مااثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم عرف بالصدق واشتهر به بين قومه فعرف بالصدق والامانه ، وكان يعرف النبي بينهم بالأمين، والصدق صفه لا يتصف بها الا من بلغ الغاية في الصدق والأمانة وغيرهما من خصال الخير كله. وقد شهد له صلى الله عليه وسلم أعداؤه بذلك، فنذكر ان أبو جهل كان مع كرهه للنبي صلى الله عليه وسلم وحقده وتكذيبه له يعلم أنه صادق، فالنبي محمد اصطفاه الله وميزه وجعله خاتم الانبياء المرسلين، فهو اكملهم خلقاً وخُلقاً،صلى الله عليه وسلم، واليوم بموضوعنا سنقوم بتوضيح عباره مااثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته.
ما اثر صدق النبي صلى الله عليه وسلم في قبول الناس لدعوته

ان صدق النبي صلى الله عليه وسلم وأمانته هي التى دفعت اعداءه المشركين يتخبطون في الحكم عليه، فمرة يقولون: ساحر كذاب، ومرة يقولون شاعر، وتارة يقولون كاهن ومجنون، بل وكانوا يتلاومون في ذلك، لأنهم يدركون جميعاً براءة النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأوصاف والخصال الذميمة، فما اثر هذا الصدق في طريق دوعة النبي صلى الله عليه وسلم:
- ان لصدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم اثر عظيم في قبول الناس للدعوة للاسلام، فلا بد من ان يتصف رجل الدعوه بالصدق والصفات الحميده اجمع، وان يتجرد من الصفات المذمومه؛ ليتمكن العباد من تصديق دعوته والايمان بها، ويعتبر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام والصحابة الكرام هم القدوة الحسنه التى تمشي على الارض حامله كل الخير معها ليقتدي بهم الناس ويؤمنون بالرساله وتقبل الدعوة للاسلام.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عباره عن نموذج قدوة في صفة الصدق؛ فقَبْل بعثته عرف من قِبَل قريش بالصادق الأمين؛ وكانوا يستودعون رسول الله صلى الله عليه وسلم حوائجهم، ويأتمنونه على ودائعهم وأسرارهم، ان هذا الصدق كله بأعلى درجاته كان كفيلا بان تدخل دعوته لقلوب العباد ويتم تصديقه وقبول هذه الدعوه، الى هنا قمنا بتوضيح عباره مااثر صدق النبي في قبول الناس لدعوته، وبهذا وصلنا الى ختام موضوع اليوم.