كيف يكون القران شفاء، القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بياناً وإعجازاً، والقرآن محفوظ في الصدور والسطور خوفا من أي تحريف، فهو منقول بالتواتر والمتعبد بتلاوته، وهو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والتوراة والإنجيل والزبور، فالقرآن الكريم له أثر كبير في نفوس المسلمين، فهو شفاء لما في الصدور، ويعلم القيم والأخلاق وتعاليم الدين الإسلامي، وفي هذا الموضوع سوف نوضح إجابة سؤال كيف يكون القران شفاء بوضوح.
كيف يكون القرآن شفاء

أنزل الله عز وجل القرآن الكريم على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم للبيان والإعجاز، وقد علمنا القرآن الكريم القيم والأخلاق وتعاليم الدين الإسلامي والأحكام الشرعية، وأيضا له أثر كبير في النفوس فهو شفاء ودواء لما في الصدور، فهو شفاء لمن أصابته عين أو حسد أو سحر أو مس شيطاني وغيرها من الأمور المرضية، وهو أيضا راحة لمن أصابه هم أو غم وفرج لكل ضيق، وإجابة هذا السؤال هي:
- القرآن الكريم هو شفاء ودواء لكل داء وعلة، فهو شفاء لما في الصدور، وهو نور الأمة تهتدي به وحبلها المتين الذي يقوي ترابطها، فالقرآن الكريم شفاء من الجهل بالله تعالى وصفاته والجهل بالنبوات، وأيضا شفاء للقلوب من الشك والارتياب والجحود، وشفاء لشتى الأمراض من حسد أو سحر أو عين أو مس أو أي مرض يصيب الإنسان.
أدلة على أن القرآن شفاء

- قول الله تعالى في الذكر الحكيم: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا” الإسراء: 82.
- روى مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُ عَنْهُ بِيَدِهِ، رَجَاءَ بَرَكَتِهَا}.
- روى ابن ماجه في سننه من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول_الله صلى الله عليه وسلم_: {خير الدواء القرآن}.
تحدثنا في هذا الموضوع عن القرآن الكريم وأثره في نفوس المسلمين ومدى تأثيره في لنفوس فهو شفاء لما في الصدور ودواء لكل داء، فكانت إجابة سؤال كيف يكون القران شفاء، أن القرآن الكريم هو شفاء لكل داء، فبه تشفى القلوب من الشك والريب والجحود، وأيضا تشفى العقول من الجهل بالله والنبوات، وشفاء لكل الأمراض الجسدية والمعنوية.