المتممات المنصوبة، ينبغي على الجملة الصحيحة في اللغة العربية أن تكون إما جملة اسمية أو فعلية، بحيث تتألف الجملة الفعلية من الفعل وبعدها الفاعل، أما الإسمية تتكون من مبتدأ وخبر، وأساسيات الجملة يجب أن تحتوي على اسم وفعل وحرف، وقفلة الجملة السليمة يطلق عليها مصطلح المتممات، والمتممات تنقسم إلى متممات مجرورة ومتممات منصوبة، وفي مقالنا هذا سوف نتناول المتممات المنصوبة ونوضح المقصود بها.
المتممات في الجملة
تعرف المتممات في الجمل في اللغة العربية على أنها بضع كلمات تضيف للجملة معنى مهم، وهذا المعنى مهم جداً في تأكيده وتكميله بصورة كاملة، ولكن يشترط استخدام هذه المتممات بأن تكون فكرة المعنى كاملة، فإن كانت الجملة لها نفس المعنى بدونها فيمكن الإستغناء عنها، فمثلا جملة: أكل أحمد التفاحة الشهية، فكلمة الشهية جاءت متممة للجملة بحيث أعطت للجملة قيمة ووصفت التفاحة بأنها شهية ووصفتها بشكل دقيق، والمتممات يتم تقسيمها على أساس موضعها الإعرابي وليس للجملة ذاتها سواء وردت المتممات في الجملة الإسمية أو الفعلية.
المتممات المنصوبة
كما تناولنا عن مفهوم المتممات فهي الكلمات التي تضيف للجملة معنى مهم، والمتممات المنصوبة تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي:
1. المفاعيل: وبتم تقسيم هذه المفاعيل إلى أربعة أقسام، وهي:
- المفعول به: والمفعول به هو اسم وقع عليه فعل الفاعل، أما كيفية إعراب المفعول به فيتم إعرابه منصوباً بالفتحة الظاهرة، واذا كانت اخر الكلمة ياء لينة؛ تنصب بالفتحة المقدرة.
- المفعول المطلق: يشتق المفعول المطلق من الفعل في الجملة نفسها، والمفعول المطلق يعرف على أنه حدث وليس بزمن كالفعل، ويمكن حذف الفعل من الجملة وإكتفاء الجملة بالفاعل والمفعول المطلق، حيث يأتي ليؤكد معنى الفعل.
- المفعول لأجله: وهو المسبب للفاعل لحدوث الفعل في الجملة، حيث يأتي المفعول لأجله متمم للمعنى وموضح السبب لحدوث الفعل، ويُنصب على الفتح لذا فهو من المتممات المنصوبة.
- المفعول فيه: وهو المفعول الذي يأتي موضحاً المكان والزمان للفعل، ودائماً ما يكون منصوب على الفتحة.
2. الحال: والحال هو الذي يصف حالة شئ ما مادياً كان أو معنوي، والحال يُعطي وصف دقيق للفعل، ويساعد في إتمام معنى الجملة، ويكون منصوباً بالفتحة.
3. التمييز: يدل التمييز على معنى اسم يكون قبله.
وبالحديث عن المتممات المصوبة وأنواعها بالتفصيل والتحدث حول مفاهيمها، نكون قد انتهينا من مقالنا هذا، ونتمنى أن ينال هذا المقال على إعجابكم.