تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل، أثارت الكاتبة والناقدة المصرية سلوى بكر جدلًا كبيرًا بين الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعد تصريحاتها المختلفة بشأن فرض الحجاب زتحفيظ القرآن الكريم للأطفال وغير ذلك من القضايا الدينية والاجتماعية الأخرى، وهو الأمر الذي أثار بلبلة كبيرة بين روّاد هذه المنصّات، كما أدى إلى شن حملة هجوم لاذع ضد سلوى بكر وتصريحاتها هذه، و وجّه لها المواطنون وعامة الناس وكذلك بعض الشخصيات المعروفة انتقادات كبيرة، وتصدّر اسمها الترند في جمهورية مصر العربية في الساعات القليلة الماضية، وقد اتجه الكثير من الناس لمعرفة مضمون هذه التصريحات بالضبط، فقد انتشر عنوان البحث عبر المتصفحات الإلكترونبة المختلفة بشأن تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل.
من هي سلوى بكر ويكيبيديا

سلوى بكر، هي روائية وناقدة مصرية، من مواليد عام 1949م، بالعاصمة المصرية القاهرة، وتبلغ من العمر حوالي 73 عامًا، وتنحدر من عائلة مصرية بسيطة في حي المطرية بالقاهرةن كان والدها يعمل في السكك الحديدية، وقد توفي عن العائلة مبكرًا، فتحملت الأم مسؤولية المنزل والأسرة.
بدأ سلوى تحب القراءة من خلال المكتبة الكبيرة التي تتواجد في بيت أهل والدتها، بجانب الحصة المدرسية المخصصة للقراءة الحر.
تلقّت سلوى بكر تعليمها الجامعي في جامعة عين شمس، وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية التجارة فيها، قسم إدارة الأعمال عام 1972م، وفي عام 1976 حصلت على درجة الليسانس في النقد المسرحي، لتعمل ناقدة للأفلام والمسرحيات، قبل أن تشق طريقها في المجال الأدبي في منتصف الثمانينات.
تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل

أثارت الكاتبة والناقدة المصرية سلوى بكر جدلًا كبيرًا بين المواطنين المصريين والمسلمين عامة بشأن تصريحاتها الأخيرة المتعلقة بالتدين والحجاب وتعليم القرآن الكريم للأطفال، حيث طالبت سلوى بكر خلال إحدى المقابلات التلفزيوينة بإلغاء الحجاب ومنع تعليم القرآن الكريم للصغار، ووصفت التنشئة الدينية للأطفال بأنها متخلفة، وأضافت أن المصريين يحتاجون إلى استراتيجية ثقافية جادة من أجل مواجهة الإرهاب بدءًا من التعليم، على اعتبار أنه أساس المواجهة، وتساءلت سلوى بكر عن الجدوى من تعليم طفل في المرحلة الابتدائية بحفظ آيات قرآنية لا يفهمها.
ما هي تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل

ذكرت لوى بكر خلال مقابلة تلفزيونية لها عبر إحدى القنوات الفضائية أن إلغاء حصص الموسيقى والرقص والرياضة من شأنه أن يُعد بنية ثقافية لإنسان من الممكن ان يصبح داعشيًا، وقالت سلوى بكر خلال تصريحاتها في اللقاء التلفزيوني: ” ليه طفل في ابتدائي تديله آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار، إديله حرية الاختيار واستنى لما ينضج شوية عقليا ويستطيع الاستيعاب؛ لأن دي سرقة لطفولته”.
رد الأزهر على تصريحات سلوى بكر

وقد جاء الرد من العالم الأزهري، وأستاذ التفسير وعلوم القرآن في كلية أصول الدين بجامعة الازهر فرع أسيوط الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم على هذه التصريحات بأن تعلّم القرآن الكريم هو أعظم استثمار وليس سرقة للأعمار، وأضاف الدكتور الأزهري من خلال تدوينته التي نشرها عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك في بيان عظيم الاستثمار في تعلم القرآن الكريم: “أولا: حصول الثواب الأخروي: كل حرف بعشر حسنات، ثانيا: تدريب الطفل على أعظم أساليب الفصاحة والبلاغة فليس هناك أعظم من القرآن الكريم في ذلك الباب، ثالثا: الهداية وصلاح الحال وليس هناك أعظم من القرآن في ذلك، رابعا: التخلق بالأخلاق الحسنة وليس أحسن من القرآن والسنة في ذلك”.
رفع قضية ضد سلوى بكر بعد تصريحاتها المثيرة للجدل

ردًا على تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل، قام أحد المحامين بالنقض ببلاغ للنائب العام ضد الناقدة والروائية سلوى بكر بتهمة ازدراء الأديان، وجاء في بلاغه بأن سلوى بكر قد تناست من خلال تصريحاتها أن الدين واحدًا من أهم روافد التعليم، وأن حفظ الآيات القرآنية وتلاوتها عبادة، وأن الرسل والأنبياء كان ه\فهم الأول من الرسالات السماوية هو الطفل، كما أضاف المحامي في بلاغه أن تصريحات سلوى لا تُعد رأيًا شخصيًا، أو وسيلة لإصلاح التعليم، إنما إهانة لمشاعر المسلمين، بدليل شعور الاشمئزاز والغثيان الذي انتابهم من تلك التصريحات.
بذلك نكون قد وضّحنا لكم ما هي تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل، وأبرز ما جاء فيها، وعرفنا ردود الفعل الرسمية والمجتمعية من هذه التصريحات، وسمعنا رد الأزهر عليها، كما وعرفنا تفاصيل القضية التي رفعت ضد سلوى بكر بتهمة ازدراء الأديان.