ضحايا ثورة 23 يوليو بالاسماء وأسباب قيام ثورة 23 يوليو 1952، وكان من أهم أهداف ثورة 23 يوليو التي عرفت بالثورة البيضاء التي لم تسفك فيها الدماء في نهاية الدولة والاحتلال، و قام بهذه الثورة ضباط أطلقوا على أنفسهم اسم “الضباط الأحرار” كان هدفه الإطاحة بالنظام الملكي وإعلان الدولة، حيث يصادف اليوم الذكرى الـ 69 لثورة يوليو المجيدة التي كتبت أعظم ملاحم التضامن والوحدة بين شعوب الشعب والقوات المسلحة الباسلة.
ضحايا ثورة 23 يوليو بالاسماء وأسباب قيام ثورة 23 يوليو 1952

وستستمر الأهداف التي تم تحقيقها في هذه الثورة، وتضيف تعليقًا إلى أذهان كل المصريين، وتضع أفضل الأمثلة على التحيز الساحق للجيش المصري ومصالح وآمال الشعب في حياة تقوم على العدالة الاجتماعية والاجتماعية، وسيظل المصري في نظر الطبقة العاملة درع الوطن وحصنه المنيع، كما فعل الجيش المصري العظيم ولا يزال يضحى بنفسه لحماية حقوق الشعب.
شاهد ايضا:ظهرت الثورة الصناعية في دولة
أعضاء طائفة الضباط الأحرار الذين قادوا ثورة يوليو 1952 هم: محمد نصيب، جمال عبد الناصر، محمد أنور السادات، عبد الحكيم عامر، يوسف صديق، مصطفى كمال صدقي، عبد المنعم عبد الرؤوف، عبد اللطيف – البغدادي وحسن ابراهيم وجمال سالم وكمال الدين حسين، صلاح سالم وأمين شاكر وحسين الشافعي وخالد محيي الدين ومجدي حسنين.
هذه الثورة العملاقة والتحول الذي أحدثته، والذي أرسي مبادئ العدل والمساواة والحرية في الدول العربية والأفريقية والعالم الثالث، غيرت تاريخ الإنسانية المكرسة للدفاع عن حرية الأمم والحق في الحرية و كرامة انتهت الحياة، وانتهى الاستعمار، وفتحت أبواب الحياة والتنمية، ولا شك أن القوات المسلحة المصرية تحمي الأمة وتحمي الوطن من السقوط.
تعتبر ثورة 23 يوليو من أعظم الثورات في تاريخ البشرية، إنها الثورة التي نقلت جمهورية مصر العربية من عهد إلى عصر، وفي نفس الوقت حذرت العالم كله من ضرورة التحرير التي انتهى وبدأ العصر الاستعماري بدأ وفتح الأبواب للتنمية والتعليم المجاني في خدمة الأمم بمفهومه التراخي للتنمية الزراعية والصناعية، كان التصنيع أول طفرة زراعية كبرى شهدتها جمهورية مصر العربية حيث ألغى الإقطاع وأدى إلى الثروة والفساد.
شاهد ايضا:في اي بلد حدثت الثورة الصناعية
كان الجيش المصري ولا يزال وسيظل عماد الأمة وحامي الوطن، ونجحت إرادة الشعب المصري وموقعه القوي مع الجيش المصري في إفشال كل المخططات التي كانوا يحاولون نشرها، انتشر الذعر والرعب في جميع أنحاء أراضي مصر واستطاعت الدولة الوقوف من جديد والالتفاف على هذه القضية لتحقيق مكاسب اقتصادية مع وجود مؤسسات دولية كبيرة كشهود وهو الذي يعد بانضمام جمهورية مصر العربية ترتيب الدول المتقدمة.