من هو النبي الذي قال لابنه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا، ومن كان ابنه؟

من هو النبي الذي قال لابنه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا، ومن كان ابنه، إن القرآن الكريم يعتبر مليئ بالكثير من القصص التي تحدثت عن الأنبياء، ولا بد لنا من أن نتعلم عن تلك القصص، ومن الجدير بنا أن نقوم بالحديث عن تلك القصص وأن نقوم بتعليمها كون أن تلك القصص تعتبر من قصص الأنبياء وهو خير البشر، وبالتالي نتمكن من الاستفادة منها و الاقتداء بأنبياء الله الصالحين.

إجابة سؤال من هو النبي الذي قال لابنه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا ومن كان ابنه

إجابة سؤال من هو النبي الذي قال لابنه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا ومن كان ابنه
إجابة سؤال من هو النبي الذي قال لابنه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا ومن كان ابنه

النبي الذي قال هذا لابنه هو سيدنا يعقوب وابنه هو سيدنا يوسف عليهم السلام وفي تفاصيل القصة أن سيدنا يوسف في شبابه كان يحبّه ويدلّله والده وهذا كان سبب غيرة إخوته عليه، وأنهم كانوا يعدون له المؤامرات، وفي يوم من الأيام رأى في حلمه أحد عشر نجماً تسجد له ومعهم الشمس والقمر، فلما روى الرؤية لأبيه، تنبأ سيدنا يعقوب عليه السلام أن يكون ليوسف مكانة عظيمة في بلدته، وشرح أحد عشر نجماً مع إخوة يوسف الأحد عشر أما الشمس والقمر فهما أمه ووالده رؤيته لأي من إخوته خوفا من أن يغاروا منه ويتآمروا عليه.

معلومات عن نبي الله يوسف

معلومات عن نبي الله يوسف
معلومات عن نبي الله يوسف

النبي يوسف هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام نبي أنبياء الله تعالى. هناك مقولة شهيرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصف فيها النبي يوسف ونسبه بقوله: (هو الكريم بن الكريم بن الكريم بن آل) -كريم اسم النبي يوسف هو سورة يوسف التي تروي أحداث حياة نبي الله يوسف والصعوبات التي واجهها والوحي الذي نزل عليه وما استحقه بعد معاناة طويلة وصبر وإيمان.

غيرة أخوة سيدنا يوسف منه

غيرة أخوة سيدنا يوسف منه
غيرة أخوة سيدنا يوسف منه

كان إخوة يوسف عليه السلام غيورًا جدًا عليه بسبب حب والدهم له وتميزه عنهم، وهذه الغيرة دفعت إخوة النبي يوسف إلى فقس له مؤامرات للتخلص منه ال أمرهم بالعناية به، فتآمروا حوله وأرادوا قتله، لكن أحد الإخوة اقترح فكرة رميها في بئر قديم وأقنعوه وفعلوا ذلك كان النبي يعقوب عليه السلام حزينًا جدًا، علمًا أن أبنائه لم يكونوا صادقين في رواية ما حدث، وكان صبورًا على بلائهم، وفوض أمرهم إلى الله تعالى أما الشاب يوسف، فقد أرسل الله له قافلة مرت بالقرب من البئر وذهبت إليه لأطلب منه شربة ماء، وعندما أنزلت الدلو في البئر، خرج يوسف بالدلو، وأخذت القافلة معهم مثل العبد، وانتقلوا في مختلف البلدان والمناطق، حتى وصل أخيرًا إلى قصر ملك مصر، الذي أحبه وأصبح ملكًا لبيت أحب مصر.

الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن واحدة من أهم القصص التي وردت في القرآن الكريم وهي قصة سيدنا يوسف، والتي تمثلت فيها الكثير من المعجزات التي أكرم الله بها سيدنا يوسف عليه السلام.

Scroll to Top