اوضح كيف كانت معاملة النبي لزوجاته، إن معاملة النبي لزوجاته نابعة من حسن خلقه، ومكارم أخلاقه الحميدة، ورحمة قلبه، ولين جانبه، فهو رسول الرحمة والرفق ومكارم الأخلاق، اوضح كيف كانت معاملة النبي لزوجاته، لقد كان صل الله عليه وسلم مثالاً يحتذى به في معاملة الزوجة، هو الذي أحب عائشة رضي الله عنها، ولم ينكر للباقيات حقوقهن، عاملهن جميعاً بما يرضي الله، ولم ينقص من قدر أو حق أي منهن، عدل وأنصف، وكان رحيماً عطوفاً رفيقاً بالقوارير، مبعوث الرحمة للعالمين، محمد حبيبي يا نبي الله، وسنتحدث بالتفصيل في مقالنا هذا عن اوضح كيف كانت معاملة النبي لزوجاته.
اوضح كيف كانت معاملة النبي لزوجاته

اوضح كيف كانت معاملة النبي لزوجاته، النبي الرفيق الرحيم، العطوف، كريم الأخلاق، نبي الرحمة، كان بنسائه حليماً، عليهن عطوفاً، لعرق النسوة الذي فيهن مشفق عليهن، منحهن الحب والعطف، والهداية، كان لهن ناصحاً في خطأهن، صابر على ما يصدر عنهن، يشعر كل منهن أنه ملكها، وحبيبها هي فقط، وكان عادل بينهن، وإن لم يملك العدل في قلبه الذي مال لعائشة رضي الله عنها، إلا أنه لم يشعرهن بذلك أبداً، الناصح الامين في كل أمور الشريعة لهن.
كيف كانت معاملة النبي لزوجاته بالعدل

كيف كانت معاملة النبي لزوجاته بالعدل؟ كان صل الله عليه وسلم ذو خلق عظيم، ” وإنك لعلى خلق عظيم”، كان يساعد زوجاته، وينصفهن، ويرعاهن حق رعايتهن، مرشداً لهن لدين الحق، ومعلم لهن لكل أمور الدين وحسن المعاملة بينهن، كان طيب القلب، رفيقاً بزوجاته، حليماً بتصرفاته معهن، ذات يوم عندما أراد الاجتماع بزوجاته، ذهب إلى كل واحدة منهن فأعطاها نصف تمرة، وبين لها أنه لم يعط غيرها، هكذا ادخل السرور على كل منهن، وعندما جمعهن، قال أنه يحب التي أعطاها التمر أكثر وادة، فكن كل منهن مسرورة فرحة راضية بذلك لاعتقادها بأنها هي الزوجة المحبوبة أكثر، وقد وردت هذه القصة في السنة، وهذا أروع مثل للعدل بين زوجاته.
كيف كانت معاملة النبي لزوجاته؟

كيف كانت معاملة النبي لزوجاته؟ كان النبي صل الله عليه وسلم يعامل زوجاته بلطف وحنان، كان أب وأخ وزوج وابن، سند لكل منهن، أحبهن واحترمهن، واعطاهن حقوقهن الزوجية كاملة، ولم ينقص لواحدة منهن أي حق من حقوقها، حتى أنه كان يقسم أيام الأسبوع والشهر بينهن، ومن عدله بينهن ومحبته وعطفه، كن يحببن بعضهن، ويرفقن ببعضهن، حتى أن من كانت معذورة في ليلتها، كانت تعطيها لغيرها من زوجات النبي.
معاملة النبي لزوجاته

معاملة النبي لزوجاته، عادلاً منصفاً، رائع الخلق كزوج ورفيق روح لهن، علمهن كل مبادئ الإسلام، وترفق بهن، وصبر عليهن حتى اتقن تعاليم دينهن، منحهن قلبه، وعقله وعلمه من امور الدين، فإن جادلته إحدى زوجاته بأمر من أمور الدنيا أو الدين، سمعها فإن حقاً صدقها، وإن كان به خلل عدله لها، وعلمها الحق.
معاملة النبي لزوجاته، ضرب لنا النبي العربي أروع مثل في الزوج الصالح الناصح الأمين المحب، الذي رفق بالقوارير، ولم يقسو يوماً عليهن فقد كان إذا غضب من إحداهن يضربها بسواكه، علمه الله فأحسن تعليمه، وما ينطق عن الهوى، حبيبي يا نبي الله صل الله عليك وسلم تسليماً.