طائرة اسرع من الصوت، شهد العالم في الآونة الأخيرة تطورا كبيرا على مختلف الأصعدة والمجالات، خاصة المجال العسكري، وقد عملت الكثير من الدول على تطوير أسلحتها ومعداتها العسكرية والتي من أهمها الطائرات، ومنها الطائرات الأسرع من الصوت التي تم تصنيعها في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث تم استخدامها من أجل اجراء بعض البحوث والأغراض العسكرية، علما وان هذه الطائرات تحلق بسرعة فوق 5 ماخ، ويتم تسمية السرعات التي تفوق 5 ماخ بالهايبر سونيك أي أنها تفوق بكثير مرحلة ما بعد سرعة الصوت، ومن خلال هذا المقال سوف نعرف طائرة اسرع من الصوت.
طائرة اسرع من الصوت

تاريخ الطائرات الأسرع من الصوت بدأ من النصف الثاني من القرن العشرين، حيث تم تصنيعها في هذه الفترة، والطائرة الأسرع من الصوت هي الطائرة القادرة على الطيران أسرع من سرعة الصوات التي يتم قياسها بالماخ، وتكون سرعتها فوق الواحد ماخ، وتم استخدام الطائرة الأسرع من الصوت في البحوث والاغراض العسكرية، ويوجد اثنتين من الطائرات الأسرع من الصوت واللتان دخلتا الخدمة المدنية، وهما كونكورد، وتوبوليف تو 144، وتعتبر الطائرتين المثال الأكثر شيوعا على الطائرات الأسرع من الصوت، ومن الجدير ذكره بأن الديناميكا الهوائية للطيران الأسرع من الصوت يسمى بتدفق الضغط، ويكون ذلك بسبب ضغط الفيزياء المرتبطة بموجات الصدمة.
ما هي أول طائرة أسرع من الصوت

مجال الطائرات أصبح شائعا في العديد من دول العالم التي تسعى دائما من اجل التطور، وقد كانت أول طائرة تطير أسرع من الصوت هي بيل إكس 1، وهي الطائرة الأمريكية التي كانت مدعمة بستة آلاف رطل، وهو صاروخ دفع يتكون من الأكسجين السائل بالإضافة إلى الكحول الإيثلي، ويشار إلى أن غالبية الطائرات الأسرع من الصوت كانت عسكرية أو تجريبية فقط، ومن الجدير ذكره أنه في العامين 1960م، و1970م أجريت دراسات عديدة على تصميم الطائرات الأسرع من الصوت، وتوصلوا في نهاية المطاف إلى نوعين من الطائرات التي دخلت الخدمة، وهي الأنجلو الفرنسية كونكورد، بالإضافة إلى الروسية توبوليف تو 144، علما وان المعيقات السياسية والبيئية بالإضافة إلى الاقتصادية، وتحطم مقاتلة كونكورد حال دون استمرار الدراسات ولم يعد لهذه الطائرات أي وجود وتحليق في السماء.
هكذا نكون قد أنهينا مقالنا الذي عرفنا من خلال بعض المعلومات التي تتعلق بطائرة اسرع من الصوت، كما وتطرقنا للحديث عن أول طائرة تكون أسرع من الصوت.