هل تحرير القدس من علامات الساعة، وهو من الأسئلة التي دأب عليها الكثير من البحث عن علامات يوم القيامة التي ظهرت ولم تظهر في الكتاب المقدس هذه الأيام، ووقف عليها كثير من المسلمين، خاصة بعد أزمة القدس الشريف بين المسلمين واليهود مشدداً، هل فلسطين مذكورة في القرآن الكريم أم في بيت المقدس إنه مبنى له قيمة كبيرة في قلوب المسلمين ورمزية كبيرة لأنه أول القبلتين وثالثهما لذلك سنقدم في هذا المقال أهم المعلومات التي تفيد بأنه إذا تم تحرير فلسطين فسيتم القيامة، وهذا المبنى الذي له أهمية كبيرة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، في القرآن الكريم هو إجابة لمن هو من سيفتح القدس حيث تجول في أذهان المسلمين ولا سيما في الأمور الخفية المتعلقة بآيات الساعة وغيرها، وما هو الخطاب القرآني عن اختفاء اليهود منذ أكثر من أربعمائة عام منذ زمن بعيد، وهو فعلاً وعد الله بني إسرائيل في فلسطين، ووقفات أخرى يجب الحديث عنها بناءً على الأدلة القانونية في هذا المقال.
معلومات عن المسجد الاقصي

قبل الحديث عما إذا كان تحرير فلسطين من علامات الساعة يا ابن باز، يجب أن نتحدث عن المسجد الأقصى وهو ثالث موقع إسلامي مقدس ويقع في القدس القديمة عمر بن الخطاب، قام ثاني الخلفاء الراشدين ببناء المصلى الصغير، ولكن أعاد بناؤها وتوسيعها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وأكملها ابنه الوليد عام 705 م المسجد والواجهة والمنبر، المنارات والمباني الداخلية، وعندما استولى الصليبيون على الأيام عام 1099 م، استخدموا المسجد كقصر وقبة الصخرة ككنيسة، لكنها استعادت وظيفتها كمسجد بعد صلاح الدين الدين حرر الأيوبي القدس عام 1187 م، والجدير بالذكر أن اليهود يقدسون أيضًا هذا المسجد ويسمون الساحات يُطلق على المسجد الأقصى اسم “جبل الهيكل” في إشارة إلى معبد النبي سليمان، وتحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب معتقداتهم، والآن سنشرح لكم من سيفعل ذلك تحرير المسجد الاقصى.
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن باز

وقد ذكر الشيخ ابن باز تحرير فلسطين كإحدى علامات الساعة الرئيسية، أو أقلها، لأن الثابت في السنة النبوية الشريفة أن المسلمين سيقاتلون اليهود وأن الله تعالى سينصر لهم عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “تقتلون أنت واليهود حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي ورائي، تعال واقتله ” علم الساعة وآياتها في الله تبارك وتعالى.
إلا أن ما ثبت في السنة النبوية الشريفة لم يؤكد أن تحرير فلسطين مرتبط بقيامة الساعة، بل يثبت أن من علامات الساعة فتح القدس، لكن الزمن لم يحدد بالإضافة إلى أن من يحرر فلسطين وبيت المقدس سيكون بعيدين عن الإثم والتهرب من أحكام الأحكام القرآن وسنة النبي والله أعلم.
من الذي سيحرر القدس في زمن الظهور

بعد الحديث عن من هو تحرير القدس من آيات الساعة، وكيف ورد هذا الأمر في سورة الإسراء، سنتحدث عن هذا الجيش الذي سيصطدم باليهود ويخضعهم مثل القرآن الكريم تنبأ بذلك، ثم يأذن الله تعالى بفتح بيت المقدس، كما أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن فتح القدس سيحدث عندما تدمر المدينة، وكان هذا قبل غزو روما ليتم احتلالها بعد ذلك والمسلمون وفيها تحرر القدس بإذن الله تعالى وتسقط دولة اليهود ويتفرقون في بلاد الشام، لكن لم يذكر اسم هذا الجيش الإسلامي إلا ما ورد أن نكون أفضل الناس على وجه الأرض.
بعد ذلك تم غزو روما، وفي السنة الثامنة أمر الله بقيام المسيح الدجال بين العراق والشام، وبعد ذلك ستحدث الحرب الثانية بين اليهود والمسلمين ثم اليهود سيقودها المسيح الدجال، بينما المسلمين سيقودهم المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، وذلك بعد الدعوة إلى الله – العلي – لنزوله – الكلمات تشير إلى عيسى بن مريم: وقت أذان الفجر في المئذنة البيضاء شرق مدينة دمشق.
عيسى بن مريم عليه السلام يؤدي المسيح الدجال في رملة اللد، وهذا المكان الذي كان يسمى رملة اللد الآن مطار تل أبيب، ثم النبي عيسى عليه السلام يقتل المسيح الدجال هناك ويكسر الصليب يقتل الخنزير ويرفع الجزية، ويتجمع المسلمون حوله يهاجرون إليها من شرق وغرب الأرض وهذا ليس إلا رغبة عندهم في الالتحاق بجيش المعينين تحت قيادته والله أعلم.
الفرق بين اليهود وبني اسرائيل

ليس كل اليهود الذين يعيشون في فلسطين ينتمون الآن إلى بني إسرائيل، مما يعني أنه لا يُقال إنهم أبناء النبي يعقوب، على الرغم من الإشاعات بأنهم من نسل بني إسرائيل القدامى الذين أقاموا في إسرائيل أراضي فلسطين، وادعاء أنه سيكون لهم الحق في وراثة الإسرائيليين الذين كانوا في فلسطين ومطالبتهم باطلة ولا أساس لها وغالبًا ما يسعى اليهود لنشر هذا الادعاء وأنهم هم العرق الذي حافظ على نقاء عرقهم وعنصرهم، وهدف اليهود في ذلك خطر على بني إسرائيل، والافتراء عليهم باطل للأسباب التالية:
- بالنظر إلى واقع اليهود وادعائهم أن عرقهم نقي، والنظر إلى مظهرهم ومظهرهم، فهذا الأمر يشير إلى اختلاف أصولهم، بما في ذلك أصولهم الأوروبية والأفريقية والعربية، ولا يمكن أن يكون هذا الاختلاف من أصل واحد، فهم يجب أن تختلط مع دول أخرى حتى ورثها هذا الاختلاف في السمات.
- وقد ثبت أن اليهود ذكروا في كتبهم أن العديد من نسائهم قد تزوجن من أجانب، وأن العديد من رجالهم قد تزوجوا من أجنبية.
- لقد ثبت في التاريخ أن هناك أمة عظيمة تسمى دولة الخزر، الذين تحولوا إلى اليهودية وتحولوا إلى اليهودية في القرن الثامن الميلادي، حيث كان هؤلاء الناس من الوثنيين في السابق.
أنظر أيضا:
هل زوال اسرائيل علامة الساعة

نهاية زوال الكيان الإسرائيلي، الذي يدعي أنه يمثل يهود العالم، حقيقة مستقبلية ستأتي بالتأكيد على أيدي المسلمين، لأن الأخبار عنها جاءت من كلام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: “لا تأتي ساعة حتى تحاربوا اليهود حتى يقول الحجر خلفه لليهودي: تعال أيها المسلم! هذا يهودي خلفي فاقتله في قول مسلم: “لن تأتي الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجارة والأشجار، ثم يقول: حجر وشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا اليهودي بعدي، فتعال وتعالي قتله ماعدا الغرقاد “.
علامات يوم القيامة الكبرى والصغرى

بعد الحديث عما إذا كان تحرير فلسطين من علامات ساعة ابن باز، كان لا بد لنا من توضيح بعض علامات يوم القيامة الصغيرة والكبيرة.
- رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- التحضر والتنافس بين الإنسان والعمارة.
- لتلد الأمة سيدتها، وكان ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما كانت الأمة تلد ابنة سيدها.
ومن علامات الساعة الصغرى يوم القيامة التي وقعت واستمرت إلى هذا الوقت ما يلي:
- كثير من الذنوب والفجور والابتعاد عن الدين.
- الكثير من القيل والقال والكثير من الجلبة والقتل.
- تصاعد الفتنة وانتشار البخل والجشع.
- زيادة في عدد النساء وانخفاض في عدد الرجال.
- انتشار الجهل وقلة العلم بالابتعاد عنه، وهما من العلامات التي ثبتت في الأحاديث.
أما أهم آيات ساعة القيامة التي لم تحدث بعد، والتي تحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، فهي:
- المهدي: هو رجل يخرج من بيت النبوة ويملأ الأرض بالعدل والعدل بعد أن يمتلئ بالظلم والظلم، ويحكم على شرع الله ويؤسس دين الله على الأرض.
- المسيح الدجال: ويكون صعود المسيح الدجال بعد المهدي، ويخرج من الشرق من جهة خراسان ومن جهة الصين، ويجوب الأرض حيث يفسد ويسمي أتباعه، وهو سيأتي إلى فلسطين للقضاء على اليهود هناك.
- نزول عيسى بن مريم عليه السلام: نزل في الشام وحاصر المسيح الدجال في فلسطين وقتله، ولم يبق شيء في زمن عيسى عليه السلام إلا دين الإسلام، ويحدد الضريبة ويقتل الخنزير ويكسر الصليب.
- دخان بالخارج.
- هدم الكعبة.
- إزالة المصحف من القرآن والصناديق.
- شروق الشمس من الغرب.
- خروج الوحش.
- حريق يخرج من الشرق ويجبر الناس على الذهاب إلى مكان لقائهم.
أنظر أيضا:
متى يخرج اليهود من فلسطين

إن إبادة اليهود على يد المسلمين أمر لا مفر منه ولا نقاش فيه، وقد ترددت روايات كثيرة تؤكد ذلك عن نبي الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يوجد أي نقاش الإشارة في أي من النصوص الشرعية إلى أن فلسطين على وجه الخصوص ستنتهي باليهود، كما يظهر في هذا العدد الأمر عام وشامل سواء في فلسطين أو في أي مكان آخر، ولا يمكن لأحد أن يحدد ذلك الوقت سواء قريب أو بعيد، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، لم يحدد لها وقتاً، بل جعلها من علامات الساعة، والله أعلم.
وبهذا تكون خاتمة هذه المقالة بالإجابة على السؤال: هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الصغرى أم علامات ابن باز الأكبر كما تم بيان علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى بذكر أدلة السنة النبوية الطاهرة.