معرفة نوع الجنين من لون الإفرازات

معرفة نوع الجنين من لون الإفرازات، تكثر الأقاويل حول معرفة جنس الجنين بعدة طرق أو من خلال بعض الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل فيبدا الكثير من النساء حولها بالحديث عن جنس جنينها قبل المعرفة بالفحص وأيضا كثير من كبار السن أو بعض الأقاويل والخرافات التي لا تمد صلة للواقع العلمي بأن لون الإفرازات له علاقة بجنس الجنين، ذلك يبقى التصوير بالسونار أدق من هذه الأقاويل التي يطلقونها للسيدة الحامل بإحتماليات ليس لها علاقة بالدليل العلمي لنرى هل يمكن أن تكون هذه الخرافات صحيحة أم لا.

خرافات معرفة جنس الجنين

خرافات معرفة جنس الجنين
خرافات معرفة جنس الجنين

بما أن الوالدين على دراية بالحمل ويشاركون ذلك مع المحيطين به، يمكن للأم أن تسمع الكثير من التعليقات حول نوع الجنين الذي تحمله من الأعراض التي تظهر أثناء الحمل، وبالتالي من الممكن أن تقتنع الأم بأنها كذلك تحمل فتاة مثلا لأنها تشتهي الشوكولا أكثر من غيرها كما قد يكون مقتنعًا بأن الجنين ذكر لأن المعدل كان سريعًا خلال الجلسة الأولى – أو جلسة الصدى، والعديد من الأساطير الأخرى التي أثبت العلم عدم صحتها في العديد من الدراسات، وبالتالي فإن هذا الفهرس سيتحدث عن أسطورة المعرفة نوع الجنين من لون الإفرازات المهبلية، كما سيتم ذكر الطرق الطبية الصحيحة لهذا الغرض.

هل يمكن معرفة جنس الجنين من خلال لون الإفرازات

هل يمكن معرفة جنس الجنين من خلال لون الإفرازات
هل يمكن معرفة جنس الجنين من خلال لون الإفرازات

لا يوجد دليل علمي يثبت إمكانية معرفة جنس الجنين من لون الإفرازات، حيث أن لون الإفرازات لا يحمل معه معلومات عن جنس الجنين سواء أكان ذكراً أم أنثى، ونُكرت أسطورة تشير إلى أن لون البول شاحب يعني أن المرأة تحمل جنينًا الأنثى، والبول بلون فاتح يعني أنها تحمل ذكراً، حيث أن جنس الجنين لا يؤثر على لون بول المرأة الحامل إطلاقاً، لكن لون البول يعتمد بشكل أساسي على درجة جفاف الأم وشربها السوائل وتناول بعض أنواع الأطعمة من حين لآخر، والخرافة القائلة بأن خلط بول المرأة الحامل بمنتج غسيل يمكن أن يحمل معه تغيرات في اللون قد تدل على جنس الجنين بخلاف عدم وجود دليل علمي على ذلك، يجب تجنب هذا الأمر تمامًا لما يحمله من مخاطر سامة على كل من الأم والجنين.

معرفة جنس الجنين من الناحية العلمية

معرفة جنس الجنين من الناحية العلمية
معرفة جنس الجنين من الناحية العلمية

بعد الحديث عن أسطورة معرفة جنس الجنين بلون الإفرازات، لا بد من التطرق إلى بعض الأساليب الطبية المستخدمة لمعرفة جنس الجنين قبل الولادة أفضل فرصة لمعرفة جنس الجنين هي عندما يتم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية – أو ما يعرف بالسونار – في الأسبوع العشرين من الحمل حيث ينظر الطبيب إلى الأعضاء التناسلية للجنين من خلال جهاز السونار أثناء الفحص من أجل تحديد جنس الجنين، وهذا الأمر عادة ما يكون دقيقًا ولكن ليس تمامًا، فالكثير من الأشياء قد تحجب صورة الأعضاء التناسلية أثناء الفحص، و هناك بعض الطرق الطبية الأخرى التي يمكن للطبيب القيام بها من أجل الحصول على إجابة محددة بخصوص جنس الجنين، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • التحليلات .
  • أخذ عينة من خلايا المشيمة أو خزعة.
  • فحوصات الأم غير الجراحية.

دائما لون الإفرازت لدى المرأة سواء أكانت حامل أم لا فتدل على بعض اللإلتهابات أو الفطريات أو البكتيريا في المهبل والتي ليس لها أي أساس من الصحة حول معرفة جنس الجنين من خلال لون الإفرازات، وحتى هذه اللحظة لم يثبت علميا أنه يمكن معرفة جنس الجنين من خلال الإفرازات المهبلية للسيدة الحامل.

Scroll to Top