لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه؟ من خلق النبي صل الله عليه وسلم لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه؟ هو المثل الأعلى للناس كافة في الأخلاق الحميدة، قال تعالى: ” وإنك لعلى خلق عظيم” فإذا شهد له القرآن الكريم بحسن الخلق فماذا ستكون الإجابة عن السؤال لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه؟ رسولنا وحبيبنا ما ينطق عن الهوى، ولا يتصرف تصرف بشكل عشوائي بل أن كل ما يتصرفه لحكمة، ودرس وعظة للناس كافة، وسنبين في فقراتنا التالية إجابة السؤال لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه؟
حسن خلق النبي
حسن خلق النبي، لقد ضرب النبي صل الله عليه وسلم أعظم مثال في مكارم الأخلاق، وحسن الخلق، فديننا دين الأخلاق، كان النبي حسن الخلق مع الناس جميعاً، فعامل المسلم بحسن الخلق، وعامل الكافر بأخلاق الإسلام، وعامل الكبير باحترام، ووقره، وعامل الصغير بحنان، وكان رفيقاً بزوجاته، ونعم الأخلاق هي التي تحلى بها النبي صل الله عليه وسلم، كان يخجل صل الله علي وسلم ويستحي، عامل الجميع بخلق جميل رفيع، حتى خادمه كان يعامله بلطف ولم يوبخه يوماً أو يضربه، وعندما مرض جاره اليهودي الذي كان يضع القمامة في طريق النبي، سأل عنه النبي صل الله عليه وسلم وزاره في مرضه.
لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه؟
لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه؟ النبي صل الله عليه وسلم هو رسول الرحمة والأخلاق الحميدة، فقد قال صل الله عليه وسلم: ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه؟ لأنه كريم الأخلاق، يتمتع بالفضيلة وحسن الخلق، قدوة المسلمين وإمامهم، أروع المثل في حسن الخلق، نقتدي به ونحذو حذوه، فقد اختاره الله لحسن خلقه.
لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه
لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه، لأن النبي صل الله عليه وسلم كان أعظم الناس تطبيقاً لتعاليم الإسلام، يحفظ القرآن بقلبه، ويطبقه في عمله، يعطينا الدروس في حسن التعامل مع من هم أضعف منا جسداً، أو مكانةً، هو الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم، الذي كان رفيقاً بالضعفاء، حليماً على الصغار، موقراً للكبير، رفيقاً بالقوارير، يحثنا على أفضل الأخلاق، بل ويضرب لنا فيها المثل الأروع دائماً، فصل الله عليك يا حبيبي وشفيعي محمد.
حسن خلق النبي مع خادمه
حسن خلق النبي مع خادمه، كان النبي صل الله عليه وسلم يعامل خادمه بود ولطف حتى أنه لم يذكر يوماً أنه وبخه وعنفه، أو ضربه، بل كان حليماً به، عطوفاً عليه، معلماً له لتعاليم الدين، مراعياً لشعوره، نعم الخلق هو خلق محمد صل الله عليه وسلم، تبقى دروسه وعظاته على مر الزمن هي الصدق، وحسن الخلق، والرفق، والحلم.
حبيبي يا نبي الله ضربت لنا المثل الأعلى في حسن الخلق، ويتساءلون لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه؟ ونقول هو من حسن خلق النبي، حيث أنه لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه، وكان صل الله عليه وسلم يضرب به المثل في حسن خلق النبي مع خادمه، صلوا عليه وسلموا تسليماً.