متى يكون الاستعجال محمودا ؟ ، عن عبد الله ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم للأشج أشج عبد القيس : ( إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناه ).
- خصلتين مفردها خصلة وهي الصفة الحسنة
- الحلم : وهي العقل، والصفح عند الغضب
- الأناه : التثبت وعدم العجلة
- والحديث يحتوي على مجمل من السلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المسلم
- الحلم والأناه من الأخلاق الحميدة التي يحبها الله ورسوله
- من الرائع أن تكون هاتان الصفتان سجية في تعاملك مع الآخرين
- يمكن أن يكتسب المسلم هذا الخلق كما يلي:
- التعود على ضبط النفس وكظم الغيض حتى يصبح لك خلقا
- النظر في العواقب والآثار وموازنه المصالح قبل الإقدام على الفعل
- الإقتداء بسنه النبي وتطبيقها .
متى يكون الاستعجال محمودا

- يكون الأستعجال محمودا إذا كان في طاعة الله عز وجل
- ولضبط النفس والحلم على من ظلم له الكثير من الثمار المحمودة منها :
- محبة الله للعبد
- محبة الناس للشخص المتأني في أحكامة
- التفاف الناس حوله وعدم النفور من سلوكة
- تفتح الأبواب المغلقة وتيسر الأمور وتتذلل العقبات
- إحساس السعادة والراحة النفسية يلازم المسلم
- كما أن الأستعجال في غير طاعة الله صفة ذميمة طالما جعلت صاحبها نادم على أفعاله
- ومن أمثله الأستعجال
- تصديق الأخبار والظنون وتناقلها من غير التأكد من صحتها
- الإستجابة لداعي الغضب دون تعقل
- الحسرة والندم تلازم الشخص في الدنيا والآخرة
- وأثار الإستعجال السيئة تكون :
- الوقوع في الظلم للآخرين
- كراهية وبغض الناس
- الندم في الدنيا والآخرة.