الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى، أرسل موسى عليه السلام لأشد الشعوب كرها للحق وابتعادا عنه، لذلك كانت حياته مليئة بالأحداث والمواقف، سيرته: أثناء حياة يوسف علي السلام بمصر، تحولت مصر إلى التوحيد، توحيد الله سبحانه، وهي الرسالة التي كان يحملها جميع الرسل إلى أقواهم، خلال مقالتنا هذه سنتعرف كيف تكلم النبي موسى عليه السلام مع ابنتي شعيب عندما قال: قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير القصص، وسنجيب علي اهم وابرز الاسئله التعليميه الدينيه الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى اسفل موضوعنا هذا
الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى

علمنا بان نبي الله موسى ليس عربيا، وشعيب وابنتاه كانوا من العرب، فكيف تكلما معا؟ هل النبي موسى كان يعرف اللغة العربية؟ أم ماذا؟ وأيضا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما عرج إلى السماء، كيف سلم على الأنبياء كموسى وإبراهيم، وهم ليسوا عربا وصلى بهم، سنتعرف علي اجابه السؤال الاتي، الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى موضحه علي النحو الاتي:
- الاجابه الصحيحه/
- الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى ( الترجمان).
حيث من المتعارف عليه ان أهل مدين كانوا عرباً يسكنون مدين وهي قرية من أرض معان على أطراف الشام من جهة الحجاز وأن لغة نبي الله موسى كانت العبرية، فهذا لا يعني أنه عليه السلام ما كان يفهم العربية، فهو قطعاً كان يعرف القبطية لغة أهل مصر، ولا مانع أنه يعرف لغة أخرى سواء العربية أو غيرها ـ فلا بد أنه يعرف اللغة التي استطاع بها أن يخاطب المرأتين وأباهما بعد ذلك، مدين قرية عربية، وهي في شمال الجزيرة على الجانب المقابل لمصر، وهذا يعني أن سكانها عرب يتكلمون العربية وقت موسى عليه السلام، والملاحظ أن موسى عليه السلام لم يحتج إلى ترجمان للحديث مع المرأتين، ولا يقال: إن وجود الترجمان محتمل، إذ إن ذلك يلزم منه أن موسى عليه السلام صار يتكلم لغته ويبحث عمن يعرفها ثم ذهب إلى المرأتين ووقع الخطاب، ثم جاءت البنت وكلمت الترجمان، ثم كلم الترجمان موسى عليه السلام إلخ، لا شك أن تصور ذلك وافتراضه غير مرضي، كما أن افتراض أنهم تكلموا بلغة الإشارة والرموز غير وجيه كذلك، تعرفنا بمقالتنا هذه علي اجابه السؤال، الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى وعرفنا الاجابه بانها الترجمان واسردنا لكم مختصر ما تناولته هذه القصه القرانيه العظيمه المستخلص منها الكثير من العظات والعبر والدروس المستفاده ايضا.