قصة خاطفة الدمام وما هويتها الحقيقية

قصة خاطفة الدمام وما هويتها الحقيقية، انتشرت قصة خاطفة الدمام في الآونة الأخيرة عبر المواقع الإلكترونية المختلفة، كما زاد الحديث عنها بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وأصبحت حديث المواطنين بالمملكة العربية السعودية، حيث تسبّبت في نشر حالة من الخوف بين الأهالي لبشاعة القضية التي وُصمت بها، لذلك فقد انتشر البحث خلال الساعات القليلة الماضية عبر المواقع الإلكترونية المختلفة عن هوية خاطفة الدمام، ومن تكون، حتى يأخذ الجميع احتياطاتهم، لذلك فإننا نخصّص هذا المقال من أجل الحديث بشكل مفصل عن قصة خاطفة الدمام وما هويتها الحقيقية.

بداية قصة خاطفة الدمام

بداية قصة خاطفة الدمام
بداية قصة خاطفة الدمام

بدأت قصة خاطفة الدمام بعد اكتشاف شاب خليجي يدعى محمد العماري تم اختطافه من مستشفى الولادة بالدمام بالمملكة العربية السعودية قبل 24 عامًا، وتحديدًا عام 1417 هجري، وقد تم العثور عليه لدى عائلة حساوية تسكن في المزروعية بمنطقة الدمام، وإخضاعه لفحص DNA مع والدته الحقيقية وتم التطابق بنسبة 100%، ثمّ انتظار عودة الوالد من السفر وإخضاعه للفحص، وكانت السلطات السعودية كذلك تبحث عن مخطوف آخر يدعى “نسيم” تم اختطافه من بلاجات الدمام في نفس تاريخ خطف محمد العماري عام 1417 هجري، كما أن هنالك احتمالًا بأن يكون المخطوف الآخر هو موسى الخنيزي الذي فُقد قبل حوالي 20 عامًا، ولا زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة فيما إذا كان المخطوف الآخر هو نسيم حبتور أم موسى الخنيزي.

من هي خاطفة الدمام

من هي خاطفة الدمام
من هي خاطفة الدمام

مريم محمد المتعب، وتُكنى بأم محمد، وتُبقّب “مرايم، هي سيدة سعودية “حساوية”، تسكن مع زوجها في حي 55 في الدمام بالمملكة العربية السعودية، وتبلغ من العمر ما يقارب ال60 عامًا.
تنتمي مريم لعائلة معروفة بالأخلاق الحسنة والسمعة الطيبة، ولم ترَ عائلة مريم الطفلين المخطوفين محمد ونسيم إلا بعد ان بلغا عمر السنتين، وكانت العائلة تعتقد أن هذين الطفلين هما من زوجها الذي رفض تسجيلهما باسمه بعد انفصاله عنها.
تقود مريم مركبة حديثة، وتعييل أطفالها بنفسها، فتعمل في مجال الطبابة والدجل والسحر والشعوذة مقابل المال، ووقع تحت يديها العديد من الضحايا.
أنحبت مريم ابنها البكر محمد، وابنتين أخرتين، وكانت عائلة مريم قد قاطعتها منذ سنوات بسبب سلوكياتها ومشاكلها في قصص السحر والشعوذة، وظهورها برفقة مجموعة النساء في كاميرا المستشفى التي تم اختطاف الأطفال منها قبل 24 عامًا.

كيف تم اكتشاف قصة خاطفة الدمام

كيف تم اكتشاف قصة خاطفة الدمام
كيف تم اكتشاف قصة خاطفة الدمام

بدأت التحركات نحو كشف هوية خاطف الدمام منذ 10 شهور فقط، حينما قام الصحفي الكويتي الحمراني بنشر بعض المعلومات عنها، حينما اشتبه بها، ثمّ بعد التحقيقات وإجراء فحص الحمض النووي للشابين محمد الشُبّان المشكوك في اختطافهم، وتطابق البعض منهم مع عائلاتهم الحقيقية، وكانت مريم تنادي محمد باسم علي، وتنادي موسى باسم أنس.

إلى هنا نكن قد وصلنا معكم غلى ختام المقال الذي تعرّفنا فيه على قصة خاطفة الدمام وما هويتها الحقيقية، وعرفنا اهم المعلومات الشخصية الواردة حول الخاطفة، كما وذكرنا تفاصيل بداية القصة منذ 24 عامًا.

 

Scroll to Top