حقيقة مقتل حسين الماسي في مدينة زاهدان، تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المختلفة فجر اليوم الثالث والعشرين من شهر أبريل، اخبار تفيد بتنفيذ عملية اغتيال بحق أحد القيادات الكبار في الحرس الثوري الإيراني، علما وان عملية الاغتيال قد طالت العميد حسين الماسي، حيث قُتل حارسه الشخصي سلمان الفارسي، وتسبب هذا الخبر بضجة كبيرة في الأوساط الإيرانية خاصة مدينة زهدان والتي تقع جنوب شرق ايران، وقد تساءل الكثيرين حول مدى صحة هذه الأخبار، لذا سوف نقوم من خلال ٍطر هذا المقال بالحديث عن حقيقة مقتل حسين الماسي في مدينة زاهدان.
حقيقة مقتل حسين الماسي في مدينة زاهدان
قامت العديد من وكالات الانباء الإيرانية فجر اليوم الموافق الثالث والعشرين من شهر أبريل للعام 2025، بالإعلان عن ان قائد كتيبة القوات الخاصة 110 في فيلق سلمان الفارسي بالحرس الثوري بمحافظة السيستان وبلوشستان الجنرال حسين ألماسي قد تعرض لعملية اغتيال وهجوم مسلح من قِبل بعض الأشخاص المجهولين، حيث كان ذلك في كمين يبدو وأنه تم التخطيط والاعداد له في وقت سابق، وفي بداية الحدث تم تداول بعض الأخبار حول مقتل مرافقه الشخصي محمود آبسالان، ويشار إلى أن العميد حسن الماسي لم تتم اصابته بأي اذى، وقد نجى من عملية الاغتيال، علما وأن هذه الحادثة وقعت في جنوب شرق البلاد بمدينة زهدان.
اعتقال منفذي الهجوم المسلح على الحرس الثوري في زهدان
بعدما تضاربت الأخبار بشكل كبير في الفترة الأخيرة حول مقتل حسين الماسي في الساعات القليلة اثر تعرضه لهجوم مسلح، ونفي مقتله، أفادت بعض المواقع الإخبارية الإيرانية بان الجنرال الماسي أصيب بجروح بليغة، وهو ما تسبب بالكثير من التضاربات بين وكالات الأنباء في ايران، ويشار إلى أنه على الفور تم الإعلان عن القبض على منفذي الهجوم واطلاق النيران على سيارة الجنرال، وهو ما أدى إلى مقتل الحارس الشخصي ونجاة حسين الماسي، ومن الجدير ذكره بان منطقة زهدان التي حدث فيها الهجوم تعتبر من بين المناطق الإيرانية التي تعاني كثيرا من التمييز والتهميش، وذلك لأن غالبية سكانها هم من الطائفة السنية، إلى جانب كونها حدودية بمحاذاة باكستان وأفغانستان.
نجاة ضابط كبير بالحرس الثوري من محاولة اغتيال ومقتل حارسه
أعلنت وكالة الانباء الإيرانية في الساعات القليلة الماضية عن محاولة اغتيال تعرض لها الجنرال في الحرس الثوري الإيراني حسين الماسي، ووفقا لما أفادت به الوكالة اليرانية فإن الجنرال الماسي قد تعرض لجروح خطيرة ولكنه تم نفي هذا الخبر، كما وأن محمود آبسلان الذي يعتبر نجل الجنرال برويز آبسلان نائب قائد فيلق سلمان الفارسي بمحافظة سيستان وبلوشستان، ويشار إلى ان الحدث قد وقع عند احدى نقاط التفتيش في المنطقة، وذلك بعدما قامت مجموعة مسلحة بإطلاق وابل من الرصاص على سيارة الجنرال الماسي، وقد أفادت الأخبار بأنه تم القاء القبض على المسلحين، ولكن لم يتم تبني الهجوم من قِبل أي جهة.
هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي عرفنا من خلاله حقيقة مقتل حسين الماسي في مدينة زاهدان، وقد ذكرنا بعض التفاصيل التي تتعلق بهذه الحادثة، بالإضافة إلى الحديث حول المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم وانه ألقي القبض عليه.