الفرق بين المصدر والفعل، إن السؤال السابق من أسئلة لغتنا في المنهاج السعودي المعتمد، حيث يتعلم الطلبة في اللغة العربية عن كيفية كتابة الجمل العربية والتي تصنف إلى العديد من أنواع الجمل الإسمية والجمل الفعلية، والجملة الإسمية يمكن تصنيفها إلى جمل مؤكدة وجمل غير مؤكدة، فاللغة العربية متعددة الأفرع في النحو والأدب والصرف، وفي النحو يتعلم الطلبة كيفية كتابة الجمل بالقواعد اللغوية الصحيحة، كما ويتعلموا كيفية تحويل الجمل المؤكدة إلى جمل غير مؤكدة أو العكس، والجملة الإسمية تتكون من المبتدأ وخبر المبتدأ، وأما الجملة الفعلية تتكون من الفعل والفاعل والمفعول به، ومن الأسماء الأخرى في اللغة العربية التمييز ونائب الفاعل والمصدر وغيرها، والسؤال هنا هو ما الفرق بين المصدر والفعل.
المصدر في اللغة العربية
المصدر في اللغة هو المعنى المطلوب من الفعل وهو اسم يدل على الحدث المجرد من الزمان، وتؤخذ المصادر من الأفعال بحسب نوعها وأصلها في الأفعال الثلاثية والرباعية والخماسية، وهو أصل جميع الأفعال، وصنف العلماء المصادر في اللغة العربية بحسب نوع الفعل ثلاثي أو رباعي أو خماسي، على سبيل المثال المصدر:
مصادر الأفعال الثلاثية
يصاغ المصدر من الفعل الثلاثي، حسب ما سمع من كلام العرب، دون قاعدة محددة:
- ما دل على حرفة، يكون مصدره على وزن فِعالة، مثل: صاغة: صياغة.
- ما دل على رفض وإمتناع، يكون مصدره على وزن فِعال، مثل: أبى: إباء.
- ما دل على حركة وإهتزاز، يكون مصدره على وزن فَعَلان.
- ما دل على مرض، يكون مصدره على وزن فُعال، مثل: سعل: سعال.
- ما دل على نوع من السير، يكون مصدره على وزن فعِيل.
- ما دل على لون، يكون مصدره على وزن فُعلة، مثل: زرقة، حمرة.
مصادر الأفعال الرباعية
- إذا إبتدأ الفعل بهمزة، جاء المصدر على وزن إفعال.
- إذا كان الحرف الثاني مضعفاً (مشدداً)، فيأتي المصدر على وزن تفعيل.
- إذا كان الحرف الثاني ألفاً، فيأتي المصدر على وزن فِعال أو مُفاعلة.
وأما المصدر الذي لا يستوي الشروط السابقة يأتي على وزن فعللة، ومثلها في مصادر الأفعال الخماسية.
الفعل في اللغة العربية
وهو كلمة تدل على حدث مقترن بزمن، وأنواع الأفعال: تتمثل في الفعل الماضي والفعل المضارع، وفعل الأمر، وتأتي تصاريف الأفعال من خلال الرجوع إلى الوزن الأصلي للفعل على وزن: ف ع ل، على سبيل المثال: ذهب يذهب إذهب، على وزن فعل يفعل إفعل، ويأتي الفعل في بداية الجملة الفعلية وهو إما يعربف فعل مضارع مرفوع، أو فعل أمر مبني على السكون، أو فعل ماضي مبني على الفتح، ويؤخذ المصدر للإسم من الفعل الأصلي للكلمة على وزن فعل أي الفعل في صيغة الماضي، والإختلاف بين المصدر والفعل ينبع بأن المصدر لا يحدد ومن معين بينما الفعل يقترن بزمن.