سبب سجن عصام الدردوري بالتفصيل، عصام الدردوري هو من الشخصيات السياسية المعروفة في جمهورية تونس العربية، وقد شغل عصام الدردوري الكثير من المناصب الإدارية والسياسية المهمة لدى الحكومة التونسية، و اشتهر عصام الدردوري في الآونة الأخيرة بشكل كبير بعدما شارك في برنامج ما خفي أعظم الذي يتم تقديمه على قناة الجزيرة الفضائية من قبل الإعلامي الشهير تامر المسحال، وقد وجهت إليه الكثير من الانتقادات والاتهامات وذلك بشأن الحرب الأهلية التي حدثت في تونس.
سبب سجن عصام الدردوري بالتفصيلمن هو عصام الدردوري ويكيبيديا

عصام الدردوري هو سياسي تونسي ولد في دولة تونس ويحمل الجنسية التونسية، ومن المرجح بأنه يبلغ من العمر ما يقارب 50 عاما، وقد شغل عصام الدردوري الكثير من المناصب المهمة في دولة تونس، فقد عمل كرئيس لمنظمة الأمن والمواطن، ووجهت له الكثير من الاتهامات لشأن تعاونه مع جماعات إرهابية في تونس، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر، وحاز عصام الدردوري على شهرة واسعة وكبيرة بعد ظهوره الإعلامي على برنامج ما خفي أعظم، وخاصة بعد الاتهامات وقضايا الفساد التي وجهت إليه فأصبح من الشخصيات المعروفة والبارزة في تونس.
ديانة عصام الدردوري

يعتنق السياسي التونسي عصام الدردوري الديانة الإسلامية، ويذكر بأن عصام الدردوري قد ارتكب الكثير المشاكل في المجال السياسي، وهذه المشاكل تسببت في دخول تونس في حرب أهلية لعدة سنوات، وعلى أثر ذلك اتخذت المحكمة التونسية مجموعة من الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، وقد اتهم مؤخراً بتسهيل خروج الشباب التونسي إلى مناطق القتال، وارتكب بقيامه بأمور غير قانونية وتعاون مع الآخرين في أعمال غير اخلاقيه وغير جيدة بحق المجتمع التونسي وبحق الحكومة التونسية.
تفاصيل سجن عصام الدردوري

أصدرت المحكمة الابتدائية في دولة تونس حكم بالسجن على النقابي الأمني التونسي عصام الدردوري، وذلك بأمر من الكاتب العام للمنظمة التونسية للأمن والمواطن خير الدين السعدلي، حيث اشتمل هذا القرار على سجن عصام الدردوري مدة عام بتهمه الإساءة للغير وارتكابه أمور غير أخلاقية بحق موظف عمومي.
وتم تقديم ورفع قضية بحقه من قبل المدير العام للأمن الوطني، وكذلك واجه عصام الدردوري قضية أخرى تم رفعها ضده من قبل إحدى الشخصيات الأمنية في تونس بشأن تعاونه لكشف الألغام التي وضعتها وزاره الداخلية التونسية، وقد أكد عصام الدردوري بأن هذه الصفقة فاسدة وليس هناك أدلة ثبوتية تؤكد قيامه بهذه الصفقة.
ومن الجدير بالذكر بان المحكمة التونسية نظرت في هذه القضية وأجلت الحكم إلى تاريخ 30 نوفمبر ويذكر بأن المحكمة نظرت الى كلا القضيتين بتاريخ 16 نوفمبر 2016، ففي ذلك الوقت تم ايقاف عصام الدردوري للتحقيق معه منذ تاريخ 4 نوفمبر، و استنكر عصام الدردوري التهم التي وجهت إليه، ووجه عصام الدردوري مؤخراً رسالة خطية من داخل إحدى السجون إلى رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن وشرح خلال هذه الرسالة بأنه تم محاكمته ظلماً وقال بأنه همه الوحيد هو إثارة الرأي العام وتوجيه نظر السلطات التونسية لخطر المجموعات الإرهابية والصهيونية وأكد على حبه وإخلاصه للوطن.
وضحنا خلال السطور سبب سجن عصام الدردوري بالتفصيل، فقد أثارت قضية سجن السياسي عصام الدردوري الرأي العام في دولة تونس، وقد وجهت الكثير من الاتهامات إلى عصام الدردوري بشأن تعاونه مع الجهاز الأمني الإسرائيلي وتوجيهه إساءات لتفكيك النظام العام في دولة تونس.