من هي زوجة البروف عبدالله الطيب، تحظى القامات العلمية والشخصيات التي لها مكانة مرموقة في المجال العلمي في الوطن العربي باحترام وتقدير الناس بشكل كبير جدًا، كما وأنهم يكونون مَحط اهتمام الناس في معرفة تاريخ حياتهم الشخصية والعلمية على مر العصور، ويعتبر البروف عبد الله الطيب واحدًا من هذه القامات اتي كان لها شأن عالٍ في مجال العلم، وكان له إسهاماته العلمية الكبيرة، كما وأنه أحد الشعراء البارزين في عصره، وما زال شعره يتردد بيننا حتى اليوم، ونظرًا لهذه الشهرة الكبيرة التي استطاع تحقيقها من خلال شعره، فقد اهتمّ الكثير من الناس بالبحث عن بعض المعلومات المتعلقة بحياته الشخصية، ومن أبرزها من هي زوجة البروف عبدالله الطيب، وهو ما سنتناول الحديث عنه من خلال هذا المقال.
من هو عبد الله الطيب ويكيبيديا
عبد الله الطيب عبد الله الطيب، هو أكاديمي وشاعر وكاتب سوداني، من مواليج الخامس والعشرين من رمضان لعام 1339 هجري، الموافق الثاني من يونيو لعام 1921م، في قرية التميراب غرب الدامر في السوادن، والده هو الطيب عبد الله الطيب، وهو محمد بن أحمد بن محمد المجذوب، ووالدته هي عائشة جلال الدين.
تلقّى عبد الله الطيب تعليمه في مدارس كسلا، الدامر/ بربر، كلية غوردون التذكارية بالخرطوم، المدارس العليا، معهد التربية ببخت الرضا، كلية التربية بجامعة لندن، ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية.
حصل عبد الله الطيب على درجة الدكتوراه عام 1950من من جامعة لندن SOAS، وعمل أكاديميًا في عدة جامعات، ومنها أم درما الأهلية، كلية غوردون التذكارية، جامعة بخت الرضا، جامعة الخرطوم، وغيرها.
تولّى عبد الله الطيب منصب عميد كلية الآداب في جامعة الخرطوم في الفترة ما بين 1961-1974م، ثم كان رئيسًا للجامعة لعام 1974-1975م، كما كان أول مدير لجامعة جوبا في العام 1975-1976م، غير أنه قام بتأسيس كلية بايرو بكاتو “نيجيريا”.
دواوين عبد الله الطيب الشعرية
برع عبد الله الطيب في مجال الشعر بشكل كبير، وأصدر عدة دواوين شعرية ما زالت حية حتى اليوم، ويتم توارثها عبر الأجيال المتعاقبةن ومن هذه الدواوين ما يلي:
- أصداء النيل: عام 1957م
- اللواء الظافر: عام 1968م
- سقط الزند الجديد: عام 1976م
- أغاني الأصيل: عام 1976م
- أربع دمعات على رحاب السادات: عام 1978م
- بانات رامة
- برق المدد بعدد وبلا عدد.
مؤلفات عبد الله الطيب
كان عبد الله الطيب كذلك كاتبًا نابغًا وبليغًا، وله العديد من المؤلفات الأدبية التي لها قيمتها ووزنها في المجال الأدبي وفي القضايا الحياتية المختلفة، فتعد كتبه موروثًا ثقافيًا مميًا، ومن هذه المؤلفات ما يلي:
1-سمير التلميذ (التعليم الأساسي).
2-من حقيبة الذكريات.
3-من نافذة القطار.
4-الأحاجي السودانية: تم ترجمة نصوصها إلى الإنجليزية مع زميله مايكل ويست
5-المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها: من خمس مجلدات.
6-مع أبي الطيب.
7-الطبيعة عند المتنبي.
8-كلمات من فاس.
9-ما نُشر في مجلة السودان.
10-الحماسة الصغرى.
11- القصيدة المادحة.
12-شرح بائية علقمة “طحا بك قلب”.
13-شرح عينية سويد.
14-بين النيّر والنّور.
15-شرح أربع قصائد لذى الرمّة.
16-النثر الفني الحديث في السودان.
17-نوّار القطن.
18- أندروكليس درماسد “ترجمة”.
19-المعراج.
20-حتّام نحن مع الفتنة باليوت.
21-Stories from the sands of Africa.
22-ملتقى السبيل.
من هي زوجة البروف عبدالله الطيب
بعد انتشار خبر وفاة زوجة البروف عبد الله الطيب، اهتمّ الكثير من الناس بمعرفة من هي زوجته، وكان عبد الله الطيب متزوجًا من جريزلدا الطيب، وهي فنانة تشكيلية وعالمة أنثروبولوجيا ثقافية بريطانية سودانية، من مواليد الخامس عشر من شهر مارس عام 1925م، في إنجلترا، اشتهرت بشكل أساسي من خلال أبحاثها الرائدة في مجال الأزياء التقليدية التي تعكس ثقافة المجتمع السوداني منذ السبعينات من القرن العشرين.
وقد توفيت جريزلدا الطيب يوم الجمعة العشرين من مايو/ أيار الجاري، عن عمرٍ يناهز ال97 عامًا.
وفاة البروف عبد الله الطيب
توفي البروفيسور عبد الله الطيب في التاسع عشر من يونيو عام 2003م، على إثر إصابته بجلطة دماغية كانت قد أقعدته عن الحركة منذ عام 2000م، وقد توفي عن عمرٍ ناهز ال82 عامًا، بعد أن ترك لنا موروثًا ثقافيًا ودينيًا قيّمًا، وبعض المؤلفات في التفسير، مثل تفسير جزء عمّ، تفسير جزء تبارك، تفسير جزء قد سمع، وغيرها.
إلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام المقال الذي تعرّفنا فيه على السيرة الذاتية للبروفيسور عبد الله الطيب، ومؤلفاته الشعرية والنثرية، وكذلك التفسيرات الصادرة عنه للقرآن الكريم، كما وتحدّثنا عن من هي زوجة البروف عبدالله الطيب، ووفاة عبد الله الطيب وزوجته.