قصة قصيرة عن الصدق والكذب، الصدق من أخلاق المسلم والتي هي قول الخبر أو المعلومة بنفس ما هي في الواقع، والكذب هو قول الخبر أو المعلومة بخلاف الواقع وبخلاف ما هي عليه، يعتبر الصدق من أعظم صفات الخير ومن الأخلاق الكريمة التي جاء الشرع بتكريمها وتعزيزها والأمر بها، فهو خلق يتصف به أحسن وافاضل الناس وينتهي عنه أسوء الناس، فهو من صفات الأنبياء والصفة التي كانت تلازمهم، وضده الكذب والذي هو يمثل المنافقين وأمثالهم.
قصة قصيرة عن الصدق والكذب

هناك رجل له مصنع، شعر بدنو أجله فجمع موظفيه اخبرهم أنه لا يريد أن يورث المعمل لعائلته حتى لا تقوم ببيعه بعد وفاته وأنه سوف يعطيهم بذور، الشخص الذي تنمو بذرته اكتر يكن له المصنع، بعد مدة تفاخر الجميع بنبتته إلا فادي فلم تنمو نبتته، جمع حينها الرجل عماله وقام بإعطاء المصنع لفادي لأن جميع البذور كانت فاسدة من الأساس، وفادي الوحيد من صدق في قول ذلك.
موضوع عن الصدق قصير

إن هذا الموضوع يشامل على تعريف الصدق، والفرق بينه وبين الكذب، وفيما يلي نتحدث عن فضائله، والفرق بين الكذب، والصدق:
الإنسان الصادق سوف يكون له أجر لصدقه وسينتفع به يوم القيامة، لقول تعالى(قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، وللصدق ثمرات عدة منها: الهداية والأجر العظيم والفوز بالجنة، الصادق عند الله يكتب من الصديقين، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقاً).
أما عن تعريف الصدق للأطفال فيعرف الصدق في اللغة على أنه: القوة في الشيء، أيضا فهو صلابة الشيء، بينما في الاصطلاح فيعرف أنه: الوفاء والإتقان في العمل لوجه الله تعالى وحده، كذلك فهو المطابقة في السر والعلانية، أي يكون المسلم خارجه وداخله سواء، أيضا إنه الالتزام في قول الحق في كل وقت وتحت أي ظرف، وعليه يكون الحق والقول متطابقان.
ويعرف الكذب في اللغة على أنه عكس الصدق، وهو عدم اطباق الواقع للقول، والكذب في الاصطلاح، هو الحديث عن الشيء بخلاف حقيقته، وأما عن أنواع الكذب فهي: أولها و أسوأها الكذب على الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وقد وصفه الله تعالى من الكبائر حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كذَبَ عليَّ فلْيتبَوَّأْ مَقعَدَه منَ النَّارِ مُتعمِّدًا)، ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع التي يمقتها الله تعالى لأنها تعتبر عبث في دين الله.
ثانيها: الرياء أمام الناس ومظاهرة الدين الإسلامي، وفي الداخل كفر وعصيان، قال -تعالى- عنهم: (إذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُون)، كذلك من أنواعه الكذب في الكلام مع الناس، كالحديث بشيء لم يحدث، أو أن ينسب شيء له بالكذب وهذا يعتبر نفاق لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤْتُمِنَ خانَ)
اقرأ أيضا: قصة عن الصدق للصف الخامس
قصة قصيرة عن الصدق والكذب، الصدق يرفع صاحبه درجات اما الكذب فما له إلا الهلاك، لذلك حث الله ورسوله للتمسك بالصدق للفوز بالدنيا والآخرة ونيل رضوان الله، وللفوز بمقعد الصديقين مع الأنبياء.