الفرق بين صلاة العيد وصلاة الإستسقاء، إن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تدعم أي موضوع عن الصلاة، والصلاة لأهميتها العظيمة ذكرت في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة بكل تفاصيل فرائضها وسننها ومواقيتها وكيفية آدائها وما هي الأمور التي يقوم بها من لا يستطيع الصلاة وذلك لألا يكون للناس حجة في موضوع الصلاة فتارك الصلاة له عذاب شديد يوم القيامة، ومن الصلوات التي تعد من السنن التي من الواجب القيام بها ولكن لات يؤثم تاركها صلاة العيد وصلاة الإستسقاء وصلاة الضحى وصلاة التراويح وصلاة قيام الليل وغيرها من الصلوات، والسؤال هنا هو ما الفرق بين صلاة العيد وصلاة الإستسقاء.
صلاة العيد
يحتفل المسلمين كل عام بعيدين وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، وشرع في الإسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة سميت بصلاة العيد تبدأ منذ شروق الشمس وإرتفاعها في السماء في أول أيام عيد الفطر وأول أيام عيد الأضحى وتكون صلاة العيد جماعة وهي سنة مؤكدة وثبت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحث الناس على تأدية صلاة العيد وهي ركعتان جماعة يليها خطبة، وتبدأ بالتكبير تنتهي بالخطبة ثم يخرج منها الناس يهنئون بعضهم البعض بقدوم العيد، ومن أحكام صلاة العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ، ومن المستحبات قبل صلاة العيد التطيب والغسل ولبس أجمل الثياب وآدائها جماعة في العراء وليس في المساجد.
صلاة الإستسقاء
تداول الصحابة في السنة النبوية عن رسول الله حث النبي صلى الله عليه وسلم على آداء صلاة سميت بصلاة الإستسقاء وسببها يكون طلباً لنزول المطر في حالات الجفاف الشديد وتأخر المطر، وتكون صلاة الإستسقاء عبارة عن ركعتين جماعة في العراء تكون بنية نزول المطر، وهي سنة مؤكدة كصلاة العيد وثبتت عن النبي أنه كان يجمع صحابته لصلاة الإستسقاء جماعة عند تأخر نزول المطر وجفاف الأرض، ويجهر الإمام في الركعة الأولى بالفاتحة، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية بالغاشية.
الفرق بين صلاة العيد وصلاة الإستسقاء
وصلاة الاستسقاء تشبه صلاة العيد فيكّبر فيها سبعاً في الركعة الأولى، وخمساً في الثانية، ولا يشترط لها آذان كما في صلاة العيد، فالفروقات بين صلاة العيد وصلاة الإستسقاء تكون من خلال النية والمواقيت، وإنما حكمهما سنة مؤكدة وعدد الركعات ركعتان، وطريقة الآداء متشابهة، وإنما صلاة العيد تكون أول يوم في عيد الفطر وعيد الأضحى، وأما صلاة الإستسقاء فتكون في حال تأخر نزول المطر طلباً للماء.