ما معنى ركضة طويريج عند الشيعة وكم مسافتها وسبب تسميتها، إن العديد من الأعمال الدينية التي تقام في شهر محرم، خاصة في العشر الأوائل من هذا الشهر، حيث يحيي الشيعة العاشر من محرم نصرة للحسين فيهتف كل من يشارك في هذه الركضة لبيك يا حسين، فالكثير من الأجانب، والأشخاص يأتون من جميع الأنحاء للمشاركة في مليونية طويريج التي تقام في كل عام، ورغم أنها منعت في فترة إلا أنهم عادوا لإحيائها، وهنا نتعرف إلى معنى ركضة طويريج.
ما معنى ركضة طويريج عند الشيعة وكم مسافتها وسبب تسميتها
سميت بهذا الاسم نسبة للمكان التي تنطلق إليه، وقد بدأت مراسمها لأول مرة بشكل عفوي في العام 1885م، وذلك في بيت ميزار القيروان الذي أحيا ذكرى مقتل الحسين في بيته، فقد قام بإحياء ذكراه لتصبح هذه المناسبة سنوية يحيها جميعهم في كل عام.
تعتبر واحدة من المراسم الشيعية المقامة في العاشر من شهر محرم، حيث أنها عرفت على مر سنوات بأنها نصرة للحسين عليه السلام، وآله الذين أحرقهم يزيد بن معاوية وأهل بيته بسبب عدم مبايعته له، حيث أن المشاركين في مليونية ركضة طويريج يرددون لبيك يا حسين، ومن تلك المراسم أيضا أن يفتح باب عزاء له إحياء لذكراه.
اقرأ هنا: ما هي ركضة طويريج عند الشيعة
قصة ركضة طويريج مكتوبة عند الشيعة
لقد كانت بداية هذه المراسم للمرة الأولى في التاريخ تمت إقامتها في بيت ميزارا القيراوني الذي كانت قد أحياها في العام 1885م، وذلك إحياء للحسين، وحباً فيه، والذي يمتطي الفرس الخاصة به؛ ثم ينطلق راكضاً باتجاه منطقة باب طويريج قنطرة السلام هو ومن معه، ويذكر بأنه في المرة الأولى التي أقيمت فيها المراسم قد خرج معه أهل كربلاء، وصار كلما مر عن جماعة لحقت بركبه، إلى أن أصبحت عادة يتم إقامتها في كل عام.
منعت في العام 1991م هذ المراسم من الإقامة، ولكنها عادة مرة أخرى، فكانت في كل عام تزداد فيها الأعداد إلى أن أصبحت الآن يطلق عليها أكبر مليونية في العالم، وتبدأ المراسم بصلاة الظهر ثم الانتقال إلى طريق سوق ابن حمزة الذي هو واحد من أقدم سوق في مدينة كربلاء مسقط رأس الحسين.
السبب في إقامة شعائر طويريج من قبل الشيعة هو أن جيش يزيد بن معاوية قام بقتل الحسين وعائلته، وكان ذلك لأنه رفض مبايعته، حيث أن ذلك جعل الشيعة يقيمون الشعائر في كل عام إحياء له.
قد يهمك: قصة ركضة طويريج مكتوبة .. ماذا تعني ركضة طويريج عند الشيعه
يتساءل الكثيرون ما معنى ركضة طويريج عند الشيعة وكم مسافتها وسبب تسميتها، والتي تم تسميتها نسبة للمكان الذي تنطلق إليه، حيث يمتطي كل مشارك فرسه ثم يتوجه لإحياء هذا اليوم نصرة للحسين.