متى تنتهي العاصفة الترابية في العراق، هناك الكثير من الظواهر الطبيعية التي تطرأ على دول العالمي، والتي من الممكن أن تتسبب بإغلاق البلاد وحركة السير فيها، ومن بين هذه الظواهر التي يمكن أن تأتي في كل عام هي العواصف الرملية، والتي ظهرت مؤخرا في دولة العراق، حيث تم اغلاق المطارات والإدارات العامة بالإضافة إلى أنه كان هناك تعليق للامتحانات في الجامعات والمدارس، وكان هناك سلسلة من العواصف المشابهة التي حدثت منذ ما يقارب الشهر، لذا سوف يتسنى لنا من خلال أسطر هذا المقال معرفة متى تنتهي العاصفة الترابية في العراق.
ما هي العاصفة الترابية
إن العاصفة الرملية أو كما يُطلق عليها العاصفة الترابية هي عاصفة محملة بكميات كبيرة من الرمال في الهواء، وتتسبب هذه الرمال المحمولة في الرياح بتشكيل سحابة فوق سطح الأرض، علما وأن معظم الرمال المحملة في الرياح لا ترتفع عن 50 سم، ولكن بعض حبات الرمل تصعد إلى ارتفاع مترين، ويمكن أن يتراوح متوسط قطر حبات الرمل التي تحملها الارياح ما بين 0.15 و0.30ملم، ويشار إلى أنه خلال العواصف الرملية يمكن أن تصل سرعة الرياح إلى 16 كم في الساعة أو أكثر في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أن هبوب الرياح يستمر منن ثلاث ساعات إلى خمس ساعات، ومن الجدير ذكره بأن مثل هذه العواصف تكثر في دول الخليج خاصة في منطقة شرق ووسط المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى شمال أفريقيا باتجاه الصحراء الكبرى.
متى تنتهي العاصفة الترابية في العراق
قامت وزارة النقل العراقية بالإعلان عن ايقافها حركة الرحلات الجوية في مطارات العراق بسبب العاصفة الترابية التي تعرضت لها البلاد، والتي أدت إلى انعدام مستوى الرؤية، بالإضافة إلى اصدار الحكومة قرارا يفيد بتعليق الدوام الرسمي في مختلف الدوائر الحكومية، وقد أوضحت وزارة النقل بأن هذين اليومين سوف تبقى بعض المناطق العراقية معرضة لعاصفة ترابية والتي بدأت منذ مساء يوم الأحد، والتي من الممكن أن تنتهي في الرابع والعشرين من شهر مايو صباحا، مع الإشارة إلى أن المناطق الجنوبية من العراق سوف تكون تحت تأثير الغبار العالق حتى اليوم الثلاثاء، ومن الجدير ذكره بأن يوم الثلاثاء ينتهي كل شيء ويميل الطقس إلى الاستقرار.
ما هو أثر العاصفة الرملية على الدول التي تتعرض لها
يمكن للعواصف الترابية أن تتسبب بفقدان الكثير من التربة التي تكون في الأراضي الجافة، بالإضافة إلى أنها تعمل على إزالة المواد العضوية والجزيئات الأخف وزنا والتي تكون غنية بالمغذيات للتربة المفيدة للزراعة، وهو الأمر الذي يقلل من الإنتاجية الزراعية في العديد من المناطق، ويشار إلى أن التأثير الكاشط للعاصفة يمكن أن يتسبب بأضرار للنباتات والمحاصيل الصغيرة، إلى جانب انعدام الرؤية التي تؤثر على الطائرات والنقل البري، وتسببها بمضاعفات ومشاكل من خلال تنفس الغبار، ومن الجدير ذكره بأنه يمكن ان يكون هناك آثار مفيدة من هذه العواصف وذلك من خلال جعل الغابات المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية تحصل على معظم العناصر الغذائية والمعدنية من الصحراء، والتي تكون فقيرة بالحديد.
هكذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة أسطر هذا المقال الذي عرفنا من خلاله متى تنتهي العاصفة الترابية في العراق، كما وذكرنا بعض المعلومات التي تتعلق بالعواصف الترابية التي يمكن أن تحدث في العديد من الدول، إلى جانب ذكر تأثيرها الاقتصادي الذي يمكن أن يعود بالضرر على بعض المناطق، وبالنفع على مناطق أخرى.