هل يجوز اعطاء زكاة الفطر للاخ والاخت

هل يجوز اعطاء زكاة الفطر للاخ والاخت، يعتبر موضوع زكاة الفطر واحد من أهم الموضوعات التي تم الحديث عنها خلال شهر رمضان الكريم، وذلك لان هناك الكثير من الأحكام التي تتعلق بتلك الزكاة، ويجب أن يتم إعطاء تلك الزكاة للأشخاص الذين قام الشرع بتحديدهم، كي لا نقع في الخطأ، ابقوا معنا من أجل الحديث عن هل يجوز اعطاء زكاة الفطر للاخ والاخت.

ما هو حكم إخراج زكاة الفطر للأخ والأخت

ما هو حكم إخراج زكاة الفطر للأخ والأخت
ما هو حكم إخراج زكاة الفطر للأخ والأخت

يجوز إخراج الزكاة للأخ المسكين، والأخت المسكينة، والعم المسكين، والخالة، وسائر الأقارب المساكين المستحقين لها ودلت كثير من الأحاديث النبوية على أن زكاة الأقارب والإخوة من الصدقات والزكاة في آن واحد، وقد ورد في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قوله: (الصدقة على الفقراء صدقة، وفيها أمران: صدقة واتحاد)، حث النبي صلى الله عليه وسلم على روابط القرابة والتضامن بين جميع أفراد المجتمع الواحد، وإذا اجتمعت مع صلة القرابة كان ذلك أفضل، وفي هذا الحديث الشريف يبين لنا الرسول أن الصدقة أما الفقير فلها أجر الصدقة عليه، ومما يتعلق بالرحم نوعان من الصدقات والقرابة، أي لها أجر المحافظة على العلاقة ويعطيه الصدقة والزكاة لمن لا تجب عليه النفقة، والحديث الشريف فيه حث على كثرة الرحمة، ولا سيما بين أفراد الأسرة، وحث على الاهتمام بأفراد الأسرة، والزكاة لهم أفضل من الزكاة على غيرهم.

حكم إخراج الزكاة للولد الفقير

حكم إخراج الزكاة للولد الفقير
حكم إخراج الزكاة للولد الفقير

يمكن للأب أن يدفع الزكاة لابنه المسكين، حتى لو كان يستطيع الكسب والعمل، لكنه لا يحصل على ما يكفي من عمله لنفسه ولأسرته من المصاريف الأساسية، وسبب جواز إخراج الزكاة للولد الفقير، لأن الابن البالغ من الجسم الراشد السليم لا يجب أن ينفق على أبيه، وبالتالي فهو جائز للأب دفعة له، لأن الابن الذي يمكنه الحصول على دخل قانوني ليس ملزمًا بأبيه، والقاعدة القانونية تقول: من يكفي لإعالة قريب من أحد الوالدين أو الفرع ليس فقيراً ولا حاجة لذلك أنت يمكن الاستغناء عنها أصدر العلماء فتوى.

ما هي حالات جواز إخراج الزكاة على الوالدين والأبناء

الأصل أنه لا يجوز إخراج الزكاة للوالدين والأبناء، ووجوب نفقة الأب عليهم ؛ لأنهم غنيون بالمصروفات الواجبة عليه، ولأن بدفعها يخسر النفقة التي عليه وكأنه سيدفع لنفسه فالحالة التي يجبرهم فيها دافع النفقة على الإنفاق عليهم، ولأن دفع زكاتهم يكفئهم عن نفقتهم، ويخسرها عليه ويعيد منفعتها، كأنه دفعها لنفسه، ولكن لا يجوز ذلك ” قال ابن تيمية: “إذا احتاج الابن إلى نفقة، ولم يكن لأبيه ما ينفق عليه: نزاع، والأرجح أنه يجوز أخذ زكاة أبيه، و إذا كان مكتفيا بنفقة أبيه فلا داعي له في زكاته ” وقالوا إذا كانت الأم فقيرة ولديها أطفال صغار ولديهم مال ونفقها يضر بهم، فتدفع لها الزكاة.

الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن بعض أحكام واحدة من أهم أركان الاسلام وهي زكاة الفطر، ولا بد لنا من ان نقوم باعطاء تلك الزكاة للأشخاص الذين يستحقون تلك الزكاة بالفعل من أجل أن نكون عادلين في توزيع تلك الزكاة.

Scroll to Top