النبي الذي خصه الله بالجمع بين النبوة والملك

النبي الذي خصه الله بالجمع بين النبوة والملك، أرسل الله سبحانه وتعالى الانبياء والمرسلين للبشرية لحكم فقد أرسل كل نبي لقومه لهدايتهم ودعوتهم للإسلام ودين الحق والتوحيد، وعلى الرغم من إختلاف اختلاف شرئعهم إلا أنهم اتفقوا على الدعوة إلى التوحيد لله والإسلام، فكل نبيٍ أيده الله تعالى بمعجزة تناسب قومه لإثبات أنهم مرسلين ومكلفين من الله عز وجل لدعوتهم للتوحيد، فقد لاقوا من أقوامهم التكذيب والإدعاء بأنهم سحرة كما حدث مع نبي الله موسى عليه السلام، وقد ذكر في القرآن الكريم قصص الأنبياء والمرسلين في السور والآيات القرآنية، وسوف نوضح موضوع النبي الذي خصه الله بالجمع بين النبوة والملك بالتفصيل.

النبي الذي خصه الله تعالى بالجمع بين النبوة والملك

النبي الذي خصه الله تعالى بالجمع بين النبوة والملك
النبي الذي خصه الله تعالى بالجمع بين النبوة والملك

ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه المحكم قصص الأنبياء والمرسلين في العديد من السور والآيات القرآنية، فقد ذكر قصة سيدنا موسى مع قومه والعجل وتيه بني اسرائيل أربعين سنة، وقصة سيدنا ابرهيم مع ابنه اسماعيل عندما أمره الله تعالى بذبحه، ويونس الذي ابتلعه الحوت،وغيرهم من الأنبياء الذين ذكرت قصصهم في القرآن الكريم، ومن ضمن السور التي ذكرت قصص الأنبياء سورة النمل التي تحدثت عن قصة النبي الذي خصه الله بالجمع بين النبوة والملك، فمن هذا النبي هذا ما سنعرفه الآن في الإجابة الصحيحة التالية وهي:

  • نبي الله داوود وابنه سليمان عليهما السلام.

إن الله أتى النبي داوود وابنه سليمان ملكاً عظيما وحكمة وأيضاً أيدهم بالنبوة، في قوله تعالى: ” ولقد ءَاتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ….. “.

لقد تناولنا في موضوع النبي الذي خصه الله بالجمع بين النبوة والملك، إن الله أيد أنبيائه الصالحين بمعجزاتٍ تناسب أقوامهم فكل نبي أرسل لقومه بمعجزة تناسبهم، فكل الأنبياء كانت دعوتهم واحدة وهي الدعوة للإسلام والتوحيد.

Scroll to Top