حقيقة رفع البنك المركزي سعر الفائدة في مصر خلال اجتماع اليوم، بعد تصاعد وتيرة الأحداث بشكل كبير بين روسيا وأوكرانيا، واستمرار الحرب الروسية-الأوركانية حتى هذا اليوم، ومنذ شهورٍ مضت، ما أدى بدوره إلى التأثير على كافة مناحي الحياة، ليس في البلدين طرفي النزاع فحسب، إنما على مستوى العالم أجمع، على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وغيرها، وكان من أبرز هذه التأثيرات ارتفاع سعر الفائدة في عدد من الأسواق في مختلف الدول نتيجةً للضغوط الروسية بالإضافة غلى عدة عوامل أخرى، ومنها جمهورية مصر العربية، ضمن عدة قرارات تم اتخاذها في اجتماع عُقد بالأمس للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، وفي ضوء هذا فقد انتشر البحث في الساعات الأخيرة عبر المواقع الإلكترونية المختلفة عن حقيقة رفع البنك المركزي سعر الفائدة في مصر خلال اجتماع اليوم.
اجتماع البنك المركزي المصري
عقدت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم أمس الخميس، التاسع عشر من شهر مايو/ أيار، اجتماعًا من أجل بحث سعر الفائدة على الإيداع والإقراض، في حالة من الترقب في الأسواق المصرية، نتيجةً للظروف الاستثنائية التي تتصاعد وتيرتها في الاقتصاد العالمي، والتي نتجت عن التغيرات السياسية الذي أدت بدورها إلى ارتفاع معدلات التضخم إلى أرقام قياسية، فقد رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة في وقتٍ سابق من العام بما يقارب 0.5% لأول مرة منذ 22 عامًا.
حقيقة رفع البنك المركزي سعر الفائدة في مصر خلال اجتماع اليوم
أتى اجتماع البنك المركزي المصري بعد أن تم رفع سعر الفائدة بنسبة 1% بشكل مفاجئ خلال اجتماع استثنائي في الواحد والعشرين من شهر مارس/ آذار الماضي، ليصل إلى 9.25% للإيداع، و10.25 للإقراض، ومنذ ذلك اليوم بدأت بعض البنوك المصرية بطرح شهادة ادخار مرتفعة العائد بنسبة 18%، ومنها البنك الاهلي المصري وبنك مصر، في حين أعلن محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر في اجتماع أمس أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية لن يؤثر على الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر.
وقد قامت اللجنة برفع سعر الفائدة على الإقراض إلى 12.25% لأجل ليلة واحدة، وقد كان 1%، كما زادت سعر الإيداع من 9.25% إلى 11.25% لليلة واحدة.
كما ورفعت اللجنة من سعر الائتمان والخصم 200 نقطة أساس إلى 11.75%.
حقيقة رفع البنك المركزي سعر الفائدة في مصر
بشأن رفع البنك المركزي المصري لسعر الفائدة، أشار الدكتور عز الدين حسنين إلى أن هذا الارتفاع بنسبة 1% على الأقل هو القرار الأقرب، بحيث يأتي كنتيجة فعلية لقرار الفيدرالي الأمريكي، حيث أن البنوك المركزية في العالم للنك الفيدرالي الأمريكي، وتقوم برفع سعر الفائدة، لكن ليس بالضرورة أن تكون بنفس المعدل، إنما حسب ما ترى كل دولة من معدل التضخم فيها والطريقة التي يمكنها معالجته بها، ومدى القوة الشرائية للعملة المحلية فيها.
وتوقعت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري أن تتجاوز معدلات التضخم المعدل الذي يستهدفه البنك بين 5% و 9% كمتوسط خلال الربع الرابع من عام 2025 “بشكل مؤقت”، على أن تعاود الانخفاض تدريجيًا.
رفع البنك المركزي سعر الفائدة في مصر خلال اجتماع اليوم
أشار محمد سعيد، وهو محلل اقتصادي مصري، إلى أن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بنسبة 0.5% قد أتى بما يتوافق مع توفعات المحللين الاقتصاديين والبنوك المركزية، وكنتيجة لذلك فإنه من الممكن أن تكون آثار هذا الراتفاع على الأسواق محدودة، كما أوضح محمد سعيد أن معدلات التضخم في الجمهورية ما زالت تحت السيطرة، وأعلن عن توقعاته بأن يرفع البنك المركزي المصري لسعر الفائدة بما يقارب 1%، من باب الحرص على الاستثمار في أدوات الدين.
إلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم غلى ختام المقال الذي تثبّتنا فيه من حقيقة رفع البنك المركزي سعر الفائدة في مصر خلال اجتماع اليوم، كما وتعرّفنا على آراء المحللين الاقتصاديين وخبراء الاقتصاد بشأن رفع سعر الفائدة في الأسواق المصرية، وكذلك توقعاتهم الاقتصادية.