عمارة المسجد نوع واحد وهي العمارة الحسية فقط، تعتبر المساجد من أهم دور العبادة وأقدسها بالنسبة للمسلمين، فقد حثنا رسولنا الكريم على عمارة المساجد والإهتمام بها وعدم هجرها، فهي أحب الأماكن الى الله ورسوله، فهي بيوت يذكر فيها اسم الله، ويعلوها صوت الذكر والتسبيح والمناجاة، فقديماً كانت المساجد قليلة فكانت هنالك مشقة في الوصول الى المساجد وأداء الفرائض، أما اليوم فكثرت المساجد مع كثرة المسلمين، وأمرنا رسولنا الكريم باحترام المساجد فهي مكان للصلاة والتسبيح لا للهو.
عمارة المسجد نوع واحد وهي العمارة الحسية فقط

أمرنا ديننا الإسلامي بعمارة المساجد والإهتمام بها وعدم هجرها واحترام حرمتها، ويكون ذلك ببناء المساجد والحرص على نظافتها وأداء الفروض جميعها فيها، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ ، أوْ أَصْغَرَ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ) صححه الألباني، فأما عمارة المسجد تكون من شقين أحدهما عمارة حسية وذلك ببناء المساجد والمحافظة عليها من التخريب وصيانتها وإصلاحها، والآخر عمارة معنوية تكون بأداء الصلوات في أوقاتها وعدم هجر المساجد، والتسبيح والتكبير وقراءة القرآن فيها.
فالمسلم الحق من يعمر مساجد الله ويقيم الصلاة فيها ولا يهجرها، قال الله تعالى(إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)، ويتوجب عمارة المساجد عمارة حسية ومعنوية.