معلومات عن الصحابي الذي سمي بحر الله لكرمه، الصحابي هو من لقى وصاحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآمن به واتبعه، يعرف الصحابي في أكثر من رواية بأنه من اسلم ولقى النبي ومات وهو مسلم، لم يذكر فترة محددة بعض الصحابة لم يجتمع بالرسول فترة طويلة ولكنه مات على الإسلام، لقب الصحابة بألقاب استنبطت من صفاتهم، فالصحابة كانوا من خيرة الناس وافضلهم، واتصفوا بصفات نبيلة وحميدة ولقد لقب احدهم ببحر الجود لشدة كرمه.
ما اسم الصحابي الملقب ببحر الجود بسبب كرمه
الصحابي الملقب بحر الجود لكرمه، ولقبه أبو جعفر، ولقب بحر الجود، لأنه أكرم الناس وأكرمهم، ولقب أيضًا بقطب الكرم، وهو من أفضل عشرة عرب في الإسلام، ويعتبر من أكرم الناس في الحجاز، وكان يوبخه الناس ويلومونه لقسوة كرمه، وبالتالي نستنتج أن:
- عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي.
الصحابي عبدالله بن جعفر
عبد الله بن جعفر هو أول مولود في الإسلام باتفاق العلماء، وولد في الحبشة، في السنة الأولى لهجرة الرسول الكريم إلى المدينة المنورة، وبعد استشهاد والد عبد الله بن جعفر في غزوة مؤتة، رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ونشأ في غرفته، لذلك يعتبر عبد الله بن جعفر من أصغر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو بايع الرسول محمد وهو في السابعة من عمره هو وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما.
أهم المعلومات عن عبدالله بن جعفر
وقد روى أبو جعفر أحاديث كثيرة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذ كان يسمعها منذ طفولته عن الرسول، ويعتبر أصغر الصحابة الكرام كما هو الاصغر نسبة الى بني هاشم، وروى عدة أحاديث عن أمه أسماء بنت عميس، كما روى بعض الأحاديث عن أصحاب الشرفاء، مثل عثمان بن عفان، وعمار بن ياسر، وأبو بكر الصديق، يشار إلى أن عبد الله بن جعفر كان يعمل في مجال التجارة، وكان من كبار التجار بالمدينة المنورة، حيث أصبح له أهمية وثروة كبيرة، يستمتع بالغناء.
عبد الله بن جعفر شبه بالنبي صلى الله عليه وسلم
وشُبِّه الصحابي عبد الله بن جعفر بنبي الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في شخصيته من أجل الرفيق العظيم.
متى توفي عبد الله بن جعفر
اختلفت الآراء حول سنة وفاة عبد الله بن جعفر – رضي الله عنه – وقيل مات في السنة الثامنة للهجرة، وقال البعض إنه مات في السادسة والثماني من الهجرة، وقيل كان في الخامسة والثمانين أو الخمس من عمره الموت سبعون سنة، والبعض قال ثمانون، وآخرون تسعون سنة، لكنهم دفنوا في البقيع بالمدينة.
صحابة النبي صلى الله عليه وسلم اتصفوا بصفات النبي، تعلموا منه واقتدوا به وفهموا كافة القضايا التشريعة وطبقوها في حياتهم، لقد عاينة الصحابة النبي في احواله من مكوث وسفر وترحال وهجرة وفي رضاه وغضبه، لذلط شبه البعض بالنبي.