سبب مقاطعة منتجات هدى قطان، انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية دعوات كبيرة بين روّاد ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة منتجات خبيرة التجميل العراقية عدى قطان، بعد تصريحاتها الأخيرة التي استفزت الكثير من مُتابعيها وجمهورها من ابناء الوطن العربي والإسلامي، حيث تنافت هذه التصريحات مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والذي تدين به هدى قطان نفسها، وإذ أن هدى قطان تعتبر واحدة من أشهر خبراء التجميل على مستوى العالم، وتحظى بملايين المتابعين عبر حسابها الشخصي على انستقرام، نجد أن الكثيرين قد اهتمّوا بمعرفة أسباب الدعوات التي حضّت إلى مقاطعة منتجاتها، لذك فإننا نبيّن لكم من خلال هذا المقال سبب مقاطعة منتجات هدى قطان.
من هي هدى قطان ويكيبيديا

هدى إبراهيم قطان، هي خبيرة تجميل ورائدة أعمال ويوتيوبر عراقية، وتحمل الجنسية الأمريكية، وهي من مواليد الثاني من أكتوبر عام 1983م، في أوكلاهوما سيتي بالولايات المتحدة الأمريكية، لوالدها إبراهيم قطان ووالدتها سوسو القزاز، وتبلغ من العمر ما يقارب ال38 عامًا.
انتقلت هدى قطّان مع والديها وإخوتها الثلاثة إلى كوكفل، ثمّ إلى بوسطن، فتلقت تعليمها الجامعي في تخصص التمويل بجامعة ديربورن ميشيغان، ثمّ في عام 2006م انتقلت هدى قطان مع عائلتها لتعيش في دبي، بالإمارات العربية المتحدة، بعد تعيين والدها مُدرِّسًا في الجامعة الأمريكية بالشارقة، وبعد عدة سنوات عادت هدى إلى الولايات المتحدة مرة أخرى، وعاشت في لوس أنجلوس، ودرست فن المكياج، وأصبحت خبيرة التجميل الخاصة لعدد من المشاهير، مثل إيفا لانغوريا، ونيكول ريتشي، ثم عادت إلى دبي مرة أخرى، حيث أصبحت تعمل في شركة ريفلون لمستحضرات التجميل.
هدى قطان السيرة الذاتية

بعد التصريحات الأخيرة لهدى قطان، اهتمّ الكثير من المتابعين بمعرفة المزيد من المعلومات حول حياتها الشخصية، لذلك فإننا نلخّص لكم أهم هذه المعلومات من سيرتها الذاتية على شكل نقاط فيما يلي:
- الاسم الكامل: هدى إبراهيم قطان
- تاريخ الميلاد: 2 أكتوبر 1983م
- محل الولادة: أوكلاهوما سيتي – الولايات المتحدة الأمريكية
- العمر: 38 عامًا
- محل الإقامة: دبي – الإمارات العربية المتحدة
- الجنسية: عراقية، وتحمل الجنسية الأمريكية
- الحالة الاجتماعية: متزوجة
- اسم الزوج: كريستوفر غونكالو
- اسم الأم: سوسو القزاز
- الديانة: مسلمة
- المدرسة الأم: جامعة ميشيغان – ديربورن، مدرسة دارتموث الثانوية
- المهنة: خبيرة تجميل، رائدة أعمال، يوتيوبر
- سنوات النشاط: منذ عام 2010م حتى الآن
- الثروة: 2 مليار دولار (حتى شهر أكتوبر 2016م).
مشوار هدى قطان المهني

أطقت هدى قطان مدونتها الخاصة باسم هدى بيوتي في شهر أبريل/ نيسان لعام 2010م بعد أن أشارت عليها إحدى أخواتها بذلك عقب عودتها إلى دبي، وأصبحت هدى تنشر من خلال هذه المدونة دورات تعليمية ونصائح متعلقة بمجال التجميل والميك أب.
وقد حقّقت هذه المدوّنة نجاحًا كبيرًا خلال بضعة سنوات قليلة، مما ساعد هدى قطّان على افتتاح شركة خاصة بها تختص بمنتجات ومستحضرات التجميل في عام 2013م، وقامت كذلك بتسميتها هدى بيوتي، وقد حقّق أول منتج تطلقه هذه الشركة نجاحًا كبيرًا على مستوى واسع، والذي كان عبارة عن سلسلة من الرموش الصناعية، ثمّ بدأت هدى تتوسع في منتجاتها وأصبحت تقدم بعض منتجات التجميل الأخرى، مثل ألواح ظلال العيون، أحمر الشفاه السائل، بطانات الشفة، ألواح التظليل، كريمات الأساس، والأظافر الصناعية.
سبب مقاطعة منتجات هدى قطان

أطلق العديد من روّاد ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في الآونة الاخيرة دعوات كبيرة لمقاطعة منتجات خبيرة التجميل العالمية هدى قطان، صاحبة شركة هدى بيوتي لمستحضرات التجميل، بعد إطلاق تصريحاتها التي تتنافى مع معتقدات المجتمع العربي وتعاليم الدين الإسلامي، حيث أ‘لنت هدى قطان عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة أنها تدعم المثلية الجنسية، الأمر الذي تسبّب في موجة غضب واسعة بين المتابعين، الذين طالبوا بوقفها وترحيلها وسحب الترخيص من شركتها الخاصة ومقاطعة منتجاتها في الأسواق المحلية والعربية.
دعوات مقاطعة منتجات هدى قطان

تصدّر هاشتاق #مقاطعة_منتجات_هدى_بيوتي الترند في الإمارات العربية المتحدة، بعد إعلان هدى قطّان عبر حسابها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي انستقرام عن دعمها للمثلية الجنسية، كما ودعت المتابعين إلى دعمهم والمناداة بحقوقهم، وقد قال صاحب حساب دار زا في تغريدة له على منصة التواصل الاجتاعي تويتر، والتي أرفق فيها صورة لإعلان هدى قطان، أن “الترويج للشذوذ الجنسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام دينياً ومجرم بحكم القانون”، وطالب النيابة العامة ووزارة الداخلية في الدولة ومكتب الإعلام في دبي بالتدخل ضد هذه الشركة المحلية التي تدعم الشذوذ الجنسي، وكذلك عبر المواطنون الإماراتيون عن رفضهم لهذه التصريحات من هدى قطان، فغرّد أحدهم عبر حسابه الشخصي على تويتر: “من يقيم في وطننا عليه أن يحترم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وموروثنا ولا يخالف ذلك من أجل درهم أو دينار”.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي عرّفنا فيه على أهم المعلومات عن خبيرة التجميل العراقية الامريكية هدى قطان، وأرفقنا أهم المعلومات من سيرتها الذاتية، كما تطرّقنا إلى تفاصيل الدعوة إلى مقاطعة منتجاتها، وأوضحنا سبب مقاطعة منتجات هدى قطان.