كم محاولة اغتيال تعرض لها النبي، واجه الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته جهراً للدين الإسلامي للكثير من المشاكل من قبل كفار قريش، ويوجد الكثير منهم كانوا يحاولون قتله بشتى الطرق، ولكن جميع هذه المحاولات كانت تفشل بقدرة الله سبحانه وتعالى، لأنه كان يحفظه من كيد الكفار، وجاء كيدهم في نحرهم، ولقد تعرض للضرر والأذى بشكل كبير خلال نشره لتعاليم الدين الإسلامي، ولكنه استمر في تبليغ رسالته والدعوة إلي توحيد الله سبحانه وتعالى، ومن خلال السطور التالية سيتم التطرق لمعرفة كم محاولة اغتيال تعرض لها النبي.
كم محاولة اغتيال تعرض لها النبي
النبي واجه الكثير من محاولات الاغتيالات أثناء نشره للدعوة الإسلامية من قبل كفار قريش وبالتحديد من قبل عمه أبو لهب، وتعرض للخيانة من قبل يهود خيبر، والمنافقين الذين يتجولون بين المسلمون يزعمون إسلامهم وهم يخفون عكس ما يظهرون كانوا يظهرون بأنهم مسلمون ولكنهم عكس ذلك تماماً، وقد لحق بالرسول الكريم الضرر والأذى الذي لم يقد أي شخص على تحمله، كما أنه تعرض للضرر النفسي والمعنوي خلال نشر تعاليم الدين الإسلامي، وكان دائماً بحفظ الله ورعايته، ويحفظه من كل سوء.
شاهد أيضاً: كم عدد أحفاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
من هم الذين حاولوا اغتيال الرسول
حاول العديد من كفار قريش واليهود والمنافقين اغتيال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منذ أن ذاع خبر بكون النبي المنتظر، ولكن الله نجاه من غدرهم، وحفظه بعينه التي لا تنام، وسوف
- عمه أبو جهل.
- أبىّ بن خلف.
- عامر بن الطفيل.
- عمرو بن العاص قبل اسلامه.
- عمر بن الخطاب قبل إسلامه.
- سراقة بن مالك.
- غورث بن الحارث.
- فضالة بن عامر.
- عقبة بن أبى معيط.
- شيبة بن عثمان.
- النضير بن الحارث.
- عُتيبة بن أبى لهب.
شاهد أيضاُ: متى توفى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
عشرات المحاولات لاغتيال النبي
يوجد مجموعة من الطرق والمحاولات التي كان كفار قريش يتبعونها لقتل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن جميع هذه المحاولات كانت تفشل بقدرة الله تعالى، ومن خلال السطور التالية سيتم التعرف على بعض هذه المحاولات:
- حاول عقبة بن أبي معيط أن يقتل رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام خنقا، كما ورد عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو عَنْ أَشَدِّ مَا صَنَعَ الْمُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي فَوَضَعَ رِدَاءَهُ فِي عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ بِهِ خَنْقًا شَدِيدًا فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَفَعَهُ عَنْهُ فَقَال:أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ.
- لم يسلم الرسول أيضا من محاولات القتل على يد أبو جهل ويوجد هنالك دليل ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنه قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ؟ قِيلَ نَعَمْ . فَقَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ أَوْ لَأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ . قَالَ : فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي زَعَمَ لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ ، قَالَ فَمَا فَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ ! قَالَ فَقِيلَ لَهُ : مَا لَكَ ؟ فَقَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلًا وَأَجْنِحَةً ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ” لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا ” قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى) إلى نهاية سورة العلق .
- ويوجد عدة محاولات أخرى من قبل عمرو بن العاص قبل أن يدخل في دين الله، وكان عمر بن الخطاب يفكر أيضا في القضاء على النبي محمد، وقبيلة قريش كانت ترغب بقتله.
كم محاولة اغتيال تعرض لها النبي، تم التعرف خلال المقال السابق على عدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكافة الذين كانوا يرغبون بقتله.