لماذا سمي القران بالفرقان، القرآن وسمي تكريما له بالقرآن الكريم، وهو كتاب الله عند المسلمين،يعظمونه ويؤمنون به فهو كلام من وحي الله سبحانه وتعالى، حيث أنزله الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فالقرآن الكريم محفوظ في السطور والصدور من كل مس أو تحريف، و هو منقول بالتواتر أي أنه في أعلى درجات الصحة والثبوت، وهو أخر الكتب السماوية،، بعد الرسائل التي تلقاها النبي إبراهيم التي وردت في القرآن، والقرآن من أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع من الأعلى قيمةً لغوياً، لأنه يجمع بين البلاغة والبيان والفصاحة.
لماذا سمي القران بالفرقان

السؤال: لماذا سمي القران بالفرقان؟
الاجابة الصحيحة هي كما يلي:
تعود تسمية القرآن بـ الفرقان لأنه فرق بين المتضادين أي أنه ميز بين الحق والباطل في الاعتقاد، وفرق بين الحلال والحرام من حيث الأحكام، ويقول بن منظور رحمة الله عليه إن كل ما فرق به بين الحق والباطل فهو فرقان، كما يقول ابن الأثير “رحمه الله تعالى” الفرقان من أسماء القرآن لأنه فارق بين الحق والباطل والحلال والحرام.
لماذا سمي القران بالفرقان، للقرآن أثر وفضل كبير في توحيد وتطوير اللغة العربية من حيث الآداب والعلوم الصرفية والنحوية، وهو مرجع أساسي لكافة الفطالحة اللغويين، وفي تطوير اللغة العربية، يعتبر المسلمون أن تلاوة القرآن والاستماع له جميعها عبادات للتقرب المؤمن الي الله ليطمئن به قلبه، وهو أساس حضارة وثقافة المسلمين، وبالقرآن بدأت نهضتهم في كل مناحي الحياة الدينية والدنيوية.