في أي عام هجري تسلم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مفاتيح مدينة القدس، فتحت مدينة القدس على أيدي المسلمين طيلة سنوات الدعوة الإسلامية عدد من المرات، وكانت أشهر المعارك التي قادها الخليفة عمر بن الخطاب لفتح القدس في شهر رمضان المبارك هي معركة اليرموك، التي حقق فيها المسلمين فوزا عظيما على الصليبين والنصاري في ذلك الوقت، وتوالت الفتوحات وجاء بعدها صلاح الدين الأيوبي، ففي أي عام هجري تسلم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مفاتيح مدينة القدس، وما هو ميثاق عمر الخاص بفتح القدس.
ما هو ميثاق العهد العمري
العهد العمري نص مكتوب كتبه عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس عندما فتحه “مسلمون ونصارى” مع سكانها، وتعتبر هذه الاتفاقية من أعظم الاتفاقيات في العصر الإسلامي، حيث تدل على أدب ومهارة عمر بن الخطاب.
بأي عام هجري تسلم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مفاتيح مدينة القدس
كانت معركة اليرموك من أكبر المعارك التي خاضها عمر بن الخطاب لاستعادة بيت المقدس، حتى يتمكن المسلمون من غزوها كمحررين، ورغم أن هذه المعركة وقعت في شهر رمضان المبارك إلا أن المسلمين كانوا كذلك استطاعوا تحقيق نصر ساحق، وكانت هذه المعركة بوابة المصالحة بينهم وبين أهل الذمة، أما عن الجواب الصحيح للسؤال:
- في الثالث عشر من رمضان سنة 15 هـ.
من الصحابي الذي ينسب إليه عهد عمر الفاروق
كان عمر بن الخطاب من أقرب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يُدعى بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل، وعهد عمر بن الخطاب عندما تولى الحق كانت الخلافة الموجهة بعد أبي بكر الصديق من سنوات الازدهار في الخلافة الإسلامية، واستطاع إدارة شؤون الدولة وتحرير القدس ودخول المسلمين إليها بعد سنوات طويلة من استيلاء الرومان عليها.
قصة معركة وفتح القدس
بدأت قصة فتح القدس عندما خرج المسلمون بعد أن جهزوا الجيوش بقيادة عمرو بن العاص باتجاه القدس وقد أبرم المقدس بعد تسلمه مفاتيحه من بطريرك القدس صفرونيوس سنة 15 هـ، واتفاقًا باسم “العهد العمري” يضمن فيه حقوق المسيحيين في القدس، ويؤمن لهم الأمن الكامل لأداء ديانتهم بشرط أن لا يقيم أي من اليهود في القدس وأن يقدموا الجزية، دعا سفرونيوس عمر للصلاة في كنيسة القيامة، لكنه رفض خوفًا من أن يتغلب عليهم المسلمون بعد وفاته.
إذا فإن اجابة سؤال في أي عام هجري تسلم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مفاتيح مدينة القدس هي بالثالث عشر من شهر رمضان للسنة الخامسة عشر الهجرية، التي تسلم فيها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مفاتيح القدس وكتب فيه العهد العمري في ذلك الوقت.