الصحابي الذي اشتهر بحُسن صوته بالقرآن الكريم هو، الصحابة رضوان الله عليهم هم من حملة رسالة الإسلام ومن أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد صحبوه وآمنوا بما جاء في الرسالة الإسلامية ورافقوه صلى الله عليه وسلم أغلب فترات حياته بعد البعثة ودعوته للإسلام، فساعدوه في نشر الدعوة الإسلامية والجهاد في سبيل الله ودافعوا عنه، وبعد وفاته تولوا الخلافة وتفرقوا في البلاد والأمصار من أجل الدعوة للإسلام ونشره في جميع بقاع الأرض، وقد كان لهم فضل في القرآن الكريم والسنة النبوية رضي الله عنهم، وسوف نوضح موضوع الصحابي الذي اشتهر بحُسن صوته بالقرآن الكريم هو بالتفصيل.
أنواع الصحابة
لقد لزم رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الصحابة قبل الهجرة وبعدها، ويقسم الصحابة لقسمين هما:
- المهاجرين: وهم من لزموا رسول الله وآمنوا به وبرسالته وهاجروا معه من مكة إلى يثرب أو المجينة المنورة كما سميت.
- الانصار: وهم من نصروا رسول الله صلى اله عليه وسلم من أهل المدينة بعد هجرته إليها.
من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقرآن الكريم
لقد كان الصحابة رضي الله عنهم يلازمون الرسول صلى الله عليه وسلم ويصاحبونها ويأخذون العلم منه ويدافعون عن رسالته، وكان كل صحابي يلازم رسول الله يأخذ عنه القرآن ويحفظه والأحاديث ولكل واحد منهم ميزة تميزه عن غيره من الصحابة الآخرين، وأحد الصحابة كان يتميز بحسن صوته في القرآن الكريم، فالصحابي هو:
- أبو موسى الأشعري.
من هو أبو موسى الأشعري
هو الصحابي الجليل أبو موسى عبدالله بن قيس الأشعري، من قبيلة الأشعريين القحطانية اليمانية، وأمه ظبية بنت وهب فعندما سمع برسالة النبي صلى الله عليه وسلم هاجر إلى مكة لِيُسْلِمَ على يد رسول الله، فقد لازمه وأخذ عنه العلم والحديث وحفظ القرآن الكريم وقرأه على رسول الله فلما سمعه قال عنه صلى الله عليه وسلم: ” لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير داوود “.
لقد تناولنا في موضوع الصحابي الذي اشتهر بحُسن صوته بالقرآن الكريم هو، الصحابة الذين حملوا رسالة النبي حتى بعد وفاته ونشروها في جميع بقاع الأرض ودافعوا عنها، وقد كانوا يلازمون رسول الله يأخذون عنه العلم وحفظ القرآن.