في الإستدلال الإستنباطي صدق المقدمات لايضمن بصورة مطلقة صدق النتيجة، يعرف مصطلح الإستنباط بإنتقال التفكير من المقدمات التي تعرف بعدد من القضايا ويمكن أيضا تكون قضية واحدة فقط، الى النتائج وهي أحد علوم المنطق وقواعده العامة، وليس بضرورة الأمر أن يكون الاستنباط منتقل من القضية أو الأمر العام الى الخاص وبالعكس، أو من الشيء الكلي الى الشيء الجزئي والعكس، وبعد التعرف على مفهوم الاستنباط، يمكننا الاجابة على في الإستدلال الإستنباطي صدق المقدمات لايضمن بصورة مطلقة صدق النتيجة.
حل في الإستدلال الإستنباطي صدق المقدمات لايضمن بصورة مطلقة صدق النتيجة
في الإستدلال الإستنباطي صدق المقدمات لايضمن بصورة مطلقة صدق النتيجة، البيان هو “بيان خاطئ”، والاستنتاج الاستنتاجي بشكل عام هو عملية يتم فيها استنتاج حدث معين من مجموعة ليست مفصلة بدقة، أو ممكنة أو صحيحة، بالإضافة إلى وجود احتمال للخطأ، و تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من التفكير يمكن أن يُعرف أيضًا باسم التفكير الاستنتاجي أو التفكير المنطقي.
ما هي أنواع التفكير الاستنتاجي
يحتوي التفكير الاستنتاجي على عدد من الأنواع، لكن ثلاثة منها هي الأكثر أهمية، وهي:
- القياس المنطقي: يتم من خلاله استنتاج المصطلحات وبعض العلامات المميزة مثل الزمان والمكان، والتي يتم على أساسها صياغة الفرضيات.
- طريقة تولين: أو ما يعرف بقانون المعارضين، والذي يتم فيه نفي النتيجة الحالية من خلال مجموعة من المبادئ.
- طريقة Bonnis: تُعرف بتأكيد الخلفية، وهي تستند إلى المقدمات الشرطية التي توضح الاستنتاج الحالي، وتعتبر هذه الطريقة عكس طريقة تولين.
طرق استخدام المنطق الاستنتاجي
يتطلب الحصول على نتيجة صحيحة من التفكير الاستنتاجي أولاً تنفيذ مجموعة من الخطوات والمراحل، وهي:
- تأكد من أن الشخص يعرف كل التفاصيل الدقيقة للحادث.
- إجراء تحليل لجميع المعلومات والأدلة المقدمة.
- تطوير شرح منطقي مبدئي للموضوع.
- تطوير مجموعة من الحلول التي تناسب هذه المشكلة.
- مع مراعاة جميع الظروف التي قد تحدث في المستقبل، وتغيير مجرى الأحداث.
إذا بالإجابة بشكل مختصر على في الإستدلال الإستنباطي صدق المقدمات لايضمن بصورة مطلقة صدق النتيجة هي عبارة خائطة، نظرا لمفهوم الإستنباط والإستدلال الذي يوضح عكس هذه العبارة، وبالتفسير بأن الاستدلال الإستنباطي ليس بالضرورة أن يوضح صدق النتيجة في المقدمات.