من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها، إن القرآن الكريم يعتبر مليء بالكثير من القصص التي تتعلق بالأنبياء، وذلك لأن حياة الأنبياء تعتبر واحدة من أهم الأمثلة على الصبر والعبادة، لهذا السبب لا بد علينا من قراءة القرآن ومعرفة قصص الأنبياء كي نرى كيف ان الأنبياء عليهم السلام قد قاموا بالصبر وتحمل الأذى من أجل إيصال الرسالة، ابقوا معنا من أجل الحديث عن من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها.
إجابة سؤال من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها

كان النبي يوسف صلى الله عليه وسلم هو الذي أغوته المرأة التي نشأت في بيته، وكانت زليخة زوجة أحب مصر صلى الله عليه وسلم ألقاه في البئر ليموت مرت قافلة من التجار الذين أرادوا سحب الماء من البئر، وعندما أنزلوا الدلو، خرج خوزيه بالدلو، أصبح شابًا وسيمًا جدًا، فوقعت زليخة في حبه وحاولت إغرائه من نفسه، لكنه رفض وحمى نفسه.
تفاصيل قصة زليخة والنبي يوسف

بعد أن حاولت زليخة إغواء يوسف من نفسه وإغرائه، فتقبل حبها ورُفضت، فقدت وعيها، وأمسكت بقميصه من الخلف، محاولًا إبقائه معها، فتفتت القميص، ومات في ذلك الوقت يا عزيزتي مصر التي اعتقدت أن يوسف كان يحاول الاعتداء على زوجته لأن زليخة خدعته فغضب على يوسف إلا أنه سرعان ما أدرك أن القميص تمزق من الخلف وليس من الأمام، مشيرًا إلى أن يوسف يحاول الهروب من زليخة وليس العكس جمعت الكثير من النساء وأعطت كل واحدة منهن سكينًا لتقطيع الخضار أثناء وجودهن هناك، كما أحضرت لهن يوسف حتى يذهلن بجماله وجماله لدرجة أنهن يقطعن أيديهن دون أن يلاحظن ذلك.
مصير زليخة بعد إيمانها بالله

بعد أن رفضها يوسف وأصبح محبوبًا في مصر، بكت زليخة حتى فات عمرها، وذبل شبابها، وفقدت بصرها من شدة حزنها وشوقها لرؤية يوسف هي الزوجة الأولى ليوسف بقصتها، وقد أحضرتها إلى النبي يوسف عندما كانت عجوزًا عمياء فحزن يوسف لرؤيتها وصلى إلى ربه أن يعيده بصره فأعاده الله جمالاً وجمالاً وشباباً وكتبها حياة جديدة كزوجة ثانية للنبي يوسف بعد إيمانه.
الى هنا نكون انتهينا من الحديث عن واحدة من أروع القصص التي وردت في القرآن الكريم، والتي تعتبر واحدة من القصص التي نتعلم منها كيفية الصبر على البلاء، وأن وعد الله حق مهما طال انتظاره.