تمارين تساعد على فتح الرحم، عند وصول المرأة الحامل لمرحلة إنتهاء وهن على وهن وهي أخر مراحل الحمل التي يحتمل الولادة بها بأي وقت، تلجأ الكثير من النساء لمساعدة نفسها في فتح الرحم وتمدده للتسهيل عليها في عملية الولادة ان كانت الولادة المقررة لها طبيعية، ومن ضمن هذه الأشياء التي تساعد في فتح الرحم بعض التمارين الخاصة التي يمكن أن تسهل عملية تمدد الرحم والحصول على ولادة سهلة لنرى بعض من هذه التمارين التي تساعد على فتح الرحم.
المقصود بفتحة الرحم

أثناء الولادة، تمر المرأة الحامل بعدة مراحل، بما في ذلك التمدد والفتح للسماح للطفل بالمرور من خلاله إلى الخارج يمثل أقصى تمدد، وهذا التمدد يحدث ببطء في البداية، ومع مرور الوقت يصبح أسرع، ويصاحب ذلك تقلصات شديدة ومؤلمة في جدار الرحم، وكلها تهدف إلى ولادة الطفل و نشأته، وفي هذا الفهرس سنتحدث عن التمارين التي تساعد على فتح الرحم.
أهم تمارين للمساعدة في فتح الرحم

هناك العديد من الطرق المستخدمة طبيا للتنبيه، ولكن عادة ما يتم تشجيع الأمهات على تسريع عملية توسيع وفتح الرحم من خلال الاسترخاء، والحفاظ على لياقة الجسم لتسريع عملية الولادة، وهناك العديد من التمارين التي تساعد على فتح الرحم، بما في ذلك ما يلي:
- الحركة: حيث أن المشي والحركة يزيدان من كمية الدم المتدفق إلى الرحم مما يساعد على تسريع عملية فتح الرحم، ويمكن القيام بذلك من خلال المشي المتكرر في الغرفة، أو القيام بحركات بسيطة على السرير أو الكرسي، أو – تغيير وضعية الجلوس من حين لآخر أثناء النهار، لأن وزن الجنين يضغط على عنق الرحم، لذا فإن الحركة مطلوبة لتسريع التمدد، وقد تجد بعض الأمهات أن الرقص يساعدهن في ذلك.
- استخدام كرة التمرين: وهي كرة تمرين كبيرة تسمى كرة الولادة، وهي تجلس عليها وتحركها للأمام والخلف، أو تحريكها على شكل دوائر، وهذا يساعد على جعل عضلات الحوض مرنة ومرتاحة من أجل الولادة.
- حيث أنه من السهل على الأمهات أن يصابن بالشد والتوتر في العضلات في الأيام الأخيرة قبل الولادة مما يجعل عملية الولادة صعبة ويؤخر توسع عنق الرحم، ويمكن التغلب على ذلك عن طريق القيام ببعض تمارين التنفس.
- ضحك: حيث يزيل الضحك الخوف والتوتر، وقد يساعد في تمدد الجسم واسترخائه، ويمكن القيام بذلك من خلال مشاهدة الأفلام المضحكة أو الكوميديين.
بعض طرق تسريع فتح الرحم

بعد الحديث عن التمارين التي تساعد على فتح الرحم، هناك العديد من المشاكل الصحية التي تصيب المرأة الحامل والتي تتطلب تسريع فتح الرحم مثل تمزق المشيمة، والتهاب الرحم، وعدم كفاية كمية السائل الجنيني حول الطفل، أو مرور أسبوعين من تاريخ الميلاد المقرر بدون توسيع، فإن الطرق المستخدمة لفتح الرحم هي كما يلي:
- الأدوية: مثل وضع هلام يحتوي على هرمون البروستاجلاندين مباشرة على عنق الرحم، أو استخدامه على شكل تحاميل مهبلية توضع عبر المهبل، حيث يتسبب هذا الهرمون في حدوث تغيرات في عنق الرحم مثل جعله لينًا، ويحفز التقلصات.
- تمزق غشاء الجنين: قد يقوم الطبيب بذلك إذا كان غشاء الجنين سليمًا، حيث يتم تحفيز الرحم لإفراز البروستاجلاندين الضروري لفتح الرحم.
- الأوكسيتوسين الاصطناعي: يمكن استخدامه عندما يفشل البروستاجلاندين في فتح الرحم، ويتم إعطاؤه من خلال إبرة في الوريد.
تخشى الكثير من النساء من الولادة وهذا أمر طبيعي فكل حامل تحظى بوقت رائع أثناء تجربتها للحمل خاصة لأول مرة ولكن يبقى الخوف والقلق مستمر معها حتى أن تأتي اللحظة الحاسمة والتي هي لحظة الولادة والتي يمكن أن تنسى جميع الآلام التي مرت بها عند رؤية طفلها بين أحضانها.