حقيقة وفاة الاعلامي سامي الفهري، يعتبر الإعلامي سامي الفهري من الشخصيات الإعلامية المعروفة والبارزة في الوطن العربي، وقد تصدّر اسمه لمحركات البحث ومواقع التوالص الاجتماعي المختلفة بعد ورود بعض الانباء التي تفيد بوفاته، الأمر الذي لاقى اهتمامًا كبيرًا بين مُحبّي الإعلامي يوسف الفهري وجمهوره من مختلف أنحاء الوطن العربي، واحتاج الكثير منهم إلى التثبُّت من صحة هذه الأنباء ومعرفة مدى حقيقتها، ما دفعهم إلى التوجه إلى محركات البحث والمواقع الإلكترونية المختلفة من أجل البحث عن حقيقة وفاة الاعلامي سامي الفهري، فكان ذلك واحدًا من عناوين البحث المُتصدِّرة في الآونة الأخيرة، لذلك فإننا سنتناول الحديث عنه في هذا المقال.
من هو سامي الفهري ويكيبيديا

سامي الفهري، هو إعلامي ومقدم برامج ومنتج ومخرج تونسي، من مواليد السابع من نوفمبر عام 1971م، في المرسى، ويبلغ من العمر ما يقارب ال50 عامًا.
بدأ مسيرته المهنية كإعلامي في عام 2003م، فقدم عددًا من الأعمال التلفزيونية عبر قناة تونس 7، ثمّ دخل قطاع الإعلام بشكل واسع من خلال إذاعة تونس الدولية، حيث عمل فيها مُنشِّطًا منذ العام 1998م، وانضم بعدها غلى قناة 21، إلى أن أسس شركته الخاصة المعروفة باسم كاكتوس للإنتاج بمشاركة صهر الرئيس بلحسن الطرابلسي.
قدّم سامي عددًا من البرامج، وكان من أهمها البرنامجين المتتاليين: آخر قرار (2003-2005م)، و”دليلك ملك” (2005-2007م) عبر قناة تونس 7.
حياة سامي الفهري الشخصية

تزوج سامي الفهري من السيدة أسماء الفهري، وله بنتان، هما: خديجة، وهي ابنته بالتبني، وتبلغ من العمر 13 عامًا، والتي دخلت عالم التمثيل لأول مرة من خلال مسلسل مكتوب بجزئه الثالث، فأدت فيه دور فاطمة، كما قدّمت دور زينب في الثلاثة أجزاء التي تم إنتاجها من مسلسل أولاد مفيدة، برفقة أختها عاشة الفهري، والتي أدت دور سارة في نفس المسلسل.
أعمال سامي الفهري الفنية

قدّم الفنان والإعلامي سامي الفهري عددًا من الأعمال الفنية خلال مشواره المهني، ومنها:
مسلسلات

- مكتوب
- كاستينغ
- ليام
- أولاد مفيدة
- تاج الحاضرة
- دنيا أخرى
- قسمة وخيان
تنشيط

- آخر قرار، تونس 7
- دليلك ملك، تونس 7 ثم الحوار التونسي
- لسه فاكر، الحوار التونسي
- حكايات تونسية، الحوار التونسي
- نهار الحد مايهمك في حد، الحوار التونسي
- فكرة سامي الفهري، الحوار التونسي
اعتقال سامي الفهري

تم اتهام الإعلامي سامي الفهري بعدد من قضايا الفساد كوْنه شريكًا لبلحسن الطربلسي صهر الرئيس التونسي بزين العابدين بن علي في شركة كاكتوس للإنتاج، وتم اعتقاله في شهر أغسطس من العام 2012م، ليبدأ في الثامن عشر من شهر ديسمبر إضراب جوع وحشي، احتجاجًا على استمرار اعتقاله، إلا أنه علّق إضرابه الوحشي بعد زيارة نواب المجلس التأسيس له، ليدخل في إضراب جوع عادي.
في العشرين من ديسمبر، نظّم بعض السياسيين بالإضافة إلى عائلة الإعلامي سامي الفهري وبعض اقربائه وقفة احتجاجية أمام قصر العدالة في تونس العاصمة، ورفعوا لافتات تطالب بإطلاق سراح سامي الفهري وتطبيق القانون، ليعود بعدها سامي الفهري في الثاني والعشرين من ديسمبر لعام 2012م إضراب جوع وحشي مجددًا، وتوالت بعض الوقفات الاحتجاجية فيما بعد على مواصلة اعتقاله من قبل عائلته وأصدقائه وزملائه في الوسط الفني وكذلك السياسيين وأعضاء مجلس النواب وغيرهم، حتى انتقل سامي الفهري إلى مستشفى الحبيب ثامر في العاصمة تونس في السابع والعشرين من ديسمبر بعد تدهور حالته الصحية.
الإفراج عن سامي الفهري

تم الإفراج عن سامي الفهري في الثامن من فبراير لعام 2025م، بعد قرار من قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي في تونس بعد وصوله لفترة الاحتفاظ القصوى والتي بلغت 14 شهرًا بحسب القانون التونسي.
وقضت المحكمة الجنائية المختصة في فجر يوم الثلاثاء، الموافق التاسع عشر من شهر مارس لعام 2025م، بعد النظر في قضايا الفساد المالي، بسجن الإعلامي سامي الفهري لمدة 8 سنوات، وسجن بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي لمدة 10 سنوات، مع النفاذ العاجل لكل منهما فيما عرف بقضية شركة كاكتوس، كما غرّم القرار تخطئة المتهمين بمبلغ 40 مليون دينار.
وفي التاسع والعشرين من شهر أبريل/ نيسان لعام 2025م، وافقت الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الفساد المالي في محكمة الاستئناف بتونس على طل الإفراج عن سامي الفهري بكفالة مالية قدرها 4 مليون دينار، وقد تم الإفراج عنه في الثامن عش من يونيو عام 2025م، بعد دفع الكفالة المالية.
إلى هنا نكون قد تثبّتنا لكم من حقيقة وفاة الاعلامي سامي الفهري، بالإضافة إلى أننا قد تعرّفنا وإياكم على السيرة الذاتية للإعلامي سامي الفهري، وبعض المعلومات من حياته الشخصية، كما تناولنا القضايات والاتهامات التي وُجِّهت له، واعتقاله والإفراج عنه.