موضوع تعبير عن الافات الاجتماعية

موضوع تعبير عن الافات الاجتماعية، من المشكلات التي تواجه المجتمع في السنوات الأخيرة والتي باتت من أكثر المشكلات إحداثاً للضرر المجتمعي العام هي السلوكيات الخاطئة والتي تعرف بالآفات الإجتماعية، فقد سعى الكثير من المتخصصين للتوصل إلى حل هذه المشكلة عبر إتباع عدة طرق هامة يمكن من خلالها التخلص من هذه الآفات الإجتماعية بسهولة، ومن خلال تسليط الضوء على مشكلة الآفات الإجتماعية ونشر الوعي بين أفراد المجتمع يمكن التخلص من هذه المشكلة، فمن خلال تجارب الكثير من المجتمعات تبين أن نشر الوعي هو طريقة مثالية للتخلص من المشكلة بشكل كلي.

ما هي الافات الاجتماعية

ما هي الافات الاجتماعية
ما هي الافات الاجتماعية

تُعرّف الآفات الإجتماعية بأنها هي كافة السلوكيات لتي تصدر من قبل الأفراد في داخل أي مجتمع بشكل خاطئ وسيء، وكما أنها هي كل ما يمكن من خلاله إلحاق الضرر بالمجتمع والبيئة ككل، فكون الأفراد هو أهم عناصر المجتمع فهذا ما يعتني بأنه يصدر من خلالهم أفعال مقسمة ما بين السلبي والإيجابي، وتلعب هنا التربية الأسرية الدور الكبير في إبراز ما بداخل الفرد في المجتمع، ففي حال أن كان هنالك وعي من قبل أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على السلوك وإبراز الدور والسلوك الإيجابي سيكون الأمر على ما يرام مجتمعيا وبيئيا، وفي حال أن كانت هنالك أي سلوكيات غير سوية فذلك ما سوف ينعكس بالشكل السلبي على المجتمع ككل.

تعبير عن الافات الاجتماعية

تعبير عن الافات الاجتماعية
تعبير عن الافات الاجتماعية

تعد الآفات الإجتماعية هي من أشكال السلوك الغير سوي والمؤثر بشكل مباشر على المجتمع ككل، وهنالك العديد من النماذج الحية التي يمكن من خلالها التعرف على مدى خطوة السلوكيات الإجتماعية السيئة والتي تعتبر هي الآفات الإجتماعية السائدة في المجتمع، فعلى سبيل المثال لو تحدثنا عن التدخين نجد بأن هذه الآفة الاجتماعية هي أحد أكثر الآفات ضرراً لأفراد المجتمع، حيث تؤدي إلى الكثير من الأضرار الصحية وكذلك المادية والسلوكية للفرد والمحيطين به، ولهذا من المتوجب أن يكون هنالك وعي كبير لهذه المشكلة والتي تعتبر من السلوكيات التي إجتاحت العالم العربي وبشكل كبير في السنوات الأخيرة، فقد لقي الكثير من الأشخاص مصرعهم نتيجة تناولهم لهذا النوع من المخدرات، وكما أن هنالك العديد من السلوكيات التي تتبع من قبل الكثير ومنها الإنتحار والرشوة  والمسكِرات والمخدرات والتشرّد والتمييز العنصري والفساد الإداري والعنف، وفي حال أن تخلص المجتمع من هذه الآفات الإجتماعية الخطيرة فحينها سوف ينهض المجتمع ويمضي قدماً ويصبح من المجتمعات الأكثر تقدماً وتطوراً في كافة المجالات.

طريقة التخلص من الآفات الإجتماعية

طريقة التخلص من الآفات الإجتماعية
طريقة التخلص من الآفات الإجتماعية

هنالك العديد من الطرق المميزة في التخلص من الآفات المجتمعية ومن أهمها هو السير على ما قاله الله تعالى والسير على كل ما أمر به وكل ما جاء في سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فإتباع أصول الشريعة الإسلامية والعلم والدراية بما جاء فيها هو من الطرق المثالية التي يمكن لنا أن نكون بسلوك إجتماعية سوية ومؤثرين بالشكل الإيجابي في المجتمع، فالإبتعاد عن كل ما نهى عنه الإسلام و التقرب إلى الله عز وجل من الله عز وجل هو من أهم الأسباب التي عملت على تخليص الكثير من الأشخاص الغير سوي أخلاقياً، ومن السلوكيات التي تعتبر هي أيضاً ذات أهمية كبيرة في تعديل السلوك هو تجنب الإختلاط مع الأشخاص الذين يمكن لهم التأثير في سلوكك بشكل سلبي، وهذا ما نصح به خبراء التنمية والذين يعتبروا تأثير الأقران على الفرد هو من أهم المسببات لتغيير السلوك، ومن الجدير بالذكر بأن المجتمعات يمكنها النهوض والمُضي قدماً من خلال السلوك المجتمعي السويّ، ولذلك يمكن لأي فرد أن يكون مفيد في المجتمع ومؤثراً تاثيراً جيداً من خلال السير على كل الضوابط والمعايير المجتمعية الإيجابية السائدة، فالإرتقاء بالعلم وإبراز الجوانب العلمية التي يحتاجها المجتمع هو ما يمكن المجتمع من التطور في جميع المجالات وهي ما سوف تجعل المجتمع متقدم ومزدهر في كافة الجوانب الإجتماعية والحياتية ككل.

أشكال الآفات الإجتماعية

أشكال الآفات الإجتماعية
أشكال الآفات الإجتماعية

للآفات الإجتماعية عدة أشكال تعرف بها في المجتمع، وتعتبر هذه الأشكال هي الأكثر تواجداً وشيوعاً في المجتمع، وكما تعتبر من أبرز المسببات لتدهور حالة المجتمع الصحية والأمنية وكذلك الإقتصادية، ولهذا يعتبر التخلص من الآفات الإجتماعية هو بداية تعافي المجتمع وهو بداية طريق تقدمه وجعله متطور في كافة المجالات، وتتمثل أهم أشكال الآفات الإجتماعية فيما يلي:

  • آفة التدخين: يعد سلوك التدخين من السلوكيات المضرة بالصحة، حيث تقول التقارير بأن هذا السلوك هو ما يتسبب في وفاة الملايين من الأشخاص في كل عام.
  • آفة المسكِرات: من أكثر الآفات التي تعمل على إذهاب العقل وتتسبب في وفاة الكثير هو تناول الكحول والمسكرات، ولذلك المتوجب الوعي للوقوع في هذا الفعل المشين والمتسبب في تدهور الصحة.
  • آفة التشرّد الانتحار: التشرد والإنتحار هو قضية هامة يجب التنبه لها كونها تعتبر قضية مجتمعية خطيرة للغاية، فمن خلال نشر الوعي والحفاظ على التربية يمكن الحد منها بشكل كبير.

طريقة حماية المراهقين من الآفات الاجتماعية

طريقة حماية المراهقين من الآفات الاجتماعية
طريقة حماية المراهقين من الآفات الاجتماعية

تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل التي يجب على أولياء الأمور التنبه لها جيداً في ظل التغيرات والتقلبات النفسية والسلوكية التي تطرأ على المراهق، ففي ظل ميول المراهق إلى بناء علاقات وصداقات مع الآخرين سيما من يتناسبون من ميوله وهواياته فهذا ما يوجب على أولياء الأمور العمل على توفير كل السبل التي يمكن من خلالها الحفاظ سلوك المراهق، ومن أهم خلال طريقة حماية المراهقين من الآفات الاجتماعية التالية الآن يمكن الحفاظ على سلوك المراهق وبالصورة المميزة:

  • تصويب الإهتمام بالناحية التربوية للمراهقين والمتوافقة مع سلوك ومبادئ وقيم المجتمع، التي يمكن من خلالها التركز
  • نشر الوعي الكافي والمتوافق مع قدرات المراهق العقلية، وذلك من خلال شرح كافة المخاطر اتي قد تنتج من عن تلك المخاطر.
  • العمل على تقديم مسؤوليات عدة للمراهق لأن يكون حاملاً للمسؤولية.
  • على غرس والمبادئ والاتجاهات وجعله مواطن منتج وذو أهمية كبيرة في المجتمع.
  • من خلال عقد دوارات ندوات علمية يمكن أن يتم نشر الوعي بهذه القضية للمراهق وأفراد المجتمع ككل.
  • قيام المراكز الدينية بدورها التثقيفي في طريقة الحد والتخلص من الآفات الاجتماعية، وذلك من خلال حثهم على التركيز العبادة والتجنب لكل الفاسدين.
  • توفير الأماكن الشبابية كمراكز الثقافية والأندية الرياضية والتي يمكن من خلالها الإهتمام بالمراهق والعمل على زرع المبادئ والقيم المجتمعية المميزة والسائدة فيه.
  • تقديم متابع دورية من المسؤولين والعمل على وضع فئة المراهقين وكل ما ليزمهم من حاجيات ووضعها على قائمة الاهتمامات.
  • العمل على توعية المراهقين بمدى أهمية الوقت في حياتهم كيفية استغلالهم لوقتهم، فمن خلال إستغلال الوقت يمكن لهم صقل مواهبهم والإستفادة في عدة مجالات وهوايات.
  • زرع الإيمان وتقوية وازعه الديني، والعمل على ترسيخ مفهوم الحلال والحرام لديه.
  • العمل على تنمية كافة مهارات المراهق، وذلك لي يشغل وقته ويشعر بالقيمة المجتمعية الكبيرة، ويتجنب مرافقة الأقران الغير سويين سلوكياً.
  • الخروج في رحلات ترفيهية يمكن من خلالها الترويع عن نفس المراهق والعمل على تفرغ طاقاته.
  • العمل على توفير فرص عمل يمكن من خلالها للمراهق أن يفرغ طاقته.

في ظل تفشي  الكثير من السلوكيات المجتمعية الغير سوية بات من الهام للمجتمع ككل التكاتف والوقوف جنباً إلى جنب للتخلص من الافات الاجتماعية التي قد شهدت السنوات الأخيرة إنتشار كبير لها، حيث يعتبر الكثير بأن نشر الوعي والعمل على الحد من مسبباتها هو من أهم الطرق التي يمكن أن تحد من إنتشارها في المجتمع.

Scroll to Top