الدليل على الايمان بالقدر من القران الكريم سورة القمر

إنه من الجدير بالطلبة بعد الانتهاء من دراسة الإيمان بالقدر، الإجابة على سؤال الدليل على الايمان بالقدر من القران الكريم سورة القمر، ففي سورة القمر تحدث الله سبحانه وتعالى عن أنه هو مقدر كل شيء لخلقه، وقد كتب مقادير الخلائق كلها في اللوح المحفوظ، فسؤال مثل الدليل على الايمان بالقدر من القران الكريم سورة القمر، يستوجب منا قراءة سورة القمر بفهم ووعي وتدبر، للتعرف على الآية التي تحدث فيها ربنا جل علاه عن أنه قد قدر كل شيء في هذا الكون.

الدليل على الايمان بالقدر من سورة القمر

الدليل على الايمان بالقدر من سورة القمر
الدليل على الايمان بالقدر من سورة القمر

ذكر الله تعالى في سورة القمر ما يدل على أنه قد قدر كل شيء في هذا العالم أجمع، وقد قال النبي الكريم: “كتب اللّه مقادير الخلائق كلها، قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة”.        فالله سبحانه قد قدر الأشياء في القدم، وعلم أنها ستقع في أوقات معلومة عنده في اللوح المحفوظ، فهذه الأشياء  تقع كيفما قدرها رب العباد، فأورد الله تعالى في سورة القمر ما يدل على أنه يجب علينا الإيمان بالقدر المنزل علينا من الله خيره وشره، فالله لا يختار لعباده إلا ما فيه خيرة لهم ولأحوالهم، وهذه الآية هي قوله تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ)، أي خلق الله كل شيء وفق نظام محكم لديه، يجهله الإنسان ولا يدركه البتة، فهو يغفل عن إدراك خفايا تقادير الله له ولغيره من الخلق.

هذا إيضاح لسؤال الدليل على الايمان بالقدر من القران الكريم سورة القمر، الذي ورد دليله في سورة القمر، وقد كان معنى الآية أن الله سبحانه قد خلق كل شيء بمقدار معين قدره الله عز وجل، لذا حريٌ بنا كمسلمين الإيمان بالقدر المنزل من فوق سبع سموات، سواء قد رأيناه خيراً أم شراً لنا، فالله يعلم الخير لعباده، عكس الإنسان الذي دائماً ما تكون نظرته عاجزة عن التفكر في خفايا هذا القدر الذي نزل عليه، فيظن أنه شر له، وهو لا يدري أن الله قد يجلب له خيراً من ورائه وهو غافل عن ذلك.

Scroll to Top