اول عالم اكتشف التوحد

اول عالم اكتشف التوحد، اصبح مرض التوحد أحد الأمراض النفسية التي تنتشر بكثير من الدول العربية والأجنبية، والتي تصيب عدد كبير من الأطفال بشكل خاص وغيرهم من الفئات العمرية المختلفة، إذ تشخص بأنها أحد الأمراض النفسية التي تقضي بإنعزال المريض عن العالم الخارجي وعدم التعامل معه، والخوف الدائم من الأشخاص المحيطين به، فمن هو اول عالم اكتشف التوحد، وما هي أسباب وعوامل مرض التوحد، وكيفية الحد ومنع مرض التوحد.

من هو اول عالم اكتشف التوحد

من هو اول عالم اكتشف التوحد
من هو اول عالم اكتشف التوحد

أول عالم اكتشف التوحد هو الطبيب النفسي لوكانير، حيث أن هذا الطبيب طبيب نفساني من أصل نمساوي، لكنه يحمل الجنسية الأمريكية، وكان هذا الشخص مهتمًا بإجراء الكثير من الأبحاث والدراسات المهمة حول التوحد، حيث كان يجري هذه الدراسات في مجموعة من الأطفال ويدرس السلوكيات التي يؤدونها، وكذلك درجة تفاعلهم مع الآخرين في البيئة المحيطة بهم، حيث قام بتشخيص مجموعة من الأطفال بالتخلف العقلي وشخص مجموعة أخرى بالتوحد وأمراض أخرى و مشاكل عقلية ونفسية أخرى، حيث وصف هذا العالم المرض وأطلق عليه التوحد في عام 1943 ومن خلال أبحاثه ودراساته المستمرة دحض فكرة أن التوحد ناتج عن سوء معاملة الطفل، ولكن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى عدوى هذا المرض حيث تلعب الاختلالات والأمراض التي تصيب الدماغ دورًا في هذا المرض، وتلعب العوامل الوراثية دورًا في تطور هذا المرض.

أسباب وعوامل الخطر لمرض التوحد

أسباب وعوامل الخطر لمرض التوحد
أسباب وعوامل الخطر لمرض التوحد

هناك مجموعة كبيرة من الأسباب وعوامل الخطر التي تلعب دورًا في تطور التوحد عند الأطفال، ومن أهمها ما يلي:

  • العوامل الوراثية: حيث يزداد خطر الإصابة بالتوحد إذا كان أحد الأقارب مصابًا به، مثل الوالدين أو الأشقاء، والأسر التي لديها طفل مصاب بالتوحد تكون أكثر عرضة لإنجاب طفل آخر مصاب بالتوحد.
  • اضطرابات الدماغ: هناك بعض الاضطرابات التي يمكن أن تحدث في الدماغ وتسبب اختلالات عصبية تؤدي إلى التوحد.
  • مضاعفات الحمل: خلال فترة الحمل، قد تتعرض الأم لبعض المشاكل التي تؤدي إلى ولادة طفل مصاب بالتوحد، مثل الولادة المبكرة أو تناول بعض الأدوية.
  • عمر الوالدين: كلما كبر الوالدان وقت ولادة الطفل، زادت احتمالية إصابتهما بالتوحد.
  • الإصابة ببعض الأمراض: مثل الأمراض الوراثية والحصبة الألمانية والتصلب.

طرق الوقاية من التوحد

طرق الوقاية من التوحد
طرق الوقاية من التوحد

يمكن الوقاية من التوحد ببعض الطرق، مثل:

  • المتابعة الجيدة أثناء الحمل وتجنب تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
  • عالج المشاكل الصحية الأساسية قبل ظهورها، مثل الحصبة الألمانية والتصلب المتعدد.
  • تجنب التعرض للمواد السامة والمعادن الثقيلة.
  • مراقبة سلوك الطفل في سن مبكرة وعرضه على الطبيب في حالة حدوث مشكلة سلوكية.

أقامت جمعيات وهيئات الصحة العالمية عديد من الندوات والفعاليات، التي توضح خطورة مرض التوحد والإصابة به، وكيفية الحد من الوصول لمرحلة التوحد خاصة عند الكبار، ونوهت الهيئات بضرورة معالجة التوحد عند الأطفال قبل وصول سن البلوغ بالذهاب الى الأطباء النفسيين لمعالجة المرض.

Scroll to Top