قصة البقرة الحمراء عند اليهود، إن الديانة اليهودية هي واحدة من الديانات السماوية، ولكن أهم ما عرف عن اليهود هو أنهم يمتلكون عدد كبير من العبادات والممارسات الدينية والتي يطلق عليها اسم الممارسات التلمودية، وواحدة من أهم تلك القصص الغريبة عن اليهود هي قصة البقرة الحمراء، والتي يود الكثير منا معرفتها، ابقوا معنا من أجل الحديث عن قصة البقرة الحمراء عند اليهود.
ما هي قصة البقرة الحمراء بين اليهود

يمكن إرجاع جذور قصة العجلة الحمراء بين اليهود إلى المعتقدات اليهودية القديمة المتعلقة بالتضحية ببقرة حمراء خلال حقبة المملكتين اليهوديتين الأولى والثانية الشعب اليهودي، وفي وقت الهيكل الثاني، تم التضحية بثماني بقرات حمراء، تم استخدام دمائها لتطهير الشعب اليهودي أيضًا تقول الأسطورة اليهودية أن يهود اليوم يستعدون لدخول مرحلة الهيكل الثالث المرتبطة بولادة العجلة الحمراء العاشرة، والتي ستصادف، على حد زعمهم، مع صعود ما يسمونه “المنقذ”، الذي سيبني الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى، ثم يضحي بالبقرة الحمراء كأول تضحية داخله الهيكل، حتى يدخل الشعب اليهودي الهيكل.
ما هي خصائص البقرة الحمراء عند اليهود

تضمنت المعتقدات اليهودية المرتبطة بقصة البقرة الحمراء تحديدًا دقيقًا لخصائص البقرة التي سيتم التضحية بها كأول تضحية بالهيكل الثالث، ويشير التلمود (أحد الكتب المقدسة لليهود) في واحدة من نصوصها أن البقرة يجب أن تكون حمراء بالكامل دون أي تموج أو وجود شعر واحد فهي ذات لون مختلف، ومن نص التلمود فهي “بقرة حمراء حقيقية بلا عيوب ولا نير عليها” رقم 19/2 يمكن تحديد مواصفات العجل الأحمر حسب العقيدة اليهودية على النحو التالي:
- أن تكون بقرة حمراء تمامًا.
- لم يتم حلب هذه البقرة من قبل.
- يجب ألا تكون هذه البقرة قد استُخدمت في أعمال الحرث أو تحمل أي وزن.
- أن تكون البقرة خالية من جميع الأمراض والعيوب الداخلية والخارجية.
- البقرة صغيرة ولهذا يسمونها فاكويتا روجا.
ما هي طقوس التطهير لليهود مع البقرة الحمراء

تتضمن عملية تطهير اليهود بالبقرة الحمراء سلسلة من الطقوس والممارسات المتعلقة بالعقيدة اليهودية القديمة، والتي تنص على حرق البقرة على نار مشتعلة بأرز “جلبت من لبنان”، ثم رماد تستخدم هذه البقرة الحمراء في عملية تطهير اليهود بمبادرة من الكاهن من الاغتسال اغتسل وغسل ثيابه برماده، ثم اغتسل الكهنة الآخرون لدخول حرم المسجد الأقصى “الهيكل حسب ادعائهم” بعد أن طهروا، لأن أي يهودي يدخل باحات المسجد الأقصى دون أن تطهر نفسك من رماد البقرة يعتبر خطيئة في المعتقد اليهودي، تبقى نجساً بغير هذا الرماد.
قصة ظهور البقرة الحمراء

أنشأ الكيان الصهيوني معهدًا متخصصًا لدراسة “البقرة الحمراء” تشير المعلومات الواردة من هذا المعهد إلى ظهور سلسلة من الأبقار الحمراء، التي يُشتبه في أنها البقرة المرغوبة ولعل بقرة كفر حسيديم التي أطلق عليها اليهود “ميلودي” أشهر هذه الأبقار، كما قال عنها الحاخامات اليهود، هي أول بقرة حمراء ولدت في فلسطين المحتلة بعد قيام الإمبراطور الروماني “تيتوس” بهدم الهيكل عام 70 م، لذلك أحاط بها اليهود بقرة مع حراس ومجهزة بكل الوسائل لرعايتهم وراحتهم وتزامن ظهور هذه البقرة مع اقتحام شارون للمسجد الأقصى ومع ذلك، لاحظ الفريق الذي يقف وراء هذه البقرة وجود بعض الشعر الأبيض على ذيل البقرة، مما أدى إلى فشلها من خططك في عام 2025، اشتبه اليهود في ظهور البقرة الحمراء عند ولادة عجل أحمر، وأخضعوها لاختبارات أكدت أنها مرشح محتمل، لكن التحقيقات الإضافية أثبتت خلاف ذلك، واشتبه آخر اليهود بظهور البقرة الحمراء بقرة حمراء عام 2025 م بعد أن علم أحد اليهود بخبر ولادة بقرة حمراء في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، رفض الأخير بيع البقرة بملايين الدولارات، مؤكدًا أنه يود أن يكون أول من يطهره المسيح من الخطيئة.
الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن واحدة من أهم خرافات اليهود، والتي تعتبر من ضمن الخرافات التي أوجدها اليهود من أجل محاولة الوصول إلى صفة شرعية لوجودهم في دولة فلسطين المحتلة.