يحسب الظل بعد فيء الزوال والمراد بفيء الزوال هو، يتشكل الظل نتيجة التقاء اشعة الشمس الساقطة على الأجسام المختلفة، ليكون ظل واضح ويمكن رؤيته بحسب زاوية الأشعة الشمسية العاكسة للجسم، فتجد بأن تشكيل الظل يكون بعكس اتجاه اشعة الشمس، ولتعرف على مفهوم الظل الذي يجيب على سؤال يحسب الظل بعد فيء الزوال والمراد بفيء الزوال هو، وكيف تسقط الشمس على الأجسام لتشكل الظل.
حل يحسب الظل بعد فيء الزوال والمراد بفيء الزوال هو
والمقصود بخط الزوال “اختفاء الشمس”، حيث يكون الظل شبه محير، فهو متغير الحجم يكبر ويصغر ويعبر عن الفضاء الذي تغمق منه الشمس، فهو موجود دائمًا عندما يضيء الضوء موجود، ولا تدركه إلا العين، والظل ليس خارج الشيء، يبدأ من جانبه، ويبتعد عنه حسب مكان الضوء.
مفهوم الظل
هو الشيء الذي لا يمكن لمسه ولا وزنه، لا طعم ولا رائحة، ليس كائنًا حيًا، لكنه ينمو ويصغر، هو الفضاء الذي يغلفه الضوء، لأن بينه وبين مصدره شيء الضوء، وكلما صغرت الزاوية بين الضوء والسطح الذي يعكس الظل، زاد طول الظل، وكلما اقترب الجسم من مصدر الضوء، زادت مساحته، وتجدر الإشارة إلى أن الظل ليس له شكل إلا حسب شكل الجسم كما يحدده، والظل ثلاثة مقلوب – إسقاط داكن الأبعاد، يمينه شمال الجسم، ويساره إلى اليمين، ولا يوجد سوى ثلاثة أجرام سماوية يمكنها إلقاء ظلالها على الأرض وهي الشمس والقمر والزهرة.
اشعة الشمس
الشمس هي النجم المركزي للنظام الشمسي، وهي نجم كبير تدور حوله العديد من الكواكب في مجرة درب التبانة، يصل عددها إلى 8 كواكب، ويبلغ قطر الشمس 1،392،684 كم، وهي المصدر الرئيسي لـ الطاقة احتفظ بها في مدارها، فكل الكائنات الحية تحتاجها للبقاء على قيد الحياة، فالشمس والظل مفهومان مرتبطان بالعديد من التطبيقات والاكتشافات مثل:
- تم استخدام ظلال الأشجار والأشياء وأطوالها المتغيرة مع حركة الشمس أثناء النهار لتحديد معيار للوقت، وهذا هو أول تطبيق علمي للظل.
- تعود أسس اعتماد ممارسة الشمس في تحديد الوقت إلى الحضارة الفرعونية، أي إلى أكثر من 5000 قبل الميلاد، كما ساعدت المسلمين، مما سهل عليهم تحديد أوقات الصلاة.
- الصورة الظلية الأكثر شهرة هي ظاهرة ولها تأثير كبير على الحياة على كوكب الأرض.
إذا بعد التعرف على أشعة الشمس ومفهوم الظل بشكل عام، وما هي طبيعة وعلاقة أشعة الشمس المكونة للظل عند سقطوها على الأجسام، فإن اجابة سؤال يحسب الظل بعد فيء الزوال والمراد بفيء الزوال هو اختفاء الشمس وأشعتها الساقطة على الجسم ليختفي معها الظل.