الخدمات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، أصبحت اليوم واحدة من أكبر دول الشرق الأوسط. وهذا بفضل إدارة ذكية وحكيمة للبلاد تقودها بشكل سريع نحو مستقبل واعد وكبير. وواكبت المملكة التطور التكنولوجي والعلمي في تطوير منظوماتها الإدارية والخدماتية، عن طريق توسيع دائرة الخدمات الإلكترونية لكي تصبح اليوم شاملة لجميع القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة. ومن خلال هذه السطور سوف نتعرف على فائدة اعتماد المملكة على الخدمات الإلكترونية بصورة كاملة.
الخدمات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية
الإنترنت وجد في حياتنا لكي يسهل علينا العمل والدراسة والبحث عن المعلومات، واستغلت المملكة وجود الإنترنت الواسع في كل بيت اليوم في إنشاء منظومات خدماتية متكاملة تلبي جميع احتياجات المواطنين. وسهلت هذه الخدمات الكثير من الأمور الأساسية التي كانت تأخذ وقت وجهد من المواطنين.
فوائد استخدام الخدمات الإلكترونية
في الماضي من أجل الحصول على أي خدمة إلكترونية، كان يجب على المواطن الذهاب إلى المركز أو المقر الرئيسي لهذه الخدمة، وتقديم الأوراق والمستندات المطلوبة، وانتظار أيام من أجل إتمام الإجراءات. أما اليوم فالذي بينك وبين حصولك على خدمة معينة هو ضغطة زر فقط، وهذه أبرز الفوائد للخدمات الإلكترونية مثل أبشر وإنجاز:
- توفير الوقت والجهد والمال.
- تحسين المستوى الاقتصادي وبشكل أساسي الاستثمار في النفط.
- توفير أكثر من 5000 فرصة عمل جديدة.
- الحد من انتشار الأوبئة والأمراض.
كيف أثرت الخدمات الإلكترونية على النفط
إن وثوق المواطن في تقديم بياناته الشخصية والحصول على خدماته بشكل إلكتروني زاد الوعي حول مدى فائدة الإنترنت، وكيف أنه يساعد في تسحين مناحي الحياة. وبالتزامن مع هذا ظهرت منصات التداول في النفط، والتي تمكن أي مواطن في أن يستثمر أمواله في النفط. وبالتالي رفع الاستثمار العام فيه، لكي يتحسن إنتاج النفط خلال الثلاث سنوات الماضية إلى 17%. في إشارة إلى أن الإنتاج كان في تراجع قبل ذلك.
توفير فرص عمل جديدة
أدى التطور الكبير في منظومة الخدمات الإلكترونية في السعودية، إلى حاجة البلاد لأيدي عامة جديدة مخصصة في مجال البرمجة وتطوير صفحات الويب والعمل عبر الإنترنت. وبالتالي توفير فرص عمل هائلة للمواطنين، كما وأدى هذا إلى إقبال الطلاب على دراسة البرمجة والتخصصات المحوسبة.
دور الخدمات الإلكترونية في الحد من انتشار الأوبئة
بلا شك أن اعتماد الخدمات الإلكترونية من قبل الدولة والمواطنين أدى إلى إنهاء التجمعات في مقرات الخدمات والجامعات والمدراس. وهذا بحسب تقارير محلية أدى إلى الحد من انتشار الفايروس بنسبة 70%. وانعكست هذه النتيجة بشكل واضح بعد أن تعاملت المملكة مع المرض بشكل مثالي وعادت الحياة إلى طبيعتها بسرعة.
بهذا القدر من المعلومات نختم معكم هذه السطور والتي تطرقنا من خلالها إلى معلومات عن الخدمات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، ومدى تأثير هذه الخدمات في حصول المواطن على حياة أفضل وأكثر سهولة وإنتاجية.