من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق، تعرف الكشوف الجغرافية تعني مجموعة الرحلات التي تم من خلالها العديد من النتائج والاكتشافات وطرقها، و أهم شيء حدث في القرن الخامس عشر الميلادي وهو قيام مجموعة من الأوروبيين، وفي هذه السطور سنتعرف بشكل مفصل على اهم المعلومات المتعلقة بمن نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق.
من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق

من نتائج الاكتشافات الجغرافية على العالم انتقال طريق التجارة إلى المحيط الهادي من البحر الأبيض المتوسط ، وهذا ما نتحدث عنه في أن الاكتشافات الجغرافية تعني مجموعة الرحلات التي تم من خلالها العديد من النتائج والاكتشافات وصل، وأهم شيء حدث في القرن الخامس عشر الميلادي وهو قيام مجموعة من الأوروبيين.
والسبب أنهم قاموا بهذه الرحلات لاستكشاف مناطق جديدة من أجل شراء منتجاتهم من المنطقة الشرقية، بعد أن طُلب منهم دفع مبالغ كبيرة من الضرائب على بضائعهم، فقطع الأوروبيون علاقتهم بالمسلمين وبضائعهم، ولجأوا إلى طرق أخرى للحصول على ما يحتاجون إليه من المنتجات والبضائع، بحثوا عن طرق يمكن من خلالها الوصول إلى جزر الهند مباشرة دون الاتصال بالمسلمين.
قديما كانت التجارة البحرية محصورة بالبحر المتوسط وما يقع على حدوده قبل اكتشاف رأس الرجاء الصالح عام 1488 م والذي حدث بسبب الكشاف البرتغالي بارثولوميو الذي أراد الذهاب إلى قارة ومن خلال الموقع الرسميك إلى الهند ثم الصين، وبعدها انتقل طريق التجارة إلى رأس الرجاء الصالح من البحر الأبيض المتوسط ، مما أدى إلى انهيار الدول نتيجة تغير طرق التجارة، بينما ازدهرت الدول الأخرى.
من دوافع الاكتشافات الجغرافية

تعددت دوافع ما تم من اكتشافات جغرافية مختلفة، ومن أهم هذه الدوافع ما يلي:
- الدوافع الاقتصادية: جاءت هذه التصريحات بعد أن احتكر المسلمون البضائع، وطالبوا الأوروبيين بدفع مبالغ كبيرة من الضرائب على بضائعهم، مما جعلهم يدلون بهذه التصريحات للبحث عن طرق وأساليب أخرى.
- دوافع دينية: كانت هناك بعض السلطات تهدف إلى ضرب نفوذ المسلمين.
- دوافع سياسية: تطمح الدول الأوروبية لاكتشاف دول جديدة للسيطرة عليها.
- دوافع أخرى: كانت هناك دوافع أخرى إلى جانب ما سبق من آيات، منها حصار العالم الإسلامي، والحصار الاقتصادي والالتفاف حوله.
انتقال طريق التجارة من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الهادئ

تغيرت حركة التجارة بشكل ملحوظ عندما تحرك الطريق التجاري، وكانت تلك الحركة عبر رأس الرجاء الصالح، ويعتبر هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات الجغرافية التي تراها بمثابة تغيير كبير في اقتصاد العديد من الدول حيث كانت جميع القوافل التجارية حرة في العصور الوسطى، قبل اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، ثم تحولت القوافل التجارية وغيرت مسارها، مما أدى إلى إحياء التجارة للعديد من البلدان، بما في ذلك إسبانيا والبرتغال، وكان لذلك تأثير سلبي على بعض الدول التي اعتمدت في اقتصادها على التجارة البحرية في البحر المتوسط.
النتائج الجغرافية

كانت هناك العديد من نتائج الاكتشافات الجغرافية في العالم الإسلامي، ومن بين تلك النتائج نذكر ما يلي:
- نتج عن ذلك مواجهات بين الأوروبيين والإمبراطورية العثمانية في المحيط الهندي والبحر الأحمر والخليج العربي.
- ضعف القوة الإسلامية في غرب المحيط الأطلسي وشمال إفريقيا.
- انتشار المسيحية على نطاق واسع وخاصة في الأمريكتين من خلال حملات التنصير التي قامت بها إسبانيا والبرتغال.
- تغيير حركة القوافل التجارية في بعض الدول الإسلامية ومنها مصر.
- تغيير المراكز التجارية وتأثيرها على الاقتصاد.
- إثبات أن الأرض كروية.
- انتشار تجارة الرقيق حول العالم بين الأوروبيين.
- تعرف على المزيد من خلال اكتشاف الكثير من المجالات الجديدة.
- اكتشف الأمريكتين وقارة أستراليا.
أنواع الكشوفات الجغرافية

هناك عدة أنواع من الاكتشافات الجغرافية تم اكتشافها والوصول إليها، ومن أهمها ما يلي:
- اكتشاف أستراليا: اكتشف البرتغال والإسبان طرقًا بحرية ساهمت في اكتشاف دول وطرق جديدة، بناءً على العديد من الرحلات البحرية المهمة، التي وصلوا من خلالها إلى أستراليا والعديد من الدول الأوروبية.
- اكتشاف أمريكا: بعد المحاولات العديدة التي قامت بها البرتغال لإيجاد طريق بحري للوصول من خلاله إلى الهند، أولى الأوروبيون اهتمامًا كبيرًا بالبحث وإيجاد طريق بحري في اتجاه الغرب، ثم الإبحار عبر الهند من اتجاه الغرب أصبح الغرب بواسطة كولومبوس.
- رأس الرجاء الصالح: يعتبر طريق رأس الرجاء الصالح من أهم الاكتشافات الجغرافية التي قام بها هنري الملاح.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق، والتي تعرف من اهم المعلومات الخاص بالكشوفات الجغرافية والتي يتعرف الفرد فيها على كيفية انتقال عملية التجارة.