تجربتي مع الفصد، الفصد هو عبارة عن طريقة يتم فيها إحداث جرح بسيط في الوريد لكي يخرج الدم منها، وكان الهدف من هذا الإجراء هو علاج مجموعة من الأمراض وإخراج الدم الفاسد الذي يكون في الجسم، ويستخدم هذا الإجراء منذ القدم، والفصد هو مشابه للحجامة في إجرائه، ويمكن إجراء الفصد في أماكن مختلفة من الجسم، لكن أشهر الأماكن التي يجرى بها هي الذراع، وكان للفصد دور مهم في المحافظة إلى صحة الناس، ونعرض لكم في هذا المقال تجربتي مع الفصد.
تجربتي مع الفصد
يخضع الكثير من الأفراد لإجراء الفصح وذلك للتخلص من الأمراض، حيث أن الفصد هو من الطب الشعبي الذي لجأ إليه الناس منذ القدم، ونقدم لكم تجربتي مع الفصد.
- ذكر أحد الأفراد تجربته حيث كان يعاني من تعب وإرهاق ملازمين له وبصورة دائمة، كان عند إجراء مجهود صغير يشعر بتعب شديد.
- كما أنه عند الذهاب لشراء الخضار من السوق كان يعود بتعب شديد ويبقى في فراشه طول اليوم.
- والشيء الذي جعله يشعر بالجزن أن والده رجل كبير يستطيع الذهاب للسوق ولأماكن مختلفة أكثر من مرة ولا يشعر بهذا التعب.
- تراودت الأسئلة في ذهنه حول وجود مرض يسبب هذا التعب، وكيفية العلاج من هذا المرض.
- قام أحد الاصدقاء بتقديم نصيحة بالذهاب لإجراء الفصد.
- وبعد إجراء الفصد كانت النتيجة رائعة، وظهر تحسن كبير على الفرد، واضبح لا يعاني من التعب بشكل مستمر.
- كما أنه اضبح بإمكانه أداء كافة المهام والمتطلبات بدون تعب.
- ويوجه نصيحة لمن يعاني من التعب عليه الذهاب وعمل الفصد.
شاهد أيضاً: طريقة علاج عرق النسا بالحجامة الجافة.
الأمراض التي يعالجها الفصد
يستخدم الفصد لعلاج العديد من الأمراض التي يعاني منها الأفراد، حيث أن يستخدم منذ القديم ويعطي نتائج واضحة ومفيدة للمرضى، ونعرض لكم الأمراض التي يعالجها الفصد.
- يتم إجراء الفصد من خلال تعقيم المكان المحدد وإظهار الوريد من خلال رابط مطاطي.
- يليها ندخل الغبرة ونجري وخزة قليلة في اليد أو في المكان المحدد، ومن ثم عند الحقن يتدفق الدم إلى داخل الأنبوب الذي تم تثبيته مع الإبرة ليجمع الدم.
- بعدها نزيل الإبرة، ونضغط بالقطن على مكان الفصد ليتوقف عن النزيف.
- يستخدم الفصد من أجل التخلص من خلايا الدم الحمراء التي توجد بصورة كبيرة أو التخلص من الحديد الذي يتواجد في الدم بصورة متراكمة.
- ويعالج الفصد مرض ترسب الأصبغة الدموية، وكذلك الاحتقان الرئوي.
- كما يعمل على معالجة مرض البورفيريا الجلدية المتأخرة.
أماكن الفصد
يوجد عدة أماكن في الجسم يمكن من خلالها إجراء الفصد، حيث يبحث المختص عن العروق ليجري فيها الفصد، ونقدم لكم أبرز أماكن الفصد.
- توجد ثلاثون عرق يجرى فيها الفصد، توجد في الراس منها 16 عرق، وأبرز هذه العروق هما المتواجدان خلف الأذنين، والعروق التي توجد حول العينين في منطقة الجبهة، وكذلك يوجد في طرف الأنف وفي الرقبة وغيرها من العروق.
- كما توجد عروق بارزة في الذراع واليد ويصل عددها 5 عروق، وفي الساق توجد ثلاثة عروق أحدها عند الركبة وواحد في الكعب، والـخير يعرف بعرق النساء.
- لا نحتاج عند إجراء الفصد لتخدير المرض حيث أنه يعتبر إجراء بسيط، ويستطيع الشخص أن يكمل أعماله اليومية بشكل طبيعية.
- وعند ظهور كدمات في المكان الغبرة فتحتاج اليد من 7 إلى 10 أيام من أجل أن تختفي هذه الأعراض.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الحجامة للدوالي وهل يمكن اختفاء الدوالي.
مخاطر الفصد
على الرغم من الفوائد التي يعطيها الفصد للمريض الذي يعاني من أمراض إلا أن هناك مجموعة من الأضرار والمخاطر لهذا الإجراء، ونعرض لكم مخاطر الفصد.
- يمكن أن يحدث نزيف عند الشخص في مكان حقن الإبرة، لذا يجب أن يغطي الشخص المكان بضماد من 3 إلى 6 ساعات وذلك ليتوقف النزيف.
- كما أنه يمكن حدوث تورم ونتخلص منه بوضع مكعبات ثلج على المنطقة لمدة ربع ساعة.
- قد تظهر كدمات في مكان حقن الإبرة وهذا يذهب خلال أيام.
- يمكن أن يصاب الشخص بالدوار والتعب، وعليه الراحة والإكثار من شرب السوائل لكي يعوض الدم الذي سحب منه، ولتجنب حدوث هبوط.
ذكرنا بشيء من التفصيل عن المقصود بالفصد وأهم الأمراض التي يعالجها الفصد، وتعرفنا على أماكن الفصد ومخاطر الفصد، وتعرفنا على تجربتي مع الفصد.