ما هي كبائر الذنوب، تعتبر الذنوب هي من تدخل صاحبها النار، حيث أنها مخالفة لتعاليم الإسلام والأوامر التي أمر الله بها عباده، ومخالفة للتشريعات الإسلامية التي أمرنا بها الله عزوجل وأمر بالالتزام بها واتباعها، وهو المعصية والإثم، وبالطبع فإن لارتكاب الذنوب العديد من الأضرار التي تلحق مرتكبها حيث أنه له أثر كبير وضرر على قلب المسلم وحياته في الدنيا والآخرة، حيث يعمل الذنب على سواد قلب الانسان.
ما هي صغائر الذنوب

وارتكاب الذنوب يعتبر سببا للدخول في النار ونيل العذاب الشديد يوم القيامة، وعدم التوفيق في الحياة الدنيا، ولذلك يجب على المسلمين وجميع الناس الالتزام بأوامر الله عزوجل واجتناب كل نواهيه، وعدم الوقوع في المعاصي، والرجوع الى الله سبحانه وتعالى بالتوبة والاستغفار والذكر المستمر، والتوبة الى الله بعد الوقوع في المعاصي وعدم الوقوع بها مرة أخرى، حيث أن ارتكاب المعاصي يعمل على ضعف الإيمان في قلب المسلم، ويعمل ارتكاب المعاصي والذنوب على حرمان الانسان من التوفيق والرزق، وفي هذا المقال سوف نقوم بمعرفة ما هي كبائر الذنوب.
ما هي كبائر الذنوب

يوضح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “اجتَنبوا السَّبعَ الموبِقاتِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ: وما هنَّ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ”، من الأحاديث التي توضح ما هي الكبائر التي قد يرتكبها الشخص وتدخله النار، وهي الموبقات السبع أو المهلكات السبع وسميت مهلكات لأنها تهلك صاحبها في الدنيا والآخرة وتسلط عليه الغضب والعذاب من الله سبحانه وتعالى، وتحدث عنها الرسول لما فيها خطورة كبيرة على ارتكابها، وهناك العديد من الكبائر التي تهلك صاحبها وهي: الشرك بالله أي أن يجعل الشخص مع الله الهاً آخر، ويؤمن بأن هناك اله آخر يحكم الكون، وأكل الربا أي أكل أموال الناس بالباطل وهو حرام شرعا وهي زيادة غير مبررة على المال، والقتل بغير حق من أكبر الكبائر، وفعل السحر للانسان لأن فيه أذية للناس والحاق الأذى بهم، وأكل مال اليتيم لأن فيه اعتداء على أشخاص ليس لهم حماية وقد أمر الله عز وجل بحماية اليتيم ووصى عليه في القرآن الكريم، والتولي يوم الزحف وهو الفرار عند مواجهة الأعداء، وقذف المرأة أي اتهامها ظلماً بالزنى وبالتالي الحاق الأذى بها.
ما هي كبائر الذنوب إسلام ويب
وهناك العديد من الكبائر الأخرى التي تجعل صاحبها يتعذب في النار التي ذكرناها وهي: سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة الكرام، ترك الفرائض ومنها الصلاة عمود الدين، منع المسلمين من الزكاة، ترك فريضة الحج للقادر، عقوق الوالدين، والزنا، واللواط، الفخر والخيلاء والعجب، وشهادة الزور، الغيبة والنميمة، غش الإمام للرعية، الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم، والقمار وشرب الخمر والمخدرات، والسرقة، وقطع الطريق على الأشخاص، كثرة الفحش والسب في الكلام، والياثة وهي من لايغار على أهل بيته، والانتحار، والنياحة على الميت، والتكذيب بالقدر، والرشوة بالحكم، والتجسس على الناس وأخبارهم، ونشوز المرأة على زوجها، واللطم على الميت، أذية الجيران، ونقص الكيل والميزان، وعدم التنزه من البول، واليمين المغموس، وتشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء، وتصديق المنجمين والعمل بما يقولون عنه، ونقض العهود، وكثرة اللعن.
ماهي الكبائر
وبهذا نكون قد عرفنا الكثير من كبائر الذنوب التي قد يرتكبها الشخص وبالتالي تعمل على هلاكه وتسليط غضب وعذاب شديد من الله سبحانه وتعالى عليه في الدنيا والآخرة، الا اذا تاب الشخص ورجع الى الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح مع العزم على عدم العودة الى ارتكاب المعاصي والآثام لأجل نيل رضى الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، ويجب الابتعاد عن النوب والكبائر التي ذكرناها، والالتزام بكل ما أمر به الله سبحانه وتعالى واتباع التشريعات الإسلامية، وبذلك نكون قد عرفنا ما هي كبائر الذنوب.