه” وقال علاء الدين المرداوي: “ويجوز تفويض من يخرج من الزكاة، ولكن يشترط أن يكون المسؤول مسلمًا موثوقًا” قال الإمام النووي: “يجوز للإنسان أن ينيب من يصرف الزكاة إذا دعت الحاجة، والأولى أن يفصلها عن نفسه” قال ابن عثيمين: “يجوز إجازة الزكاة للجمعيات وتوزيعها، لكن يجب أن تصل إلى من يستحقها قبل صلاة العيد”.

يخرج المسلم زكاة الفطر كل عام لزيادة البركة والطهارة لنفسه وماله وأبناءه وغيرها، بحيث تعرف زكاة الفطر بالإصطلاح الشرعي بأنها أحد الصدقات التي يؤديها المسلم عند الفطر من شهر رمضان المبارك، وتلك هي أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر وأحكامها.

Scroll to Top